محبة النبي صلى الله عليه وسلم لأم المؤمنين عائشة والشهادة لها بالجنة
ثبت في كتب الشيعة بأن النبيِّ ﷺ قد رأي بيوته وبيوت أزواجه التي أعدَّها اللهُ لهم في الجنة، وباتفاق الكلِّ كانت لأمُّ المؤمنين عائشةُ رضي الله عنها من أزواجه، وإليك الوثائق التي تثبت ذلك:
يقول شيخهم المجلسي في كتاب بحار الأنوار ج8:
حتى دخلت الجنة، وإذا على حافتيها بيوتي وبيوت أزواجي
بحار الأنوار – العلامة المجلسي – ج ٨ – الصفحة ١٢٣
ويقةل الكاشاني في تفسير الصافي ( حتى دخلت الجنة فإذا على حافتيها (3) بيوتي وبيوت أزواجي)
اسم الکتاب : التفسير الصافي ط – الهادي المؤلف : الفيض الكاشاني، محسن الجزء : 3 صفحة : 174 |
ويقول شيخهم الحويزي في كتاب تفسي نور الثقلين ج3 ص110:
حتى دخلت الجنة فاذا انا على حافتيها بيوتي و بيوت أزواجى
اسم الکتاب : تفسير نور الثقلين المؤلف : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي الجزء : 3 صفحة : 110
ويقول شيخهم القمي في تفسير القمي ج2 ص10:
حتى دخلت الجنة فإذا على حافتيها بيوتي وبيوت أزواجي
تفسير القمي – علي بن إبراهيم القمي – ج ٢ – الصفحة ١٠
وهذه المنزلة التي لهنَّ في الجنة إنما جاءت من محبَّةِ النبيِّ ﷺ لهنَّ، وإنَّما جاءت هذه المحبَّة من شدَّة تمسُّكِهِنَّ بدينِ اللهِ عزَّ وجلَّ وطاعتهِنَّ له ﷺ، وقدثبت فى كتب الشيعة بأنَّ أكثر امرأةٍ كان يحبُّها النبيُّ ﷺ إنما هي أمُّ المؤمنين عائشةُ رضي الله عنها، حتى إنَّ آيةَ التخيير إنما نزلت تخييرًا للنبيِّ ﷺ،بين البقاء مع أزواجه وطلاقهن وكانت البداية في التخيير لأمِّ المؤمنين عائشةَ، لمحبَّة النبيِّ ﷺ لها باعتراف كتب الشيعة.
وقد ثبت أنَّها اختارت اللهَ ورسولَه، ولو لم يكن اختيارُها عن إيمانٍ ويقينٍ صادقٍ، لنزلَ تكذيبُها؛ لأنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ لا يسكتُ على باطل، فضلًا عن أن يسكتَ النبيُّ ﷺ على باطل، فضلًا عن أن يسكتَ ربُّ العالمين سبحانه وتعالي عن الباطل
ويقول شيخهم الكاشاني في كتاب الوافي ج23 ص1133:
بيان
” إنما الخيرة لنا” أي ليس الخيرة إلا لأهل البيت ع أشار به إلى تخيير الرسول ص و هذا مثل قوله ع إنما هذا شيء خص به رسول اللَّه ص فإنهم بمنزلة واحدة و إنما خير رسول اللَّه ص يعني أزواجه و لم يطلقهن ابتداء من دون تخيير لمكان عائشة كان المراد أنه ص كان يهواها و في علمه أنهن كن يخترن اللَّه و رسوله إذ لم يكن لهن أن يخترن غيرهما كيف و لو فعلن لكفرن و هذا في الحقيقة ليس بتخيير و يحتمل أن يكون لقوله ع لمكان عائشة معنى آخر لا نفهمه و العلم عند اللَّه ثم عند قائله.
اسم الکتاب : الوافي المؤلف : الفيض الكاشاني الجزء : 23 صفحة : 1133
ويقول شيخهم المجلسي في كتاب بحار الانوار ج22:
ولو اخترن أنفسهن لطلقهن
بحار الأنوار – العلامة المجلسي – ج ٢٢ – الصفحة ٢١٢
إنما الخيرة لنا ليس لأحد، وإنما خير رسول الله (صلى الله عليه وآله) لمكان عايشة، فاخترن الله ورسوله، ولم يكن لهن أن يخترن غير رسول الله (صلى الله عليه وآله)
بحار الأنوار – العلامة المجلسي – ج ٢٢ – الصفحة ٢١٣
ويقول شيخهم المجلسي في كتاب روضة المتقين في شرح من لايحضره الفقيه ج9:
ثمَّ دعاهن فخيرهن فاخترنه
ويقول المجلسي في كتاب مرآة العقول ج21:
إنما الخيرة لنا ليس لأحد وإنما خير رسول الله صلىاللهعليهوآله لمكان عائشة فاخترن الله ورسوله
اسم الکتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول المؤلف : العلامة المجلسي الجزء : 21 صفحة : 233
ويقول شيخهم المجلسي في كتاب روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه ج9:
و في الموثق عن محمد بن مسلم، عن أبي عبد الله عليه السلام في الرجل إذا خير امرأته فقال إنما الخيرة لنا ليس لأحد، و إنما خير رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم لمكان عائشة فاخترن الله و رسوله و لم يكن لهن أن يخترن غير رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم.
