7ewaratwelzamat
حوارات وإلزامات

خلاف الأصولية مع الإخبارية يصل إلى حد التكفير والقتل

0

اِنْقَسَمَ الشِّيعةُ إِلَى فِرْقَتَيْنِ عَظِيمَتَيْنِ وَهُمَا الإِخْبَارِيَّةُ، ثُمَّ مِنْ بَعْدِهِمْ جَاءَتِ الأُصُولِيَّةُ. فَالإِخْبَارِيَّةُ هُمُ الَّذِينَ يَعْتَقِدُونَ بِصِحَّةِ الْكُتُبِ الأَرْبَعَةِ وَالأَخْذِ بِالأَحَادِيثِ الْوَارِدَةِ عَنِ الْمَعْصُومِينَ، وَتَقْدِيمِهَا عَلَى كِتَابِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَلَا يَعْتَقِدُونَ بِالْعَمَلِ بِالإِجْمَاعِ وَلَا بِالْعَقْلِ.

وَأَمَّا الأُصُولِيَّةُ فَهُمْ أَغْلَبُ الشِّيعةِ الآنَ، يَعْتَمِدُونَ عَلَى عِلْمِ الْحَدِيثِ وَعِلْمِ الرِّجَالِ فِي تَصْحِيحِ الرِّوَايَاتِ وَتَضْعِيفِهَا، وَلَا يَعْتَمِدُونَ صِحَّةَ الْكُتُبِ الأَرْبَعَةِ، وَمَصَادِرُ التَّشْرِيعِ عِنْدَهُمُ الْكِتَابُ وَالسُّنَّةُ وَالإِجْمَاعُ وَالْعَقْلُ.

وَلِذَلِكَ نَشَبَ خِلَافٌ كَبِيرٌ بَيْنَ الْفِئَتَيْنِ فِي الأُمُورِ الْعِظَامِ كَأَمْثَالِ تَحْرِيفِ الْقُرْآنِ وَغَيْرِ ذَلِكَ، وَقَدْ أَقَرَّ الإِخْبَارِيَّةُ قَدِيمًا وَمَا زَالُوا يُقِرُّونَ بِتَحْرِيفِ الْقُرْآنِ، وَقَدْ ذَكَرَ الأُصُولِيَّةُ ذَلِكَ فِي كُتُبِهِمْ، وَإِلَيْكَ الْوَثَائِقَ الَّتِي تُثْبِتُ ذَلِكَ.

يقول شيخهم الانصاري في كتاب الموسوعة الفقهية الميسرة ج1 ص60,61:

وممن نهج منهج الأخبارية: 1 – المولى محمد محسن الفيض الكاشاني المتوفى (1091).
2 – الشيخ محمد بن الحسن الحر العاملي المتوفى (1104).
3 – المولى محمد باقر المجلسي المتوفى (1111).

4 – السيد نعمة الله الجزائري المتوفى 1112
5 – الشيخ يوسف البحراني المتوفى 1186
وكل هؤلاء من علماء الإمامية ورجالهم، لكنهم اختاروا الطريقة الأخبارية.

اسم الکتاب : الموسوعة الفقهية الميسرة المؤلف : الأنصاري، الشيخ محمد علي الجزء : 1 صفحة : 60

اسم الکتاب : الموسوعة الفقهية الميسرة المؤلف : الأنصاري، الشيخ محمد علي الجزء : 1 صفحة : 61

ويقول شيخهم ميرزا حبيب في كتاب منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة ج2 ص198:

فالذي ذهب إليه أكثر الأخباريّين على ما حكى عنهم السّيد الجزايري في رسالة منبع الحياة و كتاب الأنوار هو وقوع التحريف و الزّيادة و النّقصان.

و إليه ذهب عليّ بن إبراهيم القميّ، و تلميذه محمّد بن يعقوب الكليني، و الشّيخ أحمد بن أبي طالب الطبرسي، و المحدّث العلامة المجلسي قدّس اللّه روحهم.

اسم الکتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة المؤلف : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله الجزء : 2 صفحة : 198

 

وطريقة الإخبارية قد سلكها أكابر علماء الشيعة الذين أسسوا وصنعوا دين الإمامية الاثنى عشرية وإليك الوثائق التي تثبت ذلك .

