صُحبة النبي ﷺليس فيها شرف ولا مدح بينما صُحبة الأئمة فيها كل المدح والشرف والتوثيق
يقول شيخهم المامقاني في كتاب تنقيح المقال في علم الرجال ج2 ص 321:
و نقول هنا:إنّه قد اتّفق أصحابنا الإمامية على أنّ صحبة النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بنفسها و بمجرّدها لا تستلزم عدالة المتّصف بها و لا حسن حاله،و أنّ حال الصحابي حال من لم يدرك الصحبة
اسم الکتاب : تنقيح المقال في علم الرجال المؤلف : المامقاني، الشيخ عبد الله الجزء : 2 صفحة : 321

ويقول شيخهم الشريف المرتضي في كتاب الشافي في الإمامة ج4 ص26:
أما قوله تعالى: (ثاني اثنين) فليس فيه أكثر من إخبار عن عدد وقد يكون ثانيا لغيره من لا يشركه في إيمان ولا فضل ثم قال: (يقول لصاحبه) وليس في التسمية بالصحبة فضل
اسم الکتاب : الشافي في الإمامة المؤلف : السيد الشريف المرتضي الجزء : 4 صفحة : 26

ويقول شيخهم المفيد في كتاب الأرشاد ج2 ص179:
وكانَ الصادقُ جعفرُ بن محمّدِ بنِ عليّ بنِ الحسينِ : من بينِ إِخوتهِ خليفةَ أبيه محمّدِ بنِ عليِّ 8 ووصيَّه والقائمَ بالإِمامةِ من بعدِه ، وبَرَزَ على جماعتِهمَ بالفضلِ ، وكانَ أَنبهَهم ذِكراً ، وأَعظمَهم قدراً ، وأَجلَّهم في العامّةِ والخاصةِ ، ونقلَ النّاسُ عنه منَ العلوم ما سارتْ به الرُّكْبانُ ، وانتشرَ ذكرُه في البُلْدانِ ، ولم يَنْقُلْ عن أَحدٍ من أَهلِ بيتهِ العلماء ما نُقِلَ عنه ، ولا لقِيَ أحدٌ منهم من أَهلِ الآثارِونَقَلةِ الأخبارِ ، ولا نَقَلُوا عنهم كما نقلوا عن أَبي عبداللهِّ 7 ، فإنّ أصحابَ الحديثِ قد جمعوا أَسماءَ الرُّواةِ عنه منَ الثًّقاتِ ، على اختلافِهم في الأراءِ والمقالاتِ ، فكانوا أربعةَ آلافِ رجلٍ .
اسم الکتاب : الإرشاد المؤلف : الشيخ المفيد الجزء : 2 صفحة : 179

ويقول شيخهم ابن شهر آشوب في كتاب مناقب آل أبي طالب ج3 ص372:
ينقل عنه من العلوم ما لا ينقل عن أحد ، وقد جمع أصحاب الحديث أسماء الرواة من الثقات على اختلافهم في الآراء والمقالات وكانوا أربعة آلاف رجل .
( بيان ذلك ) ان ابن عقدة مصنف كتاب الرجال لأبي عبد الله ( ع ) عددهم فيه .
اسم الکتاب : مناقب آل أبي طالب – ط المكتبة الحيدرية المؤلف : ابن شهرآشوب الجزء : 3 صفحة : 372

ويقول شيخهم الطبرسي في كتاب إعلام الوري بأعلام الهدى ج1 ص535:
و لم ينقل عن أحد من سائر العلوم ما نقل عنه، فإن أصحاب الحديث قد جمعوا أسامي الرواة عنه من الثقات على اختلافهم في المقالات و الديانات فكانوا أربعة آلاف رجل.
اسم الکتاب : إعلام الورى بأعلام الهدى ط- الحديثة المؤلف : الشيخ الطبرسي الجزء : 1 صفحة : 535

