7ewaratwelzamat
حوارات وإلزامات

  الطعن في حديث الثريد بدعوى ركاكة التشبيه، وكأن النبي  لا هم له إلا بطنه.!

0

 

قال الشيعة: “أن كل من خَبَرَ الأحاديث الشريفة وتذوّق طعمها ووقف على لسانها البديع يستبعد أن يكون هذا الحديث الركيك المزعوم صادراً حقاً من سيد الفصحاء والبلغاء r، ذلك لأنه بعيد عن أدبه، ولا يتجانس مع سائر ما صدر منه في سياق التفضيل، فلم يُعهد عنه r وهو من حاز جوامع الكلم استخدامه مثل هذه الاستعارات والتشبيهات الركيكة في مقام المدح أو التفضيل وكأنه – حاشاه – لا همَّ له إلا بطنه، فيضرب الأمثال بصنوف الطعام وأنواع المأكولات! ثمّ إنّا لا ندري لم ضُرب المثل بالثريد دون غيره من صنوف الطعام مما ورد عنه مدحه أو التوصية بأكله أو ذكر أنه كان أحب انواع الطعام إليه . فقد روى أحمد بن حنبل أنه قال: “ليس شيء يجزي مكان الطعام والشراب غير اللبن”، وروى أيضًا عن أنس قال: «كان القرع من أحب الطعام إلى رسول الله “، فيما روى الصالحي الشامي عن أنس قوله: «كان أحبّ الطعام إلى رسول الله البقل، ” فلِمَ لم نجده  يشبه عائشة أو غيرها باللبن أو البقل أو القرع من هذا الباب؟! “.

[ الفاحشة- (ص 292-293)].

 

والجواب على هذه الشبهة من وجوه:

أولا: الحكم على الروايات لا يُترك لأذواق من تربوا على العجمة الغريبة، وفسدت أذواقهم، وقلوبهم، وعايشوا الكفار، وسكنوا في بلادهم، واشتغلوا بالطعن في الإسلام والمسلمين.قال ابن القيم: “وَإِنَّمَا يَعْلَمُ ذَلِكَ مَنْ تَضَلَّعَ فِي مَعْرِفَةِ السَّنَنِ الصَّحِيحَةِ وَاخْتَلَطَتْ بِلَحْمِهِ وَدَمِّهِ وَصَارَ لَهُ فِيهَا مَلَكَةٌ، وَصَارَ لَهُ اخْتِصَاصٌ شَدِيدٌ بِمَعْرِفَةِ السُّنَنِ وَالآثَارِ وَمَعْرِفَةِ سِيرَةِ رَسُولِ اللَّهِ ، وَهَدْيِهِ فِيمَا يَأْمُرُ بِهِ، وَيَنْهَى عَنْهُ، وَيُخْبِرُ عَنْهُ، وَيَدْعُو إِلَيْهِ، وَيُحِبُّهُ، وَيَكْرَهُهُ، وَيُشْرِعُهُ لِلأُمَّةِ بحيث كَأَنَّهُ مُخَالِطٌ لِلرَّسُولِ كَوَاحِدٍ مِنَ أَصَحَابِهِ. فَمِثْلُ هَذَا يَعْرِفُ مِنْ أَحْوَالِ الرَّسُولِ  وَهَدْيِهِ وَكَلامِهِ، وَمَا يَجُوزُ أَنْ يُخْبِرَ بِهِ، وَمَا لا يَجُوزُ مَا لا يَعْرِفُهُ غَيْرُهُ”.

[ المنار المنيف في الصحيح والضعيف = نقد المنقول والمحك المميز بين المردود والمقبول- (ص 44)].

 

ثانيا: عدم فهم الرافضي للمثل هذا من أدلة انتكاسه، وطبع الله على قلبه، قال تعالى: {وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ ۖ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلَّا الْعَالِمُونَ} [سورة العنكبوت:43].

 

فقد أقر الرافضي بجهله كونه لا يفهم الأمثال، بل لا يدري أن الملاك في المثل هو كونه مفيدا لما يريد المتكلم تحقيقه، من غير فرق بين حقير الأشياء وكبيرها، ومنه قوله تعالى {إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ مَثَلًا مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا ۚ فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ ۖ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَٰذَا مَثَلًا ۘ يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا ۚ وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفَاسِقِينَ} [سورة البقرة:26].

