إثبات سُنِّيَّة التثويب في الفجر وبدعِيَّة الشهادة الثالثة
قَدْ ثَبَتَ أنَّ الأذانَ عِبَادَةٌ مِنَ العِبَادَاتِ الَّتي جَاءَتْ بِهَا شَرِيعَةُ الإِسْلَامِ، وَجَاءَ النَّصُّ عَلَى أَلْفَاظِهَا مَعْدُودَةً مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَهَذَا مَا ثَبَتَ فِي كُتُبِ الشِّيعَةِ، بِأَنَّ الأَذَانَ عَلَّمَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، وَعَلَّمَهُ عَلِيٌّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ لِبِلَالِ بْنِ رَبَاحٍ، فَقَامَ بِلاَلٌ وَأَذَّنَ بِهِ، وَمِنْ تِلْكَ الرِّوَايَاتِ مَا هُوَ مَذْكُورٌ فِي هذِهِ الوَثَائِقِ.
يقول شيخهم الصدوق في كتاب من لايحضره الفقيه ج1 ص282:
هَبَطَ جَبْرَئِيلُ ع بِالْأَذَانِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ص
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 282
ويقول شيخهم حر العاملي في كتاب وسائل الشيعة ج4 ص645:
[10] محمد بن علي بن الحسين باسناده عن حفص بن البختري عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال لما أسري برسول الله صلى الله عليه وآله وحضرت الصلاة فأذن جبرئيل (عليه السلام) فلما قال الله أكبر الله أكبر قالت الملائكة الله أكبر الله أكبر فلما قال أشهد أن لا إله إلا الله قالت الملائكة خلع الأنداد فلما قال أشهد أن محمدا رسول الله قالت الملائكة نبي بعث فلما قال حي على الصلاة قالت الملائكة حث على عبادة ربه فلما قال: حي على الفلاح قالت الملائكة أفلح من اتبعه
نام کتاب : وسائل الشيعة – ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 4 صفحه : 645
وَقَدْ شَغَبَ الشِّيَعَةُ كَثِيرًا عَلَى أَهْلِ السُّنَّةِ فِي التَّثْوِيبِ فِي الْفَجْرِ، وَالتَّثْوِيبُ هُوَ قَوْلُ الْمُؤَذِّنِ: “الصَّلَاةُ خَيْرٌ مِنَ النَّوْمِ”، وَقَالُوا بِأَنَّ ذَلِكَ بِدْعَةٌ، مَعَ أَنَّ هَذَا اللَّفْظَ قَدْ وَرَدَ فِي كُتُبِهِمْ مَنْصُوصًا عَنْ أَئِمَّتِهِمْ، وَلَكِنَّهُمْ بُغْضًا فِي السُّنَّةِ قَالُوا إِنَّهُ بِدْعَةٌ، وَإِلَيْكَ الْوَثَائِقَ الَّتِي تُثْبِتُ أَنَّ التَّثْوِيبَ إِنَّمَا هُوَ فِعْلُ الْمَعْصُومِ وَسُنَّتُهُ.
ويقول شيخهم الحلي في كتاب السرائر ج1 ص212:
التثويب هو قول : الصلاة خير من النوم
نام کتاب : كتاب السرائر نویسنده : ابن إدريس الحلي جلد : 1 صفحه : 212
ويقول علامتهم الحلي في كتاب المعتبر في شرح المختصر ج2 ص145:
عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) انه قال: «الأذان اللّه أكبر، اللّه أكبر، أشهد أن لا إله إلا اللّه، أشهد أن لا إله إلا اللّه، و قال: في آخره لا إله إلا اللّه مرة، ثمَّ قال: إذا كنت في أذان الفجر فقل الصلاة خير من النوم بعد حي على خير العمل، و قل:
بعد اللّه أكبر، اللّه أكبر، لا إله إلا اللّه، و لا تقل في الإقامة: الصلاة خير من النوم، انما هو في الأذان».
نام کتاب : المعتبر في شرح المختصر نویسنده : المحقق الحلي جلد : 2 صفحه : 145
ويقول علامتهم الطوسي في كتاب الإستبصار ج1 ص308:
الحسين بن سعيد عن فضالة عن العلا عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر عليه السلام قال : كان أبي ينادي في بيته بالصلاة خير من النوم ولو رددت ذلك لم يكن به بأس.