ويقول شيخهم المامقاني في كتاب تنقيح المقال في علم الرجال ج2 ص398:
صرّح بأنّ الجماعة الموثّقين-أعني الأربعة آلاف-هم الذين ذكرهم ابن عقدة في كتاب الرجال،فصاروا معيّنين،و منهم جماعة مذكورون في كتاب النجاشي..
و غيره من أصحاب الصادق عليه السلام وقع التصريح بأنّ ابن عقدة ذكرهم في كتاب الرجال،و حالهم-على ما وصل إلينا-غير معلوم،لكنّهم داخلون في التوثيق المذكور،كما عرفت.
و ذكر العلاّمة رحمه اللّه في الخلاصة -في ترجمة أحمد بن محمّد بن سعيد بن عقدة،ما هذا لفظه-:له كتب،ذكرناها في كتابنا الكبير،منها:كتاب أسماء الرجال الذين رووا عن الصادق عليه السلام أربعة آلاف رجل،[و]أخرج فيه لكلّ واحد الحديث الذي رواه.انتهى.
و هو يوافق عبارة ابن شهر آشوب في عددهم،و هذه فائدة جليلة،من لاحظها عرف توثيق الأربعة آلاف المشار إليهم و مدحهم و جلالتهم،فلا تغفل،
اسم الکتاب : تنقيح المقال في علم الرجال المؤلف : المامقاني، الشيخ عبد الله الجزء : 2 صفحة : 398

ويقول شيخهم الفتال النيشابوري في كتاب روضة الواعظين ج1 ص207:
و الإمام بعد أبي [جعفر ع أبو] عبد الله الصادق ع على ما قدمناه من نص آبائه ع و كان أفضل أهل زمانه فبرز على أقرانه بالفضل و السؤدد في الخاصة و العامة و نقل الناس عنه من العلوم ما لم ينقل عن أحد من أهل بيته و قد جمع أصحاب الحديث أسماء الرواة عنهم من الثقات على اختلافهم في الآراء و المقالات و كانوا أربعة آلاف رجل.

ويقول شيخهم المامقاني في كتاب تنقيح المقال في علم الرجال ج25 ص410,411:
و ذكر النجاشي أنّه روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام،و لو قيل بتوثيقه و توثيق جميع أصحاب الصادق عليه السلام إلاّ من ثبت ضعفه لم يكن بعيدا؛لأنّ المفيد رحمه اللّه في الإرشاد،و ابن شهرآشوب في معالم العلماء، و الطبرسي في إعلام الورى،قد وثّقوا أربعة آلاف من أصحاب الصادق عليه السلام،و الموجود منهم في جميع كتب الرجال و الحديث لا يبلغون
اسم الکتاب : تنقيح المقال في علم الرجال المؤلف : المامقاني، الشيخ عبد الله الجزء : 25 صفحة : 410
ثلاثة آلاف.و ذكر العلاّمة..و غيره أنّ ابن عقدة جمع الأربعة آلاف المذكورين في كتاب الرجال،و نقل بعضهم أنّه ذكر أبا الربيع.انتهى ما في أمل الآمل .
فالحق عدّ حديث الرجل من الحسان أقلاّ
اسم الکتاب : تنقيح المقال في علم الرجال المؤلف : المامقاني، الشيخ عبد الله الجزء : 25 صفحة : 411

ويقول المحدث النوري في كتاب خاتمة مستدرك الوسائل ج7 ص71:
في ذكر أمارة عامة لوثاقة جميع المجاهيل الموجودة في خصوص كتاب الرجال لشيخ الطائفة في خصوص أصحاب الصادق عليهالسلام وهي التي أشرنا إليها في كثير من التراجم ، بأنّه من الأربعة آلاف الذين وثقهم ابن عقدة ، فإنه صنّف كتاباً في خصوص رجاله عليهالسلام وأنهاهم إلى أربعة آلاف ، ووثق جميعهم ، وكلّ ما في رجال الشيخ منهم موجودون فيه ، فهم ثقات بتوثيقه ، وصدّقه في هذا التوثيق المشايخ العظام أيضاً.
اسم الکتاب : خاتمة مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري الجزء : 7 صفحة : 71