 

ثالثًا: قوله: “وكأنه – حاشاه -لا همَّ له إلا بطنه فيضرب الأمثال بصنوف الطعام وأنواع المأكولات”.هذا غاية الجهل من ذاك الضال المضل الذي لا يدري أن المواعظ والأمثال والكلمات الحكيمة لها تأثير معاكس، فيؤثر في القلوب المعتدلة تأثيرًا إيجابيًّا، وفي العقول المنتكسة تأثيرًا سلبيًّا. ونحن نلزمه بالمثل الذي ذكره الله في كتابه عن الذباب، فهل كان الله -تعالى ذكره- لما ذكر الذباب والبعوض لا هم له إلا ما يقع على النجاسات -عياذا بالله من قول الكفر- وهل لما ضرب المثل بالعنكبوت لم يكن إلا ضعيفا -عياذا بالله- أم أنه لما ضرب المثل بالزيتون كان يحتاج للطعام. ففي (الكافي) عن إسحاق بن جرير قال: “سألتني امرأة أن أستأذن لها على أبي عبد الله عليه‌ السلام، فأذن لها، فدخلت ومعها مولاة لها. فقالت: يا أبا عبد الله، قول الله عز وجل: {اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ ۖ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ ۖ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ ۚ نُّورٌ عَلَىٰ نُورٍ ۗ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاءُ ۚ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ ۗ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} [سورة النور:35]، ما عنى بهذا؟ فقال: أيتها المرأة، إن الله لم يضرب الأمثال للشجر إنما ضرب الأمثال لبني آدم”

[الكافي- الكليني- (5/ 552)].

 

قال عنه المجلسي: “الحديث الثاني: موثق”

[مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول- المجلسي- (20/ 401)].

 

وفي (تهذيب الأحكام) للطوسي عن أبي عبد الله عليه السلام قال: “قلت له: المرأة ترى الطهر وترى الصفرة أو الشيء فلا تدري أطهرت أم لا؟ قال: فإذا كان كذلك، فلتقم فلتلصق بطنها إلى حائط، وترفع رجلها على حائط كما رأيت الكلب يصنع إذا أراد أن يبول، ثم تستدخل الكرسف، فإذا كان ثمة من الدم مثل رأس الذباب خرج، فإن خرج دم فلم تطهر، وإن لم يخرج فقد طهرت”.

[تهذيب الأحكام- الطوسي- (1/ 161)].

 

فانظر إلى ما نسبوه زورًا وكذبًا لجعفر الصادق، وهو أنه يأمر المرأة أن تلصق بطنها إلى حائط، وترفع رجلها على حائط، ويقول: “كما رأيت الكلب يصنع”، فهل هذا كلام ينسب إلى أهل بيت نبينا؟! ثم يترك هذا الرافضي ذاك الخُبْث الموجود في كتبه، ويأتي إلى أهل الإسلام، ويزعم أنه يصحح لهم كتبهم بذوقه العالي!!عن أبي عبد الله (ع): أن هذا المثل ضربه الله لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) فالبعوضة أمير المؤمنين، وما فوقها رسول الله .

[ نور الثقلين-  للحويزي- (1112 هـ)- (1/ 45)].

 

فأنتم هنا جعلتم عليًّا هو البعوضة مع أن المثل يُضرب لتقريب وتصوير المعنى للذهن، وليس لانطباق كل مفرداته، وحقيقته على المضروب له المثل ولكنكم أعاجم سبأية، فجعلتم علي بن أبي طالب رضي الله عنه بعوضة -قبحكم الله- فالمثل محاولة تجسيد حسي في خيال السامع وهذا أبلغ في البيان.

 

رابعًا: المثل لا ينطبق على ما يراد أن يمثل له واقعاً بل لا يعدو الأمر إلا وجود ارتباط في المعنى بينهما من وجه ما هو مورد ضرب المثل والغاية المتوخاة منه، وعليه فليس في ضرب المثل بالثريد في كونه أحب الطعام عن العرب وأحب الطعام عند رسول الله ، وقد جمع بين أفضل الأقوات وأفضل الإدام معًا، فليس في ضرب المثل به أي عيب، بل هو غاية البلاغة وحسن التشبيه

قال ابن القيم رحمه الله: “وَالثَّرِيدُ وَإِنْ كَانَ مُرَكَّبًا، فَإِنَّهُ مُرَكَّبٌ مِنْ خُبْزٍ وَلَحْمٍ، فَالْخُبْزُ أَفْضَلُ الْأَقْوَاتِ، وَاللَّحْمُ سَيِّدُ الْإِدَامِ، فَإِذَا اجْتَمَعَا لَمْ يَكُنْ بَعْدَهُمَا غَايَةٌ”.