نام کتاب : الإستبصار نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 308
ويقول شيخ الطائفة في كتاب تهذيب الأحكام ج2 ص63:
عن أبي جعفر عليهالسلام قال : كان أبي ينادي في بيته بالصلاة خير من النوم ولو رددت ذلك لم يكن به بأس.
نام کتاب : تهذيب الأحكام نویسنده : شيخ الطائفة جلد : 2 صفحه : 63
ويقول علامتهم الحلي في كتاب منتهي المطلب ج4 ص 383:
وعن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر عليه السلام، قال: (كان أبي ينادي في بيته: الصلاة خير من النوم، ولو رددت ذلك لم يكن به بأس)
نام کتاب : منتهى المطلب – ط الجديدة نویسنده : العلامة الحلي جلد : 4 صفحه : 383
ويقول شيخهم حر العاملي في كتاب وسائل الشيعة ج4 ص651:
عن أبي جعفر (عليه السلام) قال كان أبي (عليه السلام) ينادي في بيته الصلاة خير من النوم ولو رددت ذلك لم يكن به بأس.
نام کتاب : وسائل الشيعة – ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 4 صفحه : 651
وَلَكِنَّ العَجِيبَ أَنَّ الشِّيَعَةَ قَدِ اتَّفَقُوا عَلَى أَنَّ الشَّهَادَةَ الثَّالِثَةَ فِي الأَذَانِ، وَهِيَ قَوْلُهُ: “أَشْهَدُ أَنَّ عَلِيًّا وَلِيُّ اللَّهِ”، هِيَ مِنَ الأَذَانِ، وَيُسْتَحَبُّ قَوْلُهَا فِي الأَذَانِ، وَهَذَا إِنَّمَا كَانَ فِي الأَزْمِنَةِ المُتَأَخِّرَةِ، وَهُوَ مِنِ ابْتِدَاعِ شُيُوخِهِمْ لَا غَيْرُ ذَلِكَ.
ويقول شيخهم محمد السند في كتاب الشهادة الثالثة ج1 ص358:
الرجحان الذاتي للشهادة الثالثة في نفسها لضرورة المذهب، كما ذكر ذلك المجلسي و غيره، و أنها من أشرف الأذكار، و على ذلك لا يستراب في انطباق قاعدة الشعائر و مشروعية الشهادة الثالثة كشعيرة في الآذان، لأنها من أحكام الإيمان و لذلك لم يسترب المشهور شهرة عظيمة في ذلك.
نام کتاب : الشهادة الثالثة نویسنده : السند، الشيخ محمد جلد : 1 صفحه : 358
ويقول شيخهم الحسيني في كتاب الشهادة بالولاية في الاذان ج1 ص7,8:
أمّا في أصحابنا، فلم أجد أحداً، لا من السابقين ولا من اللاحقين، من كبار فقهائنا ومراجع التقليد، لم أجد أحداً يفتي بعدم جواز الشهادة بولاية أميرالمؤمنين في الاذان،
نام کتاب : الشهادة بالولاية في الاذان نویسنده : الحسيني الميلاني، السيد علي جلد : 1 صفحه : 7
فلو ادّعى أحد أنّه من علماء هذه الطائفة، وتجرّأ على الفتوى بالحرمة، أو التزم بترك الشهادة هذه، فعليه إقامة الدليل العلمي القطعي
نام کتاب : الشهادة بالولاية في الاذان نویسنده : الحسيني الميلاني، السيد علي جلد : 1 صفحه : 8
وقد نصَّ كبارُ علماءِ الشيعةِ على أنَّ الشهادةَ الثالثةَ في الأذانِ إنما هي بدعةٌ شاذَّةٌ من اختراعِ المُفَوِّضةِ والغُلَاةِ الذين لعنهم أهلُ البيتِ، وبه يَثبُت أنَّ الشيعةَ الآن ما هم إلا أتباعُ من لعنهم أهلُ البيتِ من المُفَوِّضةِ والغُلَاةِ.
