يظهر من هذا الحديث أنّ عبد اللّٰه بن سبأ كان آيام استقامته من حواري أمير المؤمنين عليه السلام وأخصّ خاصّته لديه وأنَّه كان بدرجة من التمسّك بولاية الأمير ملا والتبرّي من أعدائه.
من خواص أصحاب الصادق عليه السلام.
وعده ابن داود في القسم الاول (الموثقين) (٧١٨).
فإن انسراب الإسرائيليات وما يلحق بها من الموضوعات والمدسوسات بين رواياتنا لا سبيل إلى إنكاره
البهائي سليمان بن مهران الاعمش يكنى أبا محمد . كان من الزهاد والفقهاء والذي استفدته من تصفح التواريخ انه من الشيعة الامامية والعجب ان أصحابنا لم يصفوه بذلك في كتب الرجال (( اه ) وفي التعليقة يظهر من. رواياته كونه شيعيا منقطعا اليهم عليهم السلام مخلصا
أهل العلم
إطلاق لفظ الشرك والكفر على من لم يعتقد إمامة أمير – المؤمنين والأئمة من ولده يدل على أنهم كفار مخلدون في النار ،
قال الشيخ المفيد قدّس اللّٰه روحه في كتاب المسائل : اتفقت الإمامية على أن من أنكر إمامة أحد من الأئمّة وجحد ما أوجبه اللّٰه تعالى له من فرض الطاعة فهو كافر ضال مستحق للخلود في النار
وروى أبراهيم [ الثقفي ] عن رجاله دخل عمروبن الحمق وحجر بن عدي وحبّة العرني والحارث الأعور وعبداللّه بن سبأ على أمير المؤمنين بعد ما افتتحت مصر وهو مغموم حزين فقالوا له: بيّن لنا ماقولك في أبي بكر وعمر؟
فتولى أبو بكر تلك الأمور وسدّد ويسّر وقارب واقتصد فصحبته مناصحاً وأطعته فيا أطاع اللّٰه فيه جاهداً وما طمعت أن لوحدث به حدث وأنا حَيّ أن يردّ فلما احتضر بعث إلى عمر فولاه فسمعنا وأطعنا وناصحنا وتولّى عمر الأمر فكان مرضي السيرة ميمون النقيبة حتى إذا احتضر قلت في نفسي : لن يعدلها عني ليس بدافعها عني فجعلني سادس ستة!!!.
مواضيع شبيهة