[ الطب النبوي لابن القيم- (ص 221)].

 

وهذا جواب قوله: لمَ ضرب المثل بالثريد دون غيره من اللبن أو القرع؟” قلت: إن النبي  يضرب المثل بشيء هو الأشهر على الإطلاق في المحبة عن العرب، وهو الذي اتفقت عليه العرب “ثم إنه جمعَ بين الغذاء واللذة والقوة، وسهولة الأخذ، وقلة المُؤْنة في المَضْغ، وسُرعة المرور في الحُلْقوم والمَرِي، فضربَ رسولُ الله r بها المَثَل، ليعرِّفَ أنها جَمَعْتْ خِصالَ الكمال، وهي حُسن الخُلق والمعاشرة، وحلاوة المَنْطِق، وفَصَاحة اللسان، ورَزَانة العقل، والتحبُّب إلى الزوج، وغيرها من أنواع الكمال، كما اجتمع في الثريد ما ذُكر من أنواع الكمال في الأغذية الشريفة، والنساء الأُخر بمثابة الطعام الذي هو الحِنطة، فكما أنها تحتاج إلى أشياءَ كثيرةٍ حتى تصلُح للتغذِّي بها كما ذُكر، فكذا النساء محتاجة إلى تأديبات كثيرة، ليظهر فيهن حسنُ المعاشرة وغير ذلك، فإذا عرفتَ أن الثريدَ أفضلُ الطعام فاعرِفْ أن عائشةَ – رضي الله عنها – أفضلُ النساء”.

[ المفاتيح في شرح المصابيح- مظهر الدين الزَّيْداني- (6/334)].

 

فأراد النبي  أن يعرفنا بهذا الضعف في جنس المرأة حتى لا نعدو بها ما خلقت له من وظيفة القسم الداخلي من الحياة، فنظلمها ونظلم الحياة، وأراد أن يدلنا على ضعفها بدليل تاريخي مشاهد للأجيال، فذكر لنا تخلفها عن الرجل في بلوغ ذروة الكمال، فأخبرنا أنه قد كمل في الأمم الماضية من الرجال كثير، وما كمل منهم من النساء غير امرأتين، وذكر فضل عائشة على نساء وقتها كفضل الثريد على الطعام من أطعمة العرب، ليجمع بين الحديث على الأمم الماضية وأمته، ويدل على استمرار الكمال في النساء مثل استمراره في الرجال كل بما قدر ويسر له.

[ مجالس التذكير من حديث البشير النذير- ابن باديس- (ص 165)].

 

قال التوربشتي: “الثريد أشهى الأطعمة عند العرب شبهت به عائشة؛ لأنها أعطيت من حلاوة المنطق وعذوبة الحديث، والتحبّب إلى رسول الله ما لم يُعْطَ غيرها”.

[منار القاري شرح مختصر صحيح البخاري- حمزة محمد قاسم- (4/201)].

 

وقال ابن الجوزي: “الْعَرَب تفضل الثَّرِيد؛ لِأَنَّهُ أسهل فِي التَّنَاوُل، وَلِأَنَّهُ يَأْخُذ جَوْهَر المرق”.

[ كشف المشكل من حديث الصحيحين- (1/415)].

 

وقال السندي في (حاشيته): “كفضل الثَّرِيد هُوَ أفضل طَعَام الْعَرَب؛ لِأَنَّهُ مَعَ اللَّحْم جَامع بَين اللَّذَّة وَالْقُوَّة، وسهولة التَّنَاوُل، وَقلة الْمُؤْنَة فِي المضغ؛ فَيُفِيد أَنَّهَا جَامِعَة لحسن الْخلق، وحلاوة الْمنطق وَنَحْو ذَلِك”.

[حاشية السندي على سنن النسائي- محمد بن عبد الهادي- (7/68)].

 

وقال السيوطي: “(كفضل الثريد)، كان أجل أطعمتهم يومئذ”.

[ التوشيح شرح الجامع الصحيح- (5/2200)].

