نرجس جارية ولدت في بيت حكيمه
روي عن العالم (عليه السّلام): انّ اللّه عز و جل اذا أراد أن يخلق الامام أنزل قطرة من المزن فسقطت على ثمار الأرض فيأكلها الحجّة صلّى اللّه عليه فاذا وقعت في الموضع الذي تستقر فيه و مضى له أربعون يوما سمع الصوت، فاذا أتت له أربعة أشهر كتب على عضده الأيمن: «وَ تَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقاً وَ عَدْلًا لا مُبَدِّلَ لِكَلِماتِهِ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ»، فاذا قام بالامر رفع له عمود من نور في كلّ بلد ينظر به الى أعمال العباد.
قال المؤلف لهذا الكتاب: روى لنا الثقات من مشايخنا ان بعض أخوات أبي الحسن (عليه السّلام) علي بن محمد (عليه السّلام) كانت لها جارية ولدت في بيتها و ربّتها تسمّى نرجس فلما كبرت و عبلت دخل أبو محمّد (عليه السّلام) فنظر إليها فأعجبته.
فقالت عمّته: أراك تنظر إليها؟
اسم الکتاب : اثبات الوصية المؤلف : المسعودي، علي بن الحسين الجزء : 1 صفحة : 257
210 – وروي أن بعض أخوات أبي الحسن عليه السلام كانت لها جارية ربتها تسمى نرجس فلما كبرت دخل أبو محمد عليه السلام فنظر إليها فقالت له: أراك يا سيدي تنظر إليها؟ فقال: إني ما نظرت إليها إلا متعجبا.
أما إن المولود الكريم على الله تعالى يكون منها ثم أمرها أن تستأذن أبا الحسن عليه السلام في دفعها إليه ففعلت فأمرها بذلك (2).
الغيبة – الشيخ الطوسي – ج ١ – الصفحة ٢٦٨
[قرأت في كتب كثيرة بروايات كثيرة صحيحة:
إنّه كان لحكيمة بنت أبي جعفر محمّد بن عليّ عليه السلام جارية ولدت في بيتها ورّبتها، وكانت تسمّى ((نرجس)، فلمّا كبرت دخل أبو محمّد فنظر إليها، فقالت له عمّته حكيمة: أراك سيّدي تنظر إليها؟
عيون المعجزات – حسين بن عبد الوهاب – الصفحة ١٢٧
قال النجاشي: ” بشر بن سليمان البجلي، كوفي، له كتاب، أخبرنا أحمد بن محمد بن هارون، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد، قال: حدثنا محمد بن المفضل بن إبراهيم، قال: حدثنا محمد بن الربيع الأقرع عن بشر، بكتابه “.
1752 – بشر بن سليمان:
النخاس: من ولد أبي أيوب الأنصاري، روى الصدوق في كمال الدين: في الباب 44، فيما روى في نرجس أم القائم عليه السلام، الحديث 1: روايته عن
معجم رجال الحديث – السيد الخوئي – ج ٤ – الصفحة ٢٢٣
أبي الحسن العسكري عليه السلام فيما يرجع إلى نرجس أم القائم عليه السلام، وفيها قوله عليه السلام، أنتم ثقاتنا أهل البيت، وإني مزكيك، ومشرفك بفضيلة تسبق بها سائر الشيعة.
لكن في سند الرواية عدة مجاهيل، على أنك قد عرفت فيما تقدم أنه لا يمكن إثبات وثاقة شخص برواية نفسه.
معجم رجال الحديث – السيد الخوئي – ج ٤ – الصفحة ٢٢٤
مواضيع شبيهة