ويقول شيخهم الصدوق في كتاب من لا يحضره الفقية ج1 ص290:
وَ لَا بَأْسَ أَنْ يُقَالَ فِي صَلَاةِ الْغَدَاةِ عَلَى أَثَرِ حَيَّ عَلَى خَيْرِ الْعَمَلِ الصَّلَاةُ خَيْرٌ مِنَ النَّوْمِ مَرَّتَيْنِ لِلتَّقِيَّةِ وَ قَالَ مُصَنِّفُ هَذَا الْكِتَابِ رَحِمَهُ اللَّهُ هَذَا هُوَ الْأَذَانُ الصَّحِيحُ لَا يُزَادُ فِيهِ وَ لَا يُنْقَصُ مِنْهُ وَ الْمُفَوِّضَةُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ قَدْ وَضَعُوا أَخْبَاراً وَ زَادُوا فِي الْأَذَانِ- مُحَمَّدٌ وَ آلُ مُحَمَّدٍ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ مَرَّتَيْنِ وَ فِي بَعْضِ رِوَايَاتِهِمْ بَعْدَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ أَشْهَدُ أَنَّ عَلِيّاً وَلِيُّ اللَّهِ مَرَّتَيْنِ وَ مِنْهُمْ مَنْ رَوَى بَدَلَ ذَلِكَ أَشْهَدُ أَنَّ عَلِيّاً أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ حَقّاً مَرَّتَيْنِ وَ لَا شَكَّ فِي أَنَّ عَلِيّاً وَلِيُّ اللَّهِ وَ أَنَّهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ حَقّاً وَ أَنَّ مُحَمَّداً وَ آلَهُ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ وَ لَكِنْ لَيْسَ ذَلِكَ فِي أَصْلِ الْأَذَانِ وَ إِنَّمَا ذَكَرْتُ ذَلِكَ لِيُعْرَفَ بِهَذِهِ
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 290
ويقول شيخهم البحراني في كتاب الحدائق الناضرة في أحكام العترة ج7 ص403:
و المفوضة (لعنهم الله) قد وضعوا اخبارا و زادوا في الأذان «محمد و آل محمد خير البرية» مرتين و في بعض رواياتهم بعد «اشهد ان محمدا رسول الله» «اشهد ان عليا ولي الله» مرتين و منهم من روى بدل ذلك «اشهد ان عليا أمير المؤمنين حقا» مرتين، و لا شك في ان عليا ولي الله و انه أمير المؤمنين حقا و ان محمدا و آل محمد (صلوات الله عليهم) خير البرية و لكن ليس ذلك في أصل الأذان. و انما ذكرت ذلك ليعرف بهذه الزيادة المتهمون بالتفويض المدلسون أنفسهم في جملتنا.
نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف جلد : 7 صفحه : 403
ويقول شيخهم حر العاملي في كتاب وسائل الشيعة ج4 ص648,649:
والمفوضة لعنهم الله قد وضعوا أخبارا وزادوا بها في الأذان محمد وآل محمد خير البرية مرتين وفي بعض رواياتهم بعد أشهد أن محمدا رسول الله أشهد أن عليا ولي الله مرتين ومنهم من روى بدل ذلك أشهد أن عليا أمير المؤمنين حقا مرتين ولا شك أن عليا ولي الله وأنه أمير المؤمنين حقا وأن محمدا وآله خير البرية ولكن ذلك ليس في أصل الأذان
نام کتاب : وسائل الشيعة – ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 4 صفحه : 648
نام کتاب : وسائل الشيعة – ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 4 صفحه : 649
ويقول شيخهم جعفر كاشف الغطاء في كتاب كشف الغطاء ج3 ص143,144:
وليس من الأذان قول : «أشهد أنّ عليّاً وليّ الله» أو «أنّ محمّداً وآله خير البريّة» و «أنّ عليّاً أمير المؤمنين حقّا» مرّتين مرّتين ؛ لأنّه من وضعِ المفوّضة لعنهم الله على ما قاله الصّدوق
ولما في النّهاية : أنّ ما روي أنّ منه : «أنّ عليّاً وليّ الله ، وأنّ محمّداً وآله خير البشر أو البرية» من شواذّ الأخبار ، لا يعمل عليه
وفي المبسوط : قول : «أشهد أنّ عليّاً أمير المؤمنين عليهالسلام وآل محمّد خير البريّة» من الشّاذّ لا يعول عليه
وما في المنتهي : ما روي : من أنّ قول : «إنّ عليّاً وليّ الله ، وآل محمّد خير البريّة» من الأذان من الشاذّ لا يعوّل عليه .