 

الصدوق من الإخبارية ..

ويقول شيخهم البحراني في كتاب الحدائق الناضرة ج1 ص170:

و قد ذهب رئيس الأخباريين الصدوق (رحمه الله) تعالى) الى مذاهب غريبة لم يوافقه عليها مجتهد و لا إخباري، مع انه لم يقدح ذلك في علمه و فضله.

اسم الکتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة المؤلف : البحراني، الشيخ يوسف الجزء : 1 صفحة : 170

محسن الكاشاني
الحر العاملي
محمد باقر المجلسي
نعمة الله الجزائري
يوسف البحراني
كل هؤلاء من الإخبارية

يقول شيخهم الانصاري في كتاب الموسوعة الفقهية الميسرة ج1 ص60,61:

وممن نهج منهج الأخبارية: 1 – المولى محمد محسن الفيض الكاشاني المتوفى (1091).
2 – الشيخ محمد بن الحسن الحر العاملي المتوفى (1104).
3 – المولى محمد باقر المجلسي المتوفى (1111).

4 – السيد نعمة الله الجزائري المتوفى 1112
5 – الشيخ يوسف البحراني المتوفى 1186
وكل هؤلاء من علماء الإمامية ورجالهم، لكنهم اختاروا الطريقة الأخبارية.

اسم الکتاب : الموسوعة الفقهية الميسرة المؤلف : الأنصاري، الشيخ محمد علي الجزء : 1 صفحة : 60

اسم الکتاب : الموسوعة الفقهية الميسرة المؤلف : الأنصاري، الشيخ محمد علي الجزء : 1 صفحة : 61

الحر العاملي صاحب وسائل الشيعة من الإخبارية

ويقول شيخهم المحدث النوري في كتاب خاتمة مستدرك الوسايل ج9 ص320:

وممّا يؤيد ما ذكرنا أنّ الشيخ الأجلّ الحرّ العاملي الذي هو أصلب في الأخبارية من المحدّث الجزائري

اسم الکتاب : خاتمة مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري الجزء : 9 صفحة : 320

 

لصدوقين مُحمد بن بابويه (الشيخ الصدوق) وابنه علي بن محمد بن بابويه
محمد بن يعقوب الكليني
الشيخ الطوسي
كل هؤلاء من الإخبارية

 

ويقول شيخهم الأسترآبادي، محمّد أمين في كتاب الفوائد المدنية ج1 ص268:

الثاني : افتاء جمع من الأخباريّين ـ كالصدوقين ومحمّد بن يعقوب الكليني ، بل الشيخ الطوسي أيضا فإنّه منهم عند التحقيق

اسم الکتاب : الفوائد المدنيّة المؤلف : الأسترآبادي، محمّد أمين الجزء : 1 صفحة : 268

 

محمد أمين الاسترابادي من أشهر من دافع عن أحقية الإخبارية وبطلان الأصولية ..

ويقول شيخهم الأنصاري في كتاب الموسوعة الفقهية الميسرة ج1 ص51:

وفي هذه الفترة اشتدت الحركة الأخبارية على يد ” محمد أمين الاسترآبادي “

اسم الکتاب : الموسوعة الفقهية الميسرة المؤلف : الأنصاري، الشيخ محمد علي الجزء : 1 صفحة : 51

 

ويقول شيخهم الأنصاري في كتاب الموسوعة الفقهية الميسرة ج1 ص52:

وراج الفقه الأخباري فألفت الموسوعات الروائية – كما سيأتي بيانه – كالوا في للمولى محسن الفيض الكاشاني، المتوفى (1091) والوسائل للمحدث محمد بن الحسن الحر العاملي، المتوفى (1104)، والبحار للمولى محمد باقر المجلسي، المتوفى (1111)، كما ألفت الموسوعات الفقهية الحديثية – أي المبتنية على الحديث – كالمفاتيح للفيض الكاشاني، والحدائق للمحدث الشيخ يوسف البحراني، المتوفى (1186).

