الصلاة على أزواجِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم، وعلى أصحابه أجمعين.
صَرَّحَتْ كُتُبُ الشِّيَعَةِ أَنَّ الْمَشْرُوعَ فِي الصَّلَاةِ هُوَ الصَّلَاةُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَعَلَى أَزْوَاجِهِ، وَعَلَى أَصْحَابِهِ أَجْمَعِينَ كَذَلِكَ، وَهَذَا مَا يُنْكِرُهُ الشِّيَعَةُ فِي هَذَا الزَّمَانِ، وَلِذَلِكَ هَذِهِ تَصْرِيحَاتُ عُلَمَائِهِمْ، وَكَذَلِكَ رِوَايَاتُهُمْ فِي الْجَمْعِ بَيْنَ أَزْوَاجِهِ وَأَصْحَابِهِ عِنْدَ الصَّلَاةِ عَلَيْهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وعلي آله وَعَلَى أَصْحَابِهِ أَجْمَعِينَ.
يقول ابن طاووس في كتاب جمال الأسبوع بكمال العمل المشروع ج1:
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَأَهْلِ بَيْتِهِ وَذُرِّيَّتِهِ وَأَزْوَاجِهِ الطَّيِّبِينَ الأَخْيَارِ الطَّاهِرِينَ الْمُطَهَّرِينَ، الْهُدَاةِ الْمُهْتَدِينَ، غَيْرِ الضَالِّينَ وَلَا الْمُضِلِّينَ، الَّذِينَ أَذْهَبْتَ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَطَهَّرْتَهُمْ تَطْهِيرًا.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَأَهْلِ بَيْتِهِ وَذُرِّيَّتِهِ وَأَزْوَاجِهِ الطَّيِّبِينَ الأَخْيَارِ الطَّاهِرِينَ الْمُطَهَّرِينَ، الْهُدَاةِ الْمُهْتَدِينَ، غَيْرِ الضَالِّينَ وَلَا الْمُضِلِّينَ، الَّذِينَ أَذْهَبْتَ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَطَهَّرْتَهُمْ تَطْهِيرًا.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَأَهْلِ بَيْتِهِ وَذُرِّيَّتِهِ وَأَزْوَاجِهِ الطَّيِّبِينَ الأَخْيَارِ الطَّاهِرِينَ الْمُطَهَّرِينَ، الْهُدَاةِ الْمُهْتَدِينَ، غَيْرِ الضَالِّينَ وَلَا الْمُضِلِّينَ، الَّذِينَ أَذْهَبْتَ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَطَهَّرْتَهُمْ تَطْهِيرًا.
ويقول شيخهم الطوسي في مصباح المتهجد ج1:
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَأَهْلِ بَيْتِهِ الطَّيِّبِينَ، وَعَلَى أَصْحَابِهِ الْمُنْتَجَبِينَ، وَعَلَى أَزْوَاجِهِ الْمُطَهَّرَاتِ.
اسم الکتاب : مصباح المتهجد المؤلف : شيخ الطائفة أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي الجزء : 1 صفحة : 167
ويقول الفيض الكاشاني فى كتاب تفسير الصافي ج1:
الحمد لله رب العالمين، وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطاهرين، والطيبين من أصحابه أجمعين.
اسم الکتاب : التفسير الصافي ط – الهادي المؤلف : الفيض الكاشاني، محسن الجزء : 1 صفحة : 0
ويقول شيخهم البحراني في كتاب مأة كلمة للامام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ج1:
والحمد لله حق حمده وصلي الله على اشرف خلقه وآله وجنده واصحابه اجمعين
المُخْتَصِّ بِشَفَاعَتِهِ، القَائِمِ بِحَقِّهِ، مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، وَعَلَى أَصْحَابِهِ، وَعَلَى النَّبِيِّينَ وَالْمُرْسَلِينَ، وَسَلِّمْ تَسْلِيمًا كَثِيرًا.
فَقَالَ: ” قَالَ لِي جِبْرِيلُ: §رَاجِعْ حَفْصَةَ فَإِنَّهَا صَوَّامَةٌ قَوَّامَةٌ وَإِنَّهَا زَوْجَتُكَ فِي الْجَنَّةِ ”
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا عَبْدَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا الْمُنْذِرُ بْنُ الْوَلِيدِ الْجَارُودِيُّ، ثنا أَبِي، ثنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ زِرٍّ، عَنْ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ، قَالَ: أَرَادَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُطَلِّقَ حَفْصَةَ فَجَاءَ جِبْرِيلُ فَقَالَ: «§لَا تُطَلِّقْهَا فَإِنَّهَا صَوَّامَةٌ قَوَّامَةٌ وَإِنَّهَا زَوْجَتُكَ فِي الْجَنَّةِ»
اسم الکتاب : حلية الأولياء وطبقات الأصفياء المؤلف : الأصبهاني، أبو نعيم الجزء : 2 صفحة : 50
مواضيع شبيهة