ويقول شيخهم ابو الفضل في كتاب رسائل في دراية الحديث ج2 ص312:
وما يدلّ على [ المدح] الأنقص من ذلك ألفاظٌ كثيرة : منها: قولهم: «له أصل» . ومنها: قولهم: «له كتابٌ» . ومنها: قولهم: «له كتاب النوادر» . والفرق: أنّ «الأصل» ما كان مجرّد كلام المعصوم عليه السلام والكتاب الذي ليس بأصلٍ ما كان كلام مصنّفه أيضا فيه . وقيل: «الكتاب» ما كان مبوَّبا ومفصَّلاً، و«الأصل» مجمع آثارٍ وأخبار . وقيل: إنّ «الأصل» هو الكتاب الذي جمع مصنّفه الأحاديث التي رواها عن المعصوم عليه السلام أو عن الراوي، و «الكتاب» [ هو] الذي لو كان فيه حديث معتبرٌ لكان مأخوذا من الأصل غالبا، وإن كان ما يصل إليه أحيانا مُعَنْعَنا من غير أخذٍ من أصلٍ . وأمّا «النوادر» فالظاهر أنّه ما اجتمع فيه أحاديث لاتنضبط في بابٍ؛ لقلّته أو وحدته. ومنها: ذِكْر النجاشيّ أو مثله من غير طعن . ومنها: قولهم: «خاصّيٌّ» وإن احتمل كون المراد ما قابل العامّيّ . ومنها: قولهم: «قريب الأمر». ومنها: [ قولهم:] «بصيرٌ بالحديث والرواية» . ومنها: قولهم: «كثير الرواية» . ومنها: قولهم: «كثير السَّماع» . ومنها: كونه ممّن يروي عن الثقات . ومنها: كونه ممّن تكثر الرواية عنه ويُفتى بها، كما في السَّكونيّ . ومنها: إكثار «الكافي» أو «الفقيه» الرواية عنه . ومنها: قولهم: «صاحبُ فلانٍ» أي : واحد من الأئمّة عليهم السلام .اسم الکتاب : رسائل في دراية الحديث المؤلف : الحافظیان، ابوالفضل الجزء : 2 صفحة : 312 |

ويقول شيخهم البروجردي في كتاب طرائف المقال ج1 ص35:
لان كونه من أصحابنا أو من أصحاب أحد المعصومين عليهم السلام وغيرهما مما هو أخس من وصف العدالة داخل في المدح، وقل من لم يذكر هذا في حقه.
اسم الکتاب : طرائف المقال المؤلف : البروجردي، السيد علي الجزء : 1 صفحة : 35

ويقول شيخهم الكراحكي في كتاب كنز الفوائد ج1 ص36:
وروى ان سليمان عليه السلام قال لا تحكموا على رجل بشئ حتى تنظروا من يصاحب فانما يعرف الرجل باشكاله واقرانه وينسب الى اصحابه واخوانه
اسم الکتاب : كنزالفوائد المؤلف : الكراجكي، أبو الفتح الجزء : 1 صفحة : 36

ويقول شيخهم حر العاملي في كتاب الفوائد الطوسية ج1 ص231:
نقلوا أسماء الرواة عنه من الثقات على اختلافهم في الآراء والمقالات وكانوا أربعة آلاف رجل « انتهى ».
وقد ذكر مثل ذلك ابن شهرآشوب في المناقب ووثق الأربعة آلاف ونحو العبارتين عبارة الطبرسي في إعلام الورى الا انه مدح الأربعة آلاف مدحا جليلا
اسم الکتاب : الفوائد الطوسيّة المؤلف : الشيخ حرّ العاملي الجزء : 1 صفحة : 231
واللازم من هذه العبارات توثيق جميع المذكورين في كتب رجالنا من أصحاب الصادق عليهالسلام
اسم الکتاب : الفوائد الطوسيّة المؤلف : الشيخ حرّ العاملي الجزء : 1 صفحة : 232