ومَن حاول جعله من شعائر الإيمان ، لزمه ذكر الأئمّة عليهمالسلام (ولأنّه لو كان من فصول الأذان ، لَنُقل بالتواتر في هذا الزمان ، ولم يخف على أحدٍ من آحادِ نوع الإنسان) .
وإنّما هو من وضع المفوّضة الكفّار ، المستوجبين الخلود في النّار ، كما رواه الصدوق ،
“وبعد أن ثبتَ بأن الشهادةَ الثالثةَ في الأذانِ إنما هي من وضعِ الغُلاةِ والمفوِّضة، فلا بُدَّ من بيانِ حالِ المفوِّضةِ هولاءِ عند الشيعةِ، وهم كُفّارٌ مُشركون.”
ويقول علامتهم الطوسي في كتاب الغيبة ج1 ص21:
و المفوضة الذين جحدوا قتل علي و الحسين
نام کتاب : الغيبة نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 21
ويقول شيخهم الطوسي في كتاب تلخيص الشافي ج4 ص198:
ويقول شيخهم الميلاني في كتاب منتهى الآمال في تواريخ النبي و الآل ج2 ص831:
فمن أحبّهم فقد أبغضنا، و من أبغضهم فقد أحبّنا، و من والاهم فقد عادانا، و من عاداهم فقد والانا، و من وصلهم فقد قطعنا، و من قطعهم فقد وصلنا، و من جفاهم فقد برّنا، و من برّهم فقد جفانا، و من أكرمهم فقد أهاننا، و من أهانهم فقد اكرمنا، و من قبلهم فقد ردّنا، و من ردّهم فقد قبلنا، و من أحسن إليهم فقد أساء إلينا، و من أساء إليهم فقد أحسن إلينا، و من صدّقهم فقد كذّبنا، و من كذّبهم فقد صدّقنا، و من أعطاهم فقد حرمنا، و من حرمهم فقد أعطانا
ويقول شيخهم الدارابي في كتاب نصوص في علوم القران ج4 ص27,28:
اسم الكتاب نصوص في علوم القران ج4 ص 27
ويقول شيخهم الصدوق في كتاب الإعتقادات ج1 ص97:
قال الشيخ أبو جعفر- رضي اللّه عنه-: اعتقادنا في الغلاة و المفوضة أنّهم كفّار باللّه تعالى،
نام کتاب : الإعتقادات نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 97
ويقول شيخهم الصدوق في كتاب عيون أخبار الرضا ج1 ص219:
سألت أبا الحسن الرضا عليه السلام عن الغلاة والمفوضة فقال: الغلاة كفار والمفوضة مشركون من جالسهم أو خالطهم أو آكلهم أو شاربهم أو واصلهم أو زوجهم أو تزوج منهم أو آمنهم أو ائتمنهم على امانة أو صدق حديثهم أو أعانهم بشطر كلمة خرج من ولاية الله عز وجل وولاية رسول الله (ص) وولايتنا أهل البيت.
نام کتاب : عيون أخبار الرضا(ع) نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 219
ويقول شيخهم ابو الفضل في كتاب رسائل في دراية الحديث ج2 ص389:
نام کتاب : رسائل في دراية الحديث نویسنده : الحافظیان، ابوالفضل جلد : 2 صفحه : 389
“ومعَ أنَّ المُفوِّضةَ الملعونون هؤلاءِ قد ظهروا قديمًا من أمثالِ زرارةَ الذي كان منهم، وكان يَشتِمُ أهلَ البيتِ، إلا أنَّ إظهارَ الشهادةِ الثالثةِ في الأذانِ لم يكنْ إلا في القرنِ الرابعِ الهجريِّ، كما نصَّ على ذلك شريفُهم المُرتضى.”
ويقول شيخهم الطوسي في كتاب اختبار معرفة الرجال المعروف ج1 ص381:
فقال أبو عبد اللّه عليه السّلام: فما ذنبي ان اللّه قد نكس قلب زرارة كما نكست هذه الجارية هذا القمقم.