اسم الکتاب : الموسوعة الفقهية الميسرة المؤلف : الأنصاري، الشيخ محمد علي الجزء : 1 صفحة : 52

ثم جاء من بعد الإخبارية الأصولية فكفروهم واستحلوا دماءهم لما علموا أن دين الإخبارية ما هو إلا محارب واضح لدين الإسلام فإذا انتشرت طريقتهم فإنها تفضح التشيع فقامت الحرب بين الأصولية اللقطاء والإخبارية الذين صنعوا دين الشيعة ومن ذلك لما اراد الإخبارية طبع قرآنهم الذي يعتقدون انه هو الصحيح فأصر أحد أكابر الأصولية بمصادرته ورميه في البحر تسترا على فضيحة التشيع الحقيقي

ويقول شيخهم الشهيد مرتضي ج1 ص33:

اسم الکتاب : الإسلام دين الله المؤلف : الشهيد مرتضى مطهري الجزء : 1 صفحة : 33

 

وكان الشيخ البهبهاني يحرم الصلاه خلف الحر العاملي كونه اخباري

ويقول شيخهم محمد جواد مغنية في كتاب مع علماء النجف الأشراف ج1 ص74:

اسم الکتاب : مع علماء النجف الأشرف المؤلف : الشيخ محمد جواد مغنية الجزء : 1 صفحة : 74

 

وقد اعترف مرجعهم محمد سعيد الحكيم بأن مجرد احتكاك الإخبارية بالأصولية يسبب الكوارث

ويقول شيخهم الحكيم في كتاب الاصولية والاخبارية بين السماء والواقع ج1 ص12:

أولاً: قد أضرَّ بوحدة الطائفة الحقة، وجرّ عليها محنة التفرق، والانشقاق، والتهريج، والتشنيع المتبادل، بنحو قد يصل حدَّ الإغراق المأساوي، خصوصاً في المناطق التي تجمع بين الفئتين وتتعرض للاحتكاك بينهما.

اسم الکتاب : الاصولية والاخبارية بين الاسماء والواقع المؤلف : الحكيم، السيد محمد سعيد الجزء : 1 صفحة : 12

ووصل الحال بهم أن الإخباري لا يحمل كتب الأصولي الا بمنديل خشية ان تنجس يده ..!

 

ويقول شيخهم النراقي في كتالب جامع السعادات ج1 ص8:

 النزعة الأخباریة.
و هذه الأخیرة خاصة ظهرت فی ذلک القرن قویة مسیطرة علی التفکیر الدراسی، و تدعو إلی نفسها بصراحة لا هوادة فیها، حتی أن الطالب الدینی فی مدینة کربلا خاصة أصبح یجاهر بتطرفه و یغالی، فلا یحمل مؤلفات العلماء الأصولیین إلا بمندیل، خشیة أن تنجس یده من ملامسة حتی جلدها الجاف، و کربلا یومئذ أکبر مرکز علمی للبلاد الشیعیة.

اسم الکتاب : جامع السعادات المؤلف : النراقي، المولى محمد مهدي الجزء : 1 صفحة : 8

 

وقد اعترف بذلك الوحيد البهبهاني

 

ويقول شيخهم البهبهاني في الفوائد الحائرية ج1 ص16:

2- النزعة الإخباريّة المتطرّفة. حتّى أنّ الطالب الديني في مدينة كربلاء خاصّة أصبح يجاهر بتطرّفه و يغالي فلا يحمل مؤلّفات العلماء الأصوليّين إلاّ بمنديل خشية أن تنجّس يده من ملامسة حتّى جلدها الجاف! و كربلاء يوم ذاك أكبر مركز علمي للبلاد الشيعيّة.

اسم الکتاب : الفوائد الحائرية المؤلف : الوحيد البهبهاني، محمّد باقر الجزء : 1 صفحة : 16

 

ومن إجرام الأصولية أنهم قتلوا الميرزا محمد الإخباري كونه ذمهم ووصل النزاع الى هتك الأعراض واراقة الدماء

 

ووصل الأمر إلى الإفتاء من الفريقين بوجوب قتل الآخر .. فضلا عن السب والطعن ومن ذلك لما مات كاشف الغطاء بمرض الخنازير قال الإخباري (مات الخنزير بالخنازير)

 

 

لتحميل وثائق خلاف الأصولية مع الإخبارية يصل إلى حد التكفير والقتل pdf

قناة اليوتيوب

مواضيع شبيهة

عُنصريَّةُ الدِّينِ الشِّيعيِّ وَحِرمانُ المَعصومِ مِنَ الجَنَّةِ

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.