كفر أبي طالب في كتب الشيعة الإمامية
هذهِ الرِّواياتُ مِن كُتُبِ الشِّيعةِ تُصرِّحُ بأنَّ أبا طالبٍ عمَّ النبيِّ صلّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قد ماتَ على الشِّركِ والكُفرِ، ونزلت فيهِ آياتٌ مِن كتابِ اللهِ عزَّ وجلَّ، وقد صحَّحَ عُلماءُ الشِّيعةِ بعضَ هذهِ الرِّواياتِ كما سترى الآنَ في هذهِ الوثائق.
ويقول شيخهم الميرزا النوري في كتاب مستدرك الوسائل ج7:
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن أهون أهل النار عذابا عمي، أخرجه من أصل الجحيم حتى بلغ الضحضاح، عليه نعلان من نار يغلي منهما دماغه، وابن جدعان، فقيل: يا رسول الله، وما بال ابن جدعان أهون أهل النار عذابا بعد عمك؟
مستدرك الوسائل – الميرزا النوري – ج ٧ – الصفحة ٢٤٧
ويقول شيخهم الطوسي في كتاب الأمالي:
لما حضرت أبا طالب الوفاة، قال له نبي الله (صلى الله عليه وآله). يا عم، قل كلمة واحدة واشفع لك بها يوم القيامة، لا إله إلا الله. فقال:
لولا أن يكون عليك وعلى بني أبيك غضاضة لأقررت بعينيك، ولو سألتني هذه في الحياة لفعلت. قال: وعنده جميلة بنت حرب حمالة الحطب،وهي تقول له: يا أبا طالب، مت على دين الأشياخ.
الأمالي – الشيخ الطوسي – الصفحة ٢٦٥
ويقول علامتهم المجلسي في ملاذ الأخيار ج15:
عَنْ جَعْفَرٍ عَنْ أَبَانٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَعْيَنَ قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ علَا يَزْدَادُ بِالْإِسْلَامِ إِلَّا عِزّاً فَنَحْنُ نَرِثُهُمْ وَ لَا يَرِثُونَّا هَذَا مِيرَاثُ أَبِي طَالِبٍ فِي أَيْدِينَا فَلَا نَرَاهُ إِلَّا فِي الْوَلَدِ وَ الْوَالِدِ وَ لَا نَرَاهُ فِي الزَّوْجِ وَ الْمَرْأَةِ
اسم الکتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار المؤلف : العلامة المجلسي الجزء : 15 صفحة : 395
الحديث التاسع عشر: حسن موثق.
اسم الکتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار المؤلف : العلامة المجلسي الجزء : 15 صفحة : 395
لما حضرت وفاة أبي طالب أتاه النبي صلىاللهعليهوآله ـ فقال : يا عماه قل : لا إله إلا الله ـ أشهد لك بها عند الله يوم القيامة ، فقال : لو لا أن يعيرني قريش ـ يقولون ما حمله عليها إلا جزعه من الموت لأقررت بها عليك ـ فأنزل الله عليه : « إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ ـ وَلكِنَّ اللهَ يَهْدِي مَنْ يَشاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ »
اسم الکتاب : الميزان في تفسير القرآن المؤلف : العلامة الطباطبائي الجزء : 16 صفحة : 57
ويقول مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري في صحيح مسلم:
ن العباس بن عبد المطلب أنه قال يا رسول الله هل نفعت أبا طالب بشيء فإنه كان يحوطك ويغضب لك قال نعم هو في ضحضاح من نار ولولا أنا لكان في الدرك الأسفل من النار
وَ أَمَّا قَوْلُهُ: إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ قَالَ نَزَلَتْ فِي أَبِي طَالِبٍ ع فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص كَانَ يَقُولُ يَا عَمِّ- قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ بِالْجَهْرِ- نَفَعَكَ بِهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيَقُولُ: يَا ابْنَ أَخِي أَنَا أَعْلَمُ بِنَفْسِي، [وَ أَقُولُ بِنَفْسِي]
اسم الکتاب : تفسير القمي المؤلف : القمي، علي بن ابراهيم الجزء : 2 صفحة : 142
، وَ قَالَ ص لَوْ قُمْتُ الْمَقَامَ الْمَحْمُودَ- لَشَفَعْتُ فِي أَبِي وَ أُمِّي وَ عَمِّي- وَ أَخٍ كَانَ لِي مُوَاخِياً فِي الْجَاهِلِيَّةِ[1]
اسم الکتاب : تفسير القمي المؤلف : القمي، علي بن ابراهيم الجزء : 2 صفحة : 142
ويقول العروسي الحويزي فى تفسير الثقلين ج4:
قال صلى الله عليه و آله: لو قمت المقام المحمود لشفعت في أمي و أبى و عمى و أخ كان لي مواخيا في الجاهلية.
