ميلاد نظرية الإثني عشرية في القرن الرابع
ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺸﻴﻌﺔ ﻗﺒﻞ ﻭﻓﺎﺓ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻘﻴﻤﺎ ﺇﻣﺎﻣﻴﺔ ﻳﺆﻣﻨﻮﻥ ﺑﻮﺟﻮﺏ ﺧﻼﻓﺔ ﺃﺣﺪ ﻣﻦ ﺫﺭﻳﺔ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻃﺎﻟﺐ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻓﻤﺎ ﺗﻮﻓﻲ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﻭﻟﺪ ﻇﺎﻫﺮ ﻭﺻﻠﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﻃﺮﻳﻖ ﻣﺴﺪﻭﺩ ﻓﻮﻗﻊ ﺃﺳﺎﻃﻴﻦ ﺍﻟﺸﻴﻌﺔ ﻓﻲ ﻣﺎ ﺃﻃﻠﻘﻮﺍ ﻋﻠﻴﻪ ﻋﺼﺮ ﺍﻟﺤﻴﺮﺓ ﻭ ﺗﻔﺮﻗﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﻓﺮﻕ ﻋﺪﺓ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻓﻄﻨﻮﺍ ﻷﺣﺎﺩﻳﺚ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻭ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﻓﻲ ﺭﻭﺍﻳﺎﺕ ﺇﺛﻨﻲ ﻋﺸﺮ ﺧﻠﻴﻔﺔ ﻭ ﺭﻭﺍﻳﺎﺕ ﻣﻬﺪﻱ ﺃﺧﺮ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﻓﺴﺮﻗﻮﻫﺎ ﻭ ﺻﻨﻌﻮﺍ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﻌﺘﻘﺪﻫﻢ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻭﻻ ﺷﻚ ﺃﻧﻬﻢ ﺯﻭﺭﻭﻫﺎ ﻭ ﺣﺮﻓﻮﻫﺎ ﻭ ﺯﺍﺩﻭﺍ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺬﺏ ﻣﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺎﻟﻢ ﺑﻪ
ﻣﻴﻼﺩ ﺍﻟﻨﻈﺮﻳﺔ ﺍﻹﺛﻨﻲ ﻋﺸﺮﻳﺔ ﻭ ﺳﺮﻗﺔ ﺃﺣﺎﺩﻳﺚ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻷﺣﻤﺪ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﺍﻟﺸﻴﻌﻲ
يقول شيخهم الكليني في كتاب الكافي الاصول ج1 ص338:
لَقَدْ حَدَّثَنِي قَبْلَ الحَيْرةِ بِعَشْرِ سِنِينَ
اسم الکتاب : الکافی الاصول المؤلف : الشيخ الكليني الجزء : 1 صفحة : 338

ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺃﺣﺎﺩﻳﺚ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺺ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺋﻤﺔ ﻓﻲ ﻋﻬﺪ ﺍﻟﺤﻴﺮﺓ ﻟﻠﺒﻬﺒﻮﺩﻱ ﺍﻟﺸﻴﻌﻲ
ويقول شيخهم البهبودي في كتاب معرفة الحديث ص173
علي أنك قد عرفت في بحث الشذوذ عن نظام الإمامة أن الأحاديث المرويّة في النصوص على الأئمَّة جملة من خبر اللوح وغيره» – كلها مصنوعة في عهد الغيبة والحَيْرة وقبلها بقليلء فلو كانت هذه النصوص المتوفرة موجودة عند الشيعة الإماميَّة لما اختلفوا في معرفة الأئمة الطاهرة هذا الاختلاف الفاضح» ولما وقعت الحيرة لأساطين المذهب وأركان الحديث سنوات عديدةء وكانوا في غنى أن يتسرٌّعوا إلى تأليف الكتب لإثبات الغيبة وكشف الحيرة عن قلوب الأمة بهذه الكثرة
معرفة الحديث تأليف محمد باقر البهبودي ص173
ﻋﺼﺮﺓ ﺍﻟﺤﻴﺮﺓ ﻟﻠﻜﻠﻴﻨﻲ ﻓﻲ ﺃﺻﺢ ﻛﺘﺎﺏ ﻟﻠﺸﻴﻌﺔ

ﻭﺿﻊ ﺃﺣﺎﺩﻳﺚ ﻧﺴﺒﻮﻫﺎ ﻟﻸﺋﻤﺔ ﻭ ﺟﻌﻞ ﻟﻬﺎ ﺃﺳﺎﻧﻴﺪ ﺻﺤﻴﺤﺔ
يقول شيخهم التبريزي في كتاب صراط النجاة ج2 ص 453:
فخرجوا منه ضلالا لا يعرفون من الامام إلى آخر الرواية… كيف نجمع بين هذه الرواية التي تدل على جهل كبار الاصحاب بالامام بعد الصادق عليه السلام وبين الروايات التي تحدد أسماء الائمة: جميعا منذ زمن رسول الله صلى الله عليه وآله؟ وهل يمكن اجماع الاصحاب على جهل هذه الروايات حتى يتحيروا بمعرفة الامام بعد الامام؟ الخوئي: الروايات المتواترة الواصلة الينا من طريق العامة والخاصة قد حددت الائمة عليهم السلام بإثني عشر من ناحية العدد ولم تحددهم بأسمائهم عليهم السلام واحدا بعد واحد حتى لا يمكن فرض الشك في الامام اللاحق بعد رحلة الامام السابق بل قد تقتضي المصلحة في ذلك الزمان اختفأه والتستر عليه لدى الناس بل لدى أصحابهم عليهم السلام الا أصحاب السر لهم، وقد اتفقت هذه القضية في غير هذا المورد، والله العالم. التبريزي
اسم الکتاب : صراط النجاة المؤلف : التبريزي، الميرزا جواد الجزء : 2 صفحة : 453

ﺍﻋﺘﺮﺍﻑ ﺍﻟﺨﻮﺋﻲ ﻭ ﺍﻟﺘﺒﺮﻳﺰﻱ ﻣﻦ ﻛﺒﺎﺭ ﻣﺮﺍﺟﻊ ﺍﻟﺸﻴﻌﺔ ﺑﻌﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩ ﻧﺺ ﺻﺮﻳﺢ ﻓﻲ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﺍﻷﺋﻤﺔ ﺍﻹﺛﻨﻲ ﻋﺸﺮ
ويقول شيخهم الموسوي في كتاب قواعد الحديث ج1 ص135:
كما وأن كثيراً من الأحاديث لم تصدر عن الأئمة (ع) ، وإنما وضعها رجال كّذابون ونسبوها اليهم ، إما بالدس في كتب أصحابهم أو بغيره . وبالطبع لا بد وأن يكونوا قد وضعوا لها أو لأكثرها أسناداً صحاحاً ، كي تقبل حسبما فرضته عملية الدس والتدليس.
اسم الکتاب : قواعد الحديث المؤلف : الموسوي الغريفي، محي الدين الجزء : 1 صفحة : 135

لتحميل وثائق ميلاد نظرية الإثني عشرية في القرن الرابع pdf
مواضيع شبيهة