ويقول شيخهم المرتضي في كتاب تفسير الشريف المرتضي ج1 ص31:
فالشيعة ومن دون أدنى ترديد كانت ترفع شعار الشهادة لعليّ بالولاية وتصرّح بذلك كأحد أهمّ شعاراتها ، لكن السؤال هو هل وجدت الشيعة فرصة للجهر بهذا الشعار في مأذنها بشكل عملي. وللجواب يقال اننا لم نجد مطلبا يدلّ على ذلك. لكن وفي القرن الرابع فقد كان هناك من يرتل الشهادة الثالثة (الشهادة لعليّ بالولاية) في الأذان وذلك في حي القطعية من بغداد (الكاظمية).
تفسير الشريف المرتضى [ ج ١ ] ص31
“وبعدَ كلِّ هذا، فإنَّ علماءَ الشيعةِ قد اختلفوا في سُنِّيَّةِ هذه الشهادةِ الثالثةِ أو بِدعيَّتِها، فالأقلُّ القليلُ قال بأنَّها سُنَّةٌ، وهؤلاءِ أكثرُهم من المتأثِّرين، وأمّا جمهورُ الشيعةِ فقد قالوا بِبِدعيَّةِ هذه الشهادةِ الثالثةِ في الأذانِ، وإليكَ الوثائقَ التي تُثبِتُ تناقضَهم في ذلك:
أوّلًا: قولُهم بأنَّها سُنَّةٌ، ولا إثمَ على فاعلِها.”
ويقول شيخهم الشهيد الثاني في كتاب روض الجنان في شرح الأذهان ج2 ص186:
وأمّا إضافة «أنّ عليّاً وليّ الله» ، و «آل محمّد خير البريّة» ونحو ذلك فبدعة ، وأخبارها موضوعة وإن كانوا «خير البريّة ؛ إذ ليس الكلام فيه ، بل في إدخاله في فصول الأذان المتلقّى من الوحي الإلهي ، وليس كلّ كلمة حقّ يسوغ إدخالها في العبادات الموظّفة شرعاً.
نام کتاب : روض الجنان في شرح إرشاد الأذهان نویسنده : الشهيد الثاني جلد : 2 صفحه : 186
ويقول شيخهم محمد السند في كتاب الشهادة الثالثة ج1 ص358:
الرجحان الذاتي للشهادة الثالثة في نفسها لضرورة المذهب، كما ذكر ذلك المجلسي و غيره، و أنها من أشرف الأذكار، و على ذلك لا يستراب في انطباق قاعدة الشعائر و مشروعية الشهادة الثالثة كشعيرة في الآذان، لأنها من أحكام الإيمان و لذلك لم يسترب المشهور شهرة عظيمة في ذلك.
نام کتاب : الشهادة الثالثة نویسنده : السند، الشيخ محمد جلد : 1 صفحه : 358
ويقول شيخهم الحسيني في كتاب الشهادة بالولاية في الاذان ج1 ص7,8:
أمّا في أصحابنا، فلم أجد أحداً، لا من السابقين ولا من اللاحقين، من كبار فقهائنا ومراجع التقليد، لم أجد أحداً يفتي بعدم جواز الشهادة بولاية أميرالمؤمنين في الاذان،
نام کتاب : الشهادة بالولاية في الاذان نویسنده : الحسيني الميلاني، السيد علي جلد : 1 صفحه : 7
فلو ادّعى أحد أنّه من علماء هذه الطائفة، وتجرّأ على الفتوى بالحرمة، أو التزم بترك الشهادة هذه، فعليه إقامة الدليل العلمي القطعي
نام کتاب : الشهادة بالولاية في الاذان نویسنده : الحسيني الميلاني، السيد علي جلد : 1 صفحه : 8
(وبعضهم أقر بأن خبرها شاذ ومع ذلك فمن فعل ذلك فليس آثما)
ويقول علامتهم الحلي في كتاب منتهي المطلب ج4 ص381:
وأما ما روي في الشاذ من قول أن عليا ولي الله، وآل محمد خير البرية فمما لا يعول عليه. قال الشيخ في المبسوط: فإن فعله لم يكن آثما
نام کتاب : منتهى المطلب – ط الجديدة نویسنده : العلامة الحلي جلد : 4 صفحه : 381
(مع أن أكثر علماء الشيعة قالوا بالبدعية وأن من فعله فقد اتبع المفوضة الغلاة ويكون آثما
ويقول شيخهم الشهيد الثاني في كتاب روض الجنان في شرح الأذهان ج2 ص186:
وأمّا إضافة «أنّ عليّاً وليّ الله» ، و «آل محمّد خير البريّة» ونحو ذلك فبدعة ، وأخبارها موضوعة وإن كانوا «خير البريّة ؛ إذ ليس الكلام فيه ، بل في إدخاله في فصول الأذان المتلقّى من الوحي الإلهي ، وليس كلّ كلمة حقّ يسوغ إدخالها في العبادات الموظّفة شرعاً.