اسم الکتاب : تفسير نور الثقلين المؤلف : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي الجزء : 4 صفحة : 133
ويقول شيخهم الطوسي في الإستبصار ج4:
فنحن نرثهم ولا يرثونا.
اسم الکتاب : الإستبصار المؤلف : الشيخ الطوسي الجزء : 4 صفحة : 190
19عَنْهُ عَنْ جَعْفَرٍ عَنْ أَبَانٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَعْيَنَ قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ علَا يَزْدَادُ بِالْإِسْلَامِ إِلَّا عِزّاً فَنَحْنُ نَرِثُهُمْ وَ لَا يَرِثُونَّا هَذَا مِيرَاثُ أَبِي طَالِبٍ فِي أَيْدِينَا فَلَا نَرَاهُ إِلَّا فِي الْوَلَدِ وَ الْوَالِدِ وَ لَا نَرَاهُ فِي الزَّوْجِ وَ الْمَرْأَةِ
اسم الکتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار المؤلف : العلامة المجلسي الجزء : 15 صفحة : 395
ويقول شيخهم المجلسي فى روضة المتقين ج11:
وَ رَوَى زُرْعَةُ عَنْ سَمَاعَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَأَلْتُهُ عَنِ الْمُسْلِمِ هَلْ يَرِثُ
______________________________
و روى الشيخان في الحسن كالصحيح، عن جميل و هشام، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: فيما روى الناس عن النبي صلى الله عليه و آله و سلم أنه قال لا يتوارث أهل ملتين فقال: نرثهم و لا يرثونا إن الإسلام لم يزده في حقه إلا شدة[4].
«و روى زرعة عن سماعة» في الموثق و الشيخان في الموثق كالصحيح،
الْمُشْرِكَ فَقَالَ نَعَمْ فَأَمَّا الْمُشْرِكُ فَلَا يَرِثُ الْمُسْلِمَ.
ويقول شيخهم الطبرسي في مجمع البيان في تفسير القرآن ج7:
النزول: قيل: نزل قول (إنك لا تهدي من أحببت) في أبي طالب، فإن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يحب إسلامه، فنزلت هذه الآية، وكان يكره إسلام وحشي
ويقول شيخهم المجلسي في بحار الانوار ج35:
ما كان للنبي والذين آمنوا معه أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم * وما كان استغفار إبراهيم لأبيه إلا عن موعدة وعدها إياه فلما تبين له أنه عدو لله تبرء منه (1)) الآية أنزلت في أبي طالب، لان رسول الله صلى الله عليه وآله استغفر له بعد موته. ورووا أن قوله تعالى: (إنك لا تهدي من أحببت (2)) نزلت في أبي طالب ورووا أن عليا عليه السلام جاء إلى رسول الله بعد موت أبي طالب فقال له: إن عمك الضال قد قضى فما الذي تأمرني فيه؟ واحتجوا بأنه لم ينقل أحد عنه أنه رآه يصلي، والصلاة هي المفرقة بين المسلم و الكافر،
بحار الأنوار – العلامة المجلسي – ج ٣٥ – الصفحة ١٥٥
ويقول الحر العاملي في وسائل الشيعة ج26:
فنحن نرثهم ولا يرثونا، هذا ميراث أبي طالب في أيدينا
وسائل الشيعة (آل البيت) – الحر العاملي – ج ٢٦ – الصفحة ١٦
مواضيع شبيهة