ويقول شيخهم الشيرازي في كتاب الأربعين:
فكانت فاطمة وعلي يريدان أن يمرضاه في بيتهما، وكذلك كان أزواجه كلهن، فمال إلى بيت عائشة بمقتضى المحبة القلبية التي كانت لها دون نسائه،
كتاب الأربعين – محمد طاهر القمي الشيرازي – الصفحة ٦١٩
ويقول علامتهم المجلسي في كتاب مرآة العقول ج21:
إنما خير رسول الله صلىاللهعليهوآله لمكان عائشة
اسم الکتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول المؤلف : العلامة المجلسي الجزء : 21 صفحة : 233
ويقول شيخهم المحسني في مشرعة بحار الانوار ج1:
(235: 22- 238).
و اعلم ان السيدة عائشة كانت فصيحة فطنة و كان زوجها يحبها لشبابها و جمالها
اسم الکتاب : مشرعة بحار الأنوار المؤلف : المحسني، الشيخ محمد آصف الجزء : 1 صفحة : 394
ويقول علامتهم المجلسي في كتاب بحار الأنوار ج16:
نكاح الكفار (2)، عندنا لا يصح للمسلم على الأقوى. لقوله تعالى: ” ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمن (3) ” وقال: ” ولا تمسكوا بعصم الكوافر
بحار الأنوار – العلامة المجلسي – ج ١٦ – الصفحة ٣٨٩
“وهناكَ رِوايةٌ تُثبِتُ بأنَّ أُمَّهاتِ المؤمنينَ كُنَّ لا يفترنَ أبدًا عن ذِكرِ اللهِ عزَّ وجلَّ في بُيوتِهِنَّ، ولذلِكَ قالَ اللهُ عزَّ وجلَّ عنهن”
و يقول شيخهم محمد باقر البهبودي في كتاب صحيح الكافي ج3:
“حميدُ بنُ زيادٍ، عن الدَّهْقان، عن عليٍّ الطَّاطَري، عن محمدِ بنِ زيادٍ بياعِ السائِري، عن أبان، عن أبي بصير، قال: سألتُ أبا عبدِ الله عليه السلام عن قولِ اللهِ عزَّ وجل: ﴿فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ﴾ [النور: 36]، قال: هي بيوتُ النبيِّ صلى الله عليه وسلم.”
“وكان من كرامةِ أمِّ المؤمنين عائشةَ رضي الله تعالى عنها، أنْ جمعَ اللهُ بين ريقِها وريقِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم في آخرِ لحظاتِ حياتِه، وهذه من أعلى الكراماتِ التي يمكن أن تنالَها امرأةٌ في الدنيا.”
ويقول شيخهم النوري في مستدرك الوسائل ج16:
[٢٠٤٧٠] ٢ ـ الجعفريات : أخبرنا عبد الله بن محمد قال : أخبرنا محمد بن محمد قال : حدثني موسى بن إسماعيل قال : حدثنا أبي ، عن أبيه ، عن جده جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن علي بن الحسين ( عليهم السلام ) قال : « حدثني أبي : أن أبا ذر قال : دخلت على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، في مرضه الذي قبض فيه ، فسندته ـ إلى أن قال ـ فبينا هو كذلك إذ دعا بالسواك ، فأرسل به إلى عائشة [ فقال ] : لتبلينه لي بريقك ففعلت ، ثم أتي به فجعل يستاك به ، ويقول بذلك : ريقي على ريقك
اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري الجزء : 16 صفحة : 434
“ولمّا كانت محبّةُ أمِّ المؤمنين عائشةَ رضي الله تعالى عنها من المسلَّمات، ومن الأمورِ المعلومةِ ضرورةً عند أقربِ الناسِ للنبيِّ صلى الله عليه وسلم وهنَّ أزواجُه، فإنَّ أمَّ المؤمنين سَوْدةَ بنتَ زَمْعَةَ قد وهبتْ ليلتَها لأمِّ المؤمنين عائشةَ رضي الله عنها، لعلمِها أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم يُحبُّها، فبذلك كان لأمِّ المؤمنين عائشةَ مع النبيِّ صلى الله عليه وسلم ليلتان، ولباقي أزواجه ليلةٌ واحدة. وهذا يَنفي كلَّ زَعْمٍ يَزْعُمُه الشيعةُ بأنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم لم يكن يُحبُّ أمَّ المؤمنين عائشةَ رضي الله عنها، بل لعلمِ سَوْدةَ أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم سَيَرضى بذلك، فإنها وهبتْ ليلتَها لأمِّ المؤمنين عائشةَ رضي الله
ويقول شيخهم الطوسي في كتاب المبسوط في فقه الإمامية ج4:
و قبض (عليه السلام) عن تسع و كان يجوز له أكثر من ذلك إلا أنه اتفق هذا العدد عند الموت، لكنه كان يقسم لثمان تسع ليالي لأنه كان هم بطلاق سودة بنت زمعة فقالت لا تطلقني حتى احشر في زمرة نسائك، و قد وهبت ليلتي لعائشة، فكان (عليه السلام) يقسم كل دور لعائشة ليلتين، و لكل واحدة من السبع ليلة ليلة.
اسم الکتاب : المبسوط في فقه الإمامية المؤلف : الشيخ الطوسي الجزء : 4 صفحة : 155
مواضيع شبيهة
اثبات ملاطفة النبي صلى الله عليه وسلم لأم المؤمنين عائشة حتى وهو في الصلاة