نام کتاب : روض الجنان في شرح إرشاد الأذهان نویسنده : الشهيد الثاني جلد : 2 صفحه : 186
ويقول شيخهم الطباطبائي في كتاب العروة الوثقي ج2 ص90:
وأما الشهادة لعلي (عليهالسلام) بالولاية وإمرة المؤمنين فليست جزءاً منهما ،
نام کتاب : العروة الوثقى نویسنده : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم جلد : 2 صفحه : 90
ويقول شيخهم جعفر كاشف الغطاء في كتاب كشف الغطاء ج3 ص143,144:
وليس من الأذان قول : «أشهد أنّ عليّاً وليّ الله» أو «أنّ محمّداً وآله خير البريّة» و «أنّ عليّاً أمير المؤمنين حقّا» مرّتين مرّتين ؛ لأنّه من وضعِ المفوّضة لعنهم الله على ما قاله الصّدوق
ولما في النّهاية : أنّ ما روي أنّ منه : «أنّ عليّاً وليّ الله ، وأنّ محمّداً وآله خير البشر أو البرية» من شواذّ الأخبار ، لا يعمل عليه
وفي المبسوط : قول : «أشهد أنّ عليّاً أمير المؤمنين عليهالسلام وآل محمّد خير البريّة» من الشّاذّ لا يعول عليه
وما في المنتهي : ما روي : من أنّ قول : «إنّ عليّاً وليّ الله ، وآل محمّد خير البريّة» من الأذان من الشاذّ لا يعوّل عليه .
ومَن حاول جعله من شعائر الإيمان ، لزمه ذكر الأئمّة عليهمالسلام (ولأنّه لو كان من فصول الأذان ، لَنُقل بالتواتر في هذا الزمان ، ولم يخف على أحدٍ من آحادِ نوع الإنسان) .
وإنّما هو من وضع المفوّضة الكفّار ، المستوجبين الخلود في النّار ، كما رواه الصدوق ،
ويقول علامتهم الحلي في كتاب نهاية الإحكام في معرفة الأحكام ج1 ص412:
و لا يجوز قول «إن عليا ولي اللّٰه» و «آل محمد خير البرية» في فصول الآذان، لعدم مشروعيته.
نام کتاب : نهاية الإحكام في معرفة الأحكام نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 412
ويقول شيخهم الطوسي في كتاب المبسوط في فقه الإمامية ج1 ص99:
فأما قول: أشهد أن عليا أمير المؤمنين و آل محمد خير البرية على ما ورد في شواذ الأخبار فليس بمعمول عليه في الأذان و لو فعله الإنسان يأثم به غير أنه ليس من فضيلة الأذان و لإكمال فصوله.
نام کتاب : المبسوط في فقه الإمامية نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 99
وبناء عليه فإن الشيعة مبتدعة أتباع المفوضعة الذين لعنهم أهل البيت رضي الله عنهم وتوبة المبتدأ عند الشيعة غير مقبولة
ويقول شيخهم الصدوق في كتاب علل الشرائع ج2ص492:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ص) أَبَى اللَّهُ لِصَاحِبِ الْبِدْعَةِ بِالتَّوْبَةِ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَ كَيْفَ ذَاكَ قَالَ إِنَّهُ قَدْ أُشْرِبَ قَلْبُهُ حُبَّهَا
نام کتاب : علل الشرائع نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 2 صفحه : 492
فالشيعة الآن هم أتباع المفوضة والغلاة الذين لعنهم أهل البيت ومع اعترافهم بأن هذا مخالف لدين أهل البيت الا انهم يشرعنونه ويسوغون العمل بما يخالف دين أهل البيت ثم يزعمون أنهم منهم ..! وأهل البيت من التشيع براء .
والحمد لله رب العالمين
لتحميل وثائق إثبات سُنِّيَّة التثويب في الفجر وبدعِيَّة الشهادة الثالثة pdf
مواضيع شبيهة