اثبات ملاطفة النبي صلى الله عليه وسلم لأم المؤمنين عائشة حتى وهو في الصلاة
جاءت روايات عند السُّنَّة والشيعة على السواء تُثبت أن النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يُلاطف أُمَّ المؤمنين عائشة، حتى وهو يُصلِّي، فكانت تضطجع وهو يُصلِّي، ثم إذا أراد أن يسجد غمز رِجلَها، فقبضتها حتى يسجد صلَّى اللهُ عليه وسلَّم. وهذا من تمام طاعتها له، وقُربه منها. ومعلوم أن النائم مرفوع عنه القلم، ومع ذلك كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يتعمَّد أن يُصلِّي بجوارها وهي نائمة، حتى إنه إذا أراد أن يسجد، فإنه يَغْمِزُها، فتسمع له وتُطيع، بالرغم من صِغَرِ حجم حُجْرَة النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وحُجرتها. وقد أخذ الشيعة من ذلك حُكمًا، كما هو موضَّح في هذه الروايات.
يقول شيخهم الخوانساري في كتاب جامع المدارك ج1 ص290:
وان كانت المرأة قاعدة أو نائمة أو قائمة في غير صلاة فلا بأس حيث كانت) وقيل بالجواز ويدل على صحيحة جميل عن أبى عبد الله عليه السلام قال: (لا بأس ان تصلي المراة بحذاء الرجل وهو يصلي فان النبي صلى الله عليه وآله كان يصلي وعائشة مضطجعة بين يديه وهي حائض وكان إذا أراد أن يسجد غمز رجلها فرفعت رجلها حتى يسجد)
اسم الکتاب : جامع المدارك المؤلف : الخوانساري، السيد أحمد الجزء : 1 صفحة : 290

ويقول الأراكي في كتاب الصلاة ج1 ص317:
وكصحيحة جميل عن أبي عبد الله عليه السّلام أنّه « قال : لا بأس أن تصلَّي المرأة بحذاء الرجل وهو يصلَّي ، فإنّ النبيّ صلَّى الله عليه وآله كان يصلَّي وعائشة مضطجعة بين يديه وهي حائض وكان صلَّى الله عليه وآله إذا أراد أن يسجد غمز رجليها فرفعت رجليها حتّى يسجد »
نام کتاب : كتاب الصلاة نویسنده : الشيخ محمد علي الأراكي جلد : 1 صفحه : 317

ويقول شيخهم النراقي في كتاب مستند الشيعة ج4 ص412:
إمّا مطلقا ، كصحيحة جميل ، وروايته :
الاولى : « لا بأس أن تصلّي المرأة بحذاء الرجل وهو يصلّي ، فإنّ النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم كان يصلّي وعائشة مضطجعة بين يديه وهي حائض ، وكان إذا أراد أن يسجد غمز رجليها فرفعت رجليها حتى يسجد »
اسم الکتاب : مستند الشّيعة المؤلف : النراقي، المولى احمد الجزء : 4 صفحة : 412

ويقول علامتهم الحلي في كتاب منتهي المطلب في تحقيق المذهب ج4:
و من طريق الخاصة: ما رواه ابن بابويه عن جميل عن أبي عبد الله عليه السلام انه قال: «لا بأس أن تصلي المرأة بحذاء الرجل و هو يصلي، فإن النبي صلى الله عليه و آله [كان يصلي] و عائشة مضطجعة بين يديه و هي حائض، فكان إذا أراد أن يسجد غمز رجليها فرفعت رجليها حتى يسجد» .
اسم الکتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب المؤلف : العلامة الحلي الجزء : 4 صفحة : 346

ويقول المجلسي في كتاب روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه ج2:
748 وَ رَوَى جَمِيلٌ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ قَالَ- لَا بَأْسَ أَنْ تُصَلِّيَ الْمَرْأَةُ بِحِذَاءِ الرَّجُلِ وَ هُوَ يُصَلِّي فَإِنَّ النَّبِيَّ ص كَانَ يُصَلِّي وَ عَائِشَةُ مُضْطَجِعَةٌ

ويقول شيخهم الصدوق في كتاب من لا يحضره الفقيه ج1:
فَإِنَّ النَّبِيَّ ص كَانَ يُصَلِّي وَ عَائِشَةُ مُضْطَجِعَةٌ بَيْنَ يَدَيْهِ وَ هِيَ حَائِضٌ وَ كَانَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَسْجُدَ غَمَزَ رِجْلَيْهَا فَرَفَعَتْ رِجْلَيْهَا حَتَّى يَسْجُدَ.
اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق الجزء : 1 صفحة : 247


ويقول شيخهم الحر العالمي في وسائل الشيعة ج5 ص122:
(6096) 4 – محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن جميل، عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال: لا بأس أن تصلي المرأة بحذاء الرجل وهو يصلي فإن النبي (صلى الله عليه وآله) كان يصلي وعائشة مضطجعة بين يديه وهي حائض، وكان إذا أراد أن يسجد غمز رجليها فرفعت رجليها حتى يسجد.
وسائل الشيعة (آل البيت) – الحر العاملي – ج ٥ – الصفحة ١٢٢

ويقول شيخهم محسن الحكيم في كتاب مستمسك العروة ج5:
فلصحيح جميل عن أبي عبد الله (عليه السلام):
” لا بأس أن تصلي المرأة بحذاء الرجل وهو يصلي فإن النبي (صلى الله عليه وآله) كان يصلي وعائشة مضطجعة بين يديه وهي حائض، وكان إذا أراد أن يسجد غمز رجلها فرفعت رجلها حتى يسجد
مستمسك العروة – السيد محسن الحكيم – ج ٥ – الصفحة ٤٦٩

لتحميل وثائق اثبات ملاطفة النبي صلي الله عليه وسلم لأم المؤمنين عائشة حتى وهو في الصلاة pdf
مواضيع شبيهة
اثبات فضيلة أم المؤمنين عائشة رضي الله تعالى عنها بحديث الثريد