تعارض طلب الإقالة من أبي بكر مع رفض عثمان إقالة الناس له .
يقول علي بن يونس العاملي: " وقد كانت الشورى سببا لكل شر إلى اليوم ، وفي ذلك قوله ( إن كانت خيرا ) شك في خلافة نفسه وقول عثمان : لا أخلع قميصا قمصنيه الله ، يناقض قول عمر هذا ، وقول أبي بكر أقيلوني".
.
والجواب على هذه الشبهة من وجوه:
أولا: طلب أبي بكر الإقالة لا يصح له إسناد، بل ومتنه منكر (هامش: قال الحافظ:…
اقرأ أكثر...