 

خامسا: حديث اللبن عند أحمد، والذي ذكره الرافضي، إسناده فيه علي بن زيد بن جُدعان وهو ضعيف، وعمر بن أبي حرملة مجهول.وأما رواية القرع: فذكرت أنه من أحب الطعام، وليس أحب الطعام على الإطلاق؛ ولذلك لم يمثل به. وأما حديث البقل والذي أحاله الخبيث لكتاب (سبل الهدى والرشاد) للصالحي، فقد دلس الرافضي، وبتر الكلام، وهذا نص الكتاب: “روى أبو الشيخ عن أنس قال: كان أحب الطعام إلى رسول الله البقل، كذا أورده ابن الجوزي رحمه الله تعالى، والظاهر أنه بالثاء المثلثة، وهو الثريد والله أعلم، رواه الحاكم عن أنس بلفظ كان النبي  يعجبه الثّفل، ثم قال: سمعت أبا محمد يقول: سمعت أبا بكر محمد بن إسحاق يقول: الثّفل: هو الثريد”.

[سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد- (7/212)].

 

فأنت ترى أن صاحب الكتاب قال إن كلمة “البقل” تصحيف، والصواب فيها أنها “الثفل”، وهو الثريد في لغة العرب، وقد أشار إلى مثل هذا التصحيف محققو مسند أحمد في طبعة الرسالة عند الكلام على حديث “أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: ” كَانَ رَسُولُ اللهِ  يُعْجِبُهُ الثُّفْلُ”، قَالَ عَبَّادٌ يَعْنِي: ثُفْلَ الْمَرَقِ”.

[ مسند أحمد- ط الرسالة- (21/26)].

 

قال المحقق: “…عن أنس قال: كان أَحب الطعامِ إلى عمرالتُفْلُ، وكان أَحب الشراب إليه النبيذُ، وقال: وهذا أصحُّ من الذي قبله، والله أعلم. التُفْل، قْيل: هو الثريد، وقيل: هو ما بقي من الطعام. وتصحف في (س) وكتاب “أخلاق النبي ” إلى: البقل”.

[مسند أحمد- ط الرسالة- (21/26)].

 

سادسا: لابد من إتحاف الرافضي كالعادة من كتبه ليعلم لماذا الثريد تحديدًا.روى الكليني في (الكافي): “عن سلمة بن محرز قال: قال لي أبو عبد الله عليه‌ السلام: عليك بالثريد، فإني لم أجد شيئا أوفق منه”.

[ الكافي- (6/318)].

 

؛ وقال عنه المجلسي: “حسن”.

[ مرآة العقول – (22/143)].

 

وقال محمد تقي المجلسي: “وفي الصحيح، عن عبد الله بن سنان قال سألت أبا عبد الله عليه السلام عن سيد الأدم في الدنيا والآخرة. فقال: اللحم أما سمعت قول الله عز وجل‌ وَلَحْمِ طَيْرٍ مِمَّا يَشْتَهُونَ‌. وفي القوي، عن علي عليه السلام قال: قال رسول الله : اللحم سيد الطعام في الدنيا والآخرة. وقال رسول الله : سيد إدام الجنة اللحم. وعن أبي جعفر عليه السلام قال: سيد الطعام اللحم”.

[ روضة المتقین- محمد تقي المجلسي- (7/ 502)].

 

وفي سفينة البحار: قال رسول اللّه : “إذا أكلتم الثريد فكلوا من جوانبه، فإنّ الذروة فيها البركة”. وقال : الثريد بركة. وقال : بورك لأمّتي في الثرد والثريد”.

[ سفینة البحار ومدینة الحکم والآثار- عباس القمي- (1/ 494)].

 

قلت: فثبت من هذا أن أحب الناس قاطبة إلى رسول الله هي أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها كما كان أحب الطعام إلى العرب الثريد.

 

سابعا: وفي الجعفريات بإسناده عن علي بن أبي طالب عليه السلام، قال: قال رسول الله : فضلنا أهل البيت على سائر الناس كفضل دهن البنفسج على سائر الادهان.

[ جامع أحاديث الشيعة- البروجردي- ( 16/ 668)].

 

فهذه الرواية في نصها عين ما يريد الرافضي الاستهزاء به، فرجع الطعن إلى قلبه جزاء وفاقا، فنقول إن الرواية فيها تشبيه ركيك في مقام المدح ولا يليق بأهل البيت، إلا إذا أقررت أن أهل البيت أعاجم وأنت العربي الوحيد!!

قناة اليوتيوب

مواضيع شبيهة

الطعن في حديث رؤية النبي  لعائشة في المنام قبل الزواج بها.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.