كفر علي ابن ابي طالب في دين الشيعة بمشاركته في حروب الردة
قَدْ أَقَرَّ الشِّيعةُ في كُتُبِهِم أَنَّ عَلِيَّ بنَ أَبي طالِبٍ، بلْ وشِيعَةَ عَلِيٍّ، قَدْ شارَكُوا في حُرُوبِ الرِّدَّةِ الَّتي كانَتْ بِقِيادَةِ أَبي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رضيَ اللهُ عَنْهُ، وباقِي المُسْلِمِينَ الَّذينَ قالَ الشِّيعةُ بِرِدَّتِهِم.
ويقول شيخهم محمد جواد مغنيه في ظلال نهج البلاغة ج5 ص522
(فخشيتُ إِنْ لمْ انصَّرِ الإِسْلامَ وَ اهله أنْ أرَى فِيهِ تُلْماً أو قُدُماً، تَكُونُ الْمُصِيبَبة بهِ عَلَيَّ أَعْظمَ مِنْ فوت ولايتَكُمْ… إلخ). الخطاب لِلمُسْلِمِين لا للـمصريين فقط،
والمُعْنَى أنّ الإمام خاف على دين محمَّد صلى الله عليه وآله وسلم لَو بقي مُعتزلاً فِي بَيْتِهِ. #لذا_شَـارك_في_حرب_الرّدة “، #ودافع_عن_المدينة_عاصمه ._المُسلمين ، #وعن_الخَلافة_كنيابة_عن_الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم )ُ ، #وَسَكّت_عَن_حقهِ_حِرصاً_على_الدين_ومصلحته ، #وتَعَاون_مع_أبي_بكر_لِلغَّاية_نَفْسها، لأنّ الدّين فوق الجمِيع ، وفي سَبِيله ضحى الأَنْبِيَاء بِأنّفسهم ، وإدن
فبالأولى أنْ يُضَحى الإمام بالولاية والرّياضة من أجل الدّين.
كتاب في ظلال نهج البلاغة ج5 تأليف محمد جواد مغنية ص522
ويقول شيخهم الأمين في كتاب أعيان الشيعة ج9 ص41:
مالك الأشتر وهو من عظماء وأكابر الشيعة شارك في حروب الردة
لقد عد بين #المجاهدين الذين أبلوا البلاء الحسن في_حروب_الردة وموقفه معروف من أبي مسيكة الأيادي وهو
زعيم من زعماء المرتدين وحديث مالك اليه حديث المؤنب المعتز باسلامه
وعروبته وشجاعته حتى لقد دعاه للمبارزة غير هياب ولا وجل مما يدل على أنه
قد كان يومذاك شابا في ريعان الشباب.
أعيان الشيعة – السيد محسن الأمين – ج ٩ – الصفحة ٤١
وَهٰذَا إِقْرَارٌ وَاضِحٌ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ قَدْ شَارَكَ فِي حُرُوبِ الرِّدَّةِ.
وَهٰذَا يَلْزَمُ مِنْهُ ـ فِي دِينِ الشِّيعةِ الإِمَامِيَّةِ ـ أَنْ يَكُونَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ خَارِجًا مِنْ مِلَّةِ الإِسْلَامِ، عَاصِيًا يَسْتَحِقُّ الْخُلُودَ فِي النَّارِ، وَغَيْرَ ذٰلِكَ مِنَ الأُمُورِ الَّتِي يَسْتَحِقُّهَا مَنْ شَارَكَ الظَّالِمِينَ، وَإِلَيْكَ نُصُوصُ كُتُبِهِمْ فِي ذٰلِكَ.
ويقول شيخهم الديلمي في كتاب إرشاد القلوب ج1 ص351:
وعنه عليه السلام: من مشى مع ظالم ليعينه وهو يعلم انّه ظالم فقد خرج من الإسلام
وعن رسول الله صلى الله عليه وآله: إذا كان يوم القيامة نادى مناد: أين الظلمة وأعوان الظلمة وأشباه الظلمة، حتّى من برى لهم قلماً أو لاق لهم دواة، قال: فيجمعون في تابوت من حديد ثمّ يرمى بهم في جهنّم
اسم الکتاب : إرشاد القلوب المؤلف : الديلمي، حسن بن محمد الجزء : 1 صفحة : 351
ويقول شيخهم الصدوق في كتاب ثواب الأعمال وعقاب الأعمال ج1 ص260:
عقاب الظلمة و أعوانهم
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الصَّفَّارُ عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ مَعْرُوفٍ عَنْ أَبِي الْمُغِيرَةِ عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ نَادَى مُنَادٍ أَيْنَ الظَّلَمَةُ وَ أَعْوَانُهُمْ وَ مَنْ لاط [لَاقَ] لَهُمْ دَوَاةً وَ رَبَطَ كِيساً أَوْ مَدَّ لَهُمْ مرة [مَدَّةَ] قَلَمٍ فَاحْشُرُوهُمْ مَعَهُمْ.