ويقول شيخهم الموسوي في كتاب قواعد الحديث ج1 ص181:
التوثيق الاجمالي
ثم لا فرق في قبول التوثيق الصادر من الثقة عند عدم المعارض له بين التفصيلي بأن يوثق رجلاً بعينه ، والاجمالي بأن يوثق جماعة معينين ، كما لا فرق بين أن يشهد بطهارة إناء واحد معين أو مائة إناء ، حيث ينحل توثيقه الاجمالي الى توثيقات عديدة بعدد الجماعة الموثقين.
أصحاب الامام الصادق (ع)
فمن ذلك توثيق أصحاب الامام الصادق (ع) الذين جمعهم ابن عقدة في كتابه الذي أشار اليه العلامة الحلي بقوله : « … منها كتاب أسماء الرجال الذين رووا عن الصادق عليهالسلام أربعة آلاف رجل ، وأخرج لكل رجل الحديث الذي رواه » فقد وثقهم جماعة.
منهم الشيخ المفيد حيث قال عند ذكره للامام الصادق (ع) : « فان أصحاب الحديث قد جمعوا أسماء الرواة عنه (ع) ، من الثقات على اختلافهم في الآراء والمقالات ، فكانوا أربعة آلاف رجل
اسم الکتاب : قواعد الحديث المؤلف : الموسوي الغريفي، محي الدين الجزء : 1 صفحة : 181

ويقول شيخهم الأسترآبادي في كتاب منهج المقال في تحقيق أحوال الرجال ج1 ص151:
و منها: قولهم: صاحب فلان، أي: واحد من الأئمّة عليهم السّلام
فإنّ فيه إشعارا بمدح كما يعترف به المصنّف في ترجمة إدريس بن يزيد و غيرها، و أخذه غيره أيضا كذلك، فإنّ الظاهر أنّ إظهارهم ذلك لإظهار كونه ممّن يعتنى به و يعتد بشأنه. و ربما زعم بعض أنّه يزيد على التوثيق، و فيه نظر ظاهر.

ويقول الشيخ علي في كتاب رجال الخاقاني ج2 ص107:
فلذا جعله من أصحاب الهادي- عليه السلام- إلى غير ذلك، و الغرض أن الصحبة بعد إحرازها تفيد مدحا بل مدحا معتدا به، و الكاشف عنها إكثاره من الرواية عمن صحبه، و قد تكون الصحبة لمتعدد، إذ لا يلزم فيها الاختصاص بواحد لعدم المنافاة، فاذا تعددت الصحبة عظم المدح، بل ربما يبلغ مرتبة الخواص
اسم الکتاب : رجال الخاقانى المؤلف : الخاقاني، الشيخ علي الجزء : 2 صفحة : 107

ويقول ابن تيمية في كتاب الصارم المسلول علي شاتم الرسول ج1 ص580:
عن المرء لا تسأل وسل عن قرينه … فكل قرين بالمقارن يقتدي
وقال مالك رضي الله عنه: “إنما هؤلاء قوم أرادوا القدح في النبي صلى الله عليه وسلم فلم يمكنهم ذلك فقدحوا في أصحابه حتى يقال: رجل سوء كان له أصحاب سوء ولو كان رجلا صالحا كان أصحابه صالحين
اسم الکتاب : الصارم المسلول على شاتم الرسول المؤلف : ابن تيمية الجزء : 1 صفحة : 580

يقول شيخهم الشريف المرتضي في كتاب الشافي في الإمامة ج1 ص86:
مع ما ذكرناه – على هشام هذا القول بأن ربه سبعة أشبار بشبره؟ وهل ادعاء ذلك عليه – رضوان الله عليه – مع اختصاصه المعلوم بالصادق عليه السلام وقربه منه، وأخذه عنه إلا قدح في أمر الصادق عليه السلام ونسبة له إلى المشاركة في الاعتقاد الذي نحلوه
اسم الکتاب : الشافي في الإمامة المؤلف : السيد الشريف المرتضي الجزء : 1 صفحة : 86

مواضيع شبيهة