إثبات وجود أبي بكرٍ الصِّدِّيقِ مع النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في الغار.
أثبتت كتبُ الشِّيعةِ أنَّ صاحبَ الغارِ الذي كان مع النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في رحلةِ الهجرةِ، والذي مدحه اللهُ عزَّ وجلَّ في القرآنِ، هو أبو بكرٍ الصِّدِّيقُ ابنُ أبي قُحافةَ رضي اللهُ عنه وأرضاه، وإليك الكتبَ التي ثبت ذلك.
يقول شيخهم المفيد في كتاب الإفصـــاح في الإمامة ج1 ص185:
فإن قالوا أ فليس قد آنس الله تعالى نبيه ص بأبي بكر في خروجه إلى المدينة للهجرة و سماه صاحبا له في محكم كتابه و ثانيا لنبيه ص في سفره و مستقرا معه في الغار لنجاته
اسم الکتاب : الإفصاح في الإمامة المؤلف : الشيخ المفيد الجزء : 1 صفحة : 185
(جواب) قيل لهم أما خروج أبي بكر مع النبي ص فغير مدفوع و كونه في الغار معه غير مجحود و استحقاق اسم الصحبة معروف إلا أنه ليس في واحدة منها و لا في جميعها ما يظنون له من الفضل فلا تثبت
اسم الکتاب : الإفصاح في الإمامة المؤلف : الشيخ المفيد الجزء : 1 صفحة : 185

ويقول الشريف الرضي في كتاب خصائص الائمة ج1 ص58:
وبإسناد مرفوع قال ، قال إبن الكواء لامير المؤمنين : أين كنت حيث ذكر الله تعالى نبيه وأبا بكر فقال : ( ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا )
اسم الکتاب : خصائص الائمة(ع) (خصائص امير المؤمنين) المؤلف : السيد الشريف الرضي الجزء : 1 صفحة : 58

ويقول علامتهم المجلسي في كتاب بحار الأنوار ج19 ص 33:
ثاني اثنين إذ هما في الغار ” يعني أنه كان هو وأبو بكر في الغار ليس معهما ثالث
بحار الأنوار – العلامة المجلسي – ج ١٩ – الصفحة ٣٣

ويقول شيخهم الإربلي في كتاب كشف الغمة ج2 ص31:
واستتبع رسول الله صلى الله عليه وآله أبا بكر بن أبي قحافة وهند بن أبي هالة وأمرهما أن ينتظراه بمكان عينه لهما من طريقه إلى الغار،
كشف الغمة – ابن أبي الفتح الإربلي – ج ٢ – الصفحة ٣١

ويقول علامتهم المجلسي في كتاب بحار الأنوار ج19 ص40:
وكان أبو جهل قد أمر مناديا ينادي بأعلى مكة وأسفلها: من جاء بمحمد أو دل عليه فله مائة بعير، أو جاء بابن أبي قحافة أو دل عليه فله مائة بعير، فلما رأوا الحمامتين ونسج العنكبوت على فم الغار انصرفوا
بحار الأنوار – العلامة المجلسي – ج ١٩ – الصفحة ٤٠


ويقول شيخهم الطوسي في كتاب التبيان في تفسير القرآن ج5 ص221:
ثاني اثنين “. وهو نصب على الحال اي هو ومعه آخر، وهو ابوبكر في وقت كونهما في الغار من حيث ” قال لصاحبه ” يعني ابا بكر ” لاتحزن ” اي لا تخف. ولا تجزع ” ان الله معنا ” أي ينصرنا.
اسم الکتاب : التبيان في تفسير القرآن المؤلف : الشيخ الطوسي الجزء : 5 صفحة : 221

ويقول شيخهم الطبرسي في كتاب مجمع البيان في تفسير القرآن ج5 ص48:
«ثََانِيَ اِثْنَيْنِ» يعني أنه كان هو و أبو بكر «إِذْ هُمََا فِي اَلْغََارِ» ليس معهما ثالث أي و هو أحد اثنين و معناه فقد نصره الله منفردا من كل شيء إلا من أبي بكر
اسم الکتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن – ط دار المعرفة المؤلف : الشيخ الطبرسي الجزء : 5 صفحة : 48

ويقول شيخهم المجلسي في كناب بحار الأنوار ج19 ص 80,81 :
إن أبا جهل والملا من قريش قد دبروا يريدون قتلك، وآمرك أن تبيت (3) عليا في موضعك، وقال لك: إن منزلته منزلة إسماعيل الذبيح من إبراهيم الخليل، يجعل نفسه لنفسك فداء، وروحه لروحك وقاء، وأمرك أن تستصحب أبا بكر، فإنه إن آنسك وساعدك ووازرك وثبت على ما يعاهدك و يعاقدك كان في الجنة من رفقائك، وفي غرفاتها من خلصائك،
بحار الأنوار – العلامة المجلسي – ج ١٩ – الصفحة ٨٠
بحار الأنوار – العلامة المجلسي – ج ١٩ – الصفحة ٨١

ويقول شيخهم المفيد في كتاب الإفصاح ج1 ص187:
لأبي بكر فضل بالأنس به و لو سلمناه و لم نعترض في بطلانه بما قدمناه و هذا بين لا إشكال فيه عند ذوي الألباب.
اسم الکتاب : الإفصاح في الإمامة المؤلف : الشيخ المفيد الجزء : 1 صفحة : 187

ويقول شيخهم الشيرازي في كتاب الامثل ج6 ص57:
نحو (غار ثور) الذي يقع جنوب مكّة و في الجهة المخالفة لجادة المدينة و اختبأ فيه، و كان معه (أبو بكر) في هجرته هذه.

ويقول علامتهم الطباطبائي في كتاب الميزان في تفسير القرآن ج9 ص279:
ثاني اثنين أي أحدهما ، والغار الثقبة العظيمة في الجبل ، والمراد به غار جبل ثور قرب مني وهو غير غار حراء الذي ربما كان النبي صلىاللهعليهوآله يأوي إليه قبل البعثة للأخبار المستفيضة ، والمراد بصاحبه هو أبو بكر للنقل القطعي.
اسم الکتاب : الميزان في تفسير القرآن المؤلف : العلامة الطباطبائي الجزء : 9 صفحة : 279

ويقول شيخهم الطبرسي في كتاب جوامع الجامع ج2 ص65:
(ثاني اثنين) * أحد اثنين كقوله: * (ثالث ثلاثة) * ، وهما رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأبو بكر،
اسم الکتاب : تفسير جوامع الجامع المؤلف : الشيخ الطبرسي الجزء : 2 صفحة : 65

ويقول ابن أبي الحديد في كتاب شرح نهج البلاغة ج2 ص50:
وقال علي والزبير: ما غضبنا إلا في المشورة، وإنا لنرى أبا بكر أحق الناس بها، إنه لصاحب الغار، وإنا لنعرف له سنة، ولقد أمره رسول الله ص بالصلاة بالناس وهو حي.
شرح نهج البلاغة – ابن أبي الحديد – ج ٢ – الصفحة ٥٠

وقال السيد هاشم في كتاب غاية المرام وحجة الخصام ج5 ص340:
فقال المهاجرون وقال علي والزبير: ما غضبنا إلا في المشورة، وإنا لنرى أن أبا بكر أحق الناس بها، إنه لصاحب الغار وثاني اثنين وإنا لنعرف له سنه، ولقد أمره رسول الله (صلى الله عليه وآله) بالصلاة وهو حي.

لتحميل وثائق إثبات وجود أبي بكرٍ الصِّدِّيقِ مع النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في الغار. pdf
مواضيع شبيهة