اسم الکتاب : ثواب الأعمال و عقاب الأعمال المؤلف : الشيخ الصدوق الجزء : 1 صفحة : 260
ويقول شيخهم المحسني في كتاب معجم الأحاديث المعتبرة ج3ص 41,42:
[1921/ 2] أمالي الصدوق: عن أبيه عن علي عن أبيه عن صفوان عن الكناني عن الصادق عليه السلام قال: قال النبي صلى الله عليه و آله: لا تسخطوا اللَّه برضا أحد من خلقه، و لا تتقرّبوا إلى أحد من الخلق بتباعد من اللَّه، فان اللَّه ليس بينه و بين أحد من الخلق شي يعطيه به خيراً أو يصرف به عنه سوءاً، إلا بطاعته و ابتغاء مرضاته إن طاعة اللَّه نجاح كلّ خير يبتغى، و نجاة من كلّ شر يتقى، و إن اللَّه يعصم من أطاعه و لا يعتصم منه من عصاه، و لا يجد الهارب من
اللَّه مهرباً فان أمر اللَّه نازل باذلاله، و لو كره الخلائق، و كلّ ما هو آت قريب، ما شاء اللَّه كان، و ما لم يشأ لم يكن.
اسم الکتاب : معجم الأحاديث المعتبرة المؤلف : المحسني، الشيخ محمد آصف الجزء : 3 صفحة : 41
اسم الکتاب : معجم الأحاديث المعتبرة المؤلف : المحسني، الشيخ محمد آصف الجزء : 3 صفحة : 42
ويقول علامتهم المجلسي في كتاب بحار الأنوار ج73 ص394:
١٠ ـ لى : عن أبيه ، عن علي ، عن أبيه ، عن صفوان ، عن الكناني ، عن الصادق عليهالسلام قال : قال النبي صلىاللهعليهوآله : لا تسخطوا الله برضا أحد من خلقه ، ولا تتقربوا إلى أحد من الخلق بتباعد من الله عزوجل ، فان الله ليس بينه وبين أحد من الخلق شئ يعطيه به خيرا أو يصرف به عنه سوءا ، إلا بطاعته وابتغاء مرضاته إن طاعة الله نجاح كل خير يبتغى ، ونجاة من كل شر يتقى ، وإن الله يعصم من اطاعه ولا يعتصم منه من عصاه ، ولا يجد الهارب من الله مهربا فان أمر الله نازل باذلاله ، ولو كره الخلائق ، وكل ما هوآت قريب ، ما شاء الله كان ، وما لم يشأ لم يكن
كتاب بحار الانوار تأليف العلامة المجلسي ج73 ص394
وَلِيَخْرُجِ الشِّيعةُ مِنْ هٰذِهِ الاِلْتِزَامَاتِ عَلَيْهِمْ أَنْ يُنَزِّهُوا أَصْحَابَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْكُفْرِ وَالظُّلْمِ، لِيَسْلَمَ لَهُمْ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ مِنْ دُخُولِ النَّارِ وَمِنَ الْكُفْرِ، إِلَى غَيْرِ ذٰلِكَ مِنَ الْمَصَائِبِ. وَالدَّلِيلُ عَلَى ذٰلِكَ مَا صَحَّ فِي كُتُبِهِمْ، فِي كِتَابِ “الْكَافِي”، أَنَّ الْجِهَادَ إِنَّمَا يَكُونُ مَعَ الْحَاكِمِ الْعَدْلِ الْمُؤْتَمَنِ، لَا غَيْرُ ذٰلِكَ.
وذكر في كتاب فقه اهل بیت علیهم السلام ج33 تأليف موسسة دائرة المعرف 181:
: ما رواه الشيخ الصدوق في العلل والخصال عن أبيه ، عن سعد ، عن محمّد بن عيسى ، عن القاسم بن يحيى ، عن جدّه الحسن بن راشد ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) عن آبائه (عليهم السلام) قال أمير المؤمنين (عليه السلام) : « لا يخرج المسلم في الجهاد مع من لا يؤمن على الحكم ولا ينفذ في الفيء أمر اللّه عزّوجلّ ، فانّه إن مات في ذلك المكان كان معينا لعدونا في حبس حقّنا والإشاطة بدمائنا وميتته ميتة جاهلية » .
أ ـ البحث السندي :
تقدّم منّا تمامية السند سابقا .
ب ـ البحث الدلالي :
وجه الاستدلال : إنّ مفاد الحديث هو النهي عن الخروج في الجهاد مع القائد والآمر الذي ليس أمينا على الحكم بأن يحتمل أن يصالح العدو بضرر المسلمين ولتثبت سلطته ولا يطبّق الأحكام الشرعية في الجهاد ، كحكم الفئ والأنفال الراجع للإمام (عليه السلام) ، والمفهوم من هذا الكلام جواز الخروج مع الأمين على الحكم والعارف بالأحكام الشرعية والمطبّق لها وهو ينطبق على الفقيه العادل فيجوز الخروج معه .
لتحميل وثائق كفر علي ابن ابي طالب في دين الشيعة بمشاركته في حروب الردة pdf
مواضيع شبيهة
استخلاف النبي صلى الله عليه وسلم في غزواته لغير علي بن أبي طالب