طعن الشيعة في أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وأرضاها
الشيعة يتهمون النبي صلى الله عليه وسلم في عرضه ويطعنون في أم المؤمنين عائشة بما برأها الله تعالى منه بصريح القرآن بعدما أجمعوا على أن آيات الإفك نزلت تبرئة لأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها اتهموها و برأها الله تعالى منه وهذا كفر صريح بكتاب الله عز وجل وطعن في نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.
يقول شيخهم القمي في كتاب تفسير القمي ج2 ص377:
فَقَالَ وَ اللَّهِ مَا عَنَى بِقَوْلِهِ فَخانَتاهُما إِلَّا الْفَاحِشَةَ- وَ لَيُقِيمَنَّ الْحَدَّ عَلَى فُلَانَةَ فِيمَا أَتَتْ فِي طَرِيقٍ- وَ كَانَ فُلَانٌ يُحِبُّهَا- فَلَمَّا أَرَادَتْ أَنْ تَخْرُجَ إِلَى … قَالَ لَهَا فُلَانٌ لَا يَحِلُّ لَكِ أَنْ تَخْرُجِي مِنْ غَيْرِ مَحْرَمٍ فَزَوَّجَتْ نَفْسَهَا مِنْ فُلَانٍ
اسم الکتاب : تفسير القمي المؤلف : القمي، علي بن ابراهيم الجزء : 2 صفحة : 377
وإليك تقرير علمائهم بأن أم المؤمنين عائشة رضى الله عنها وأرضاها وبرئها الله من كلامهم جمعت أربعين دينارًا من خيانة والعياذ بالله تعالى.
ويقول شيخهم البرسي في كتاب مشارق أنوار اليقين ج1 ص134:
فقالت عائشة: يا أبا محمد ما مثل فقد جدّك إلّا يوم فقد أبوك، فقال لها الحسن: نسيت نبشك في بيتك ليلا بغير قبس بحديدة، حتى ضربت الحديدة كفك فصارت جرحا إلى الآن فأخرجت جردا أخضر فيه ما جمعته من خيانة حتى أخذت منه أربعين دينارا عددا لا تعلمين لها وزنا ففرقتيها في مبغضي علي (صلوات الله عليه) من تيم و عدي، و قد تشفيت بقتله، فقالت: قد كان ذلك
وإليك إجماع علماء الشيعة
بأن آيات الإفك إنما نزلت في أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وأرضاها
ويقول شيخهم الطوسي في كتاب التبيان ج7 ص422:
في عائشة، لما رأوها نزلت فيها هذه الآية توهموا ان الوعيد خاص فيمن قذفها، و هذا ليس بصحيح، لأن عند اكثر العلماء المحصلين: ان الآية إذا نزلت علي سبب لم يجب قصرها عليه، كآية اللعان، و آية القذف، و آية الظهار، و غير ذلک. و متي حملت علي العموم دخل من قذف عائشة في جملتها.
اسم الکتاب : تفسير التبيان المؤلف : الشيخ الطوسي الجزء : 7 صفحة : 422
ويقول علامتهم المجلسي في كتاب بحار الانوار ج22 ص235,236:
وقذفت عايشة في أيام رسول الله بصفوان بن المعطل السلمي ، والقصة مشهورة ، فأنزل الله
براءتها في قرآن يتلى وينقل ، وجلد قاذفوها الحد ، وتوفيت في سنة سبع وخمسين للهجرة ، وعمرها أربع وستون سنة ، ودفنت بالبقيع في ملك معاوية.
نام کتاب : بحار الأنوار – ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 22 صفحه : 235
نام کتاب : بحار الأنوار – ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 22 صفحه : 236
ويقول شيخهم الطبرسي في كتاب مجمع البيان ج10ص64:
وما بغت امرأة نبي قط،
ويقول شيخهم الخواجوئي في كتاب جامع الشتات ج1 ص38:
فإن قلتَ: هل تجب عصمة نساء الأنبياء من الزنا فلا يجوز ذلك عليهنّ أم يجوز و لكنّه لم يقع منهنّ؟ قلتُ: لو لم يجز لكان على رسول اللّٰه (صلى الله عليه و آله) حين قُذفت زوجته أن يخبر بأنّه لا يجوز عليها، و لكنّه بقي أيّاماً و الناس يخوضون فيه الىٰ أن نزل الوحي ببراءتها، و كيف لا يجوز و قد قال اللّٰه تعالىٰ: «يٰا نِسٰاءَ النَّبِيِّ مَنْ يَأْتِ مِنْكُنَّ بِفٰاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ إلى قوله فَلٰا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَ قُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفاً وَ قَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ» الآيات؟ و لذلك لم يشترط أحد من العلماء عصمتهنّ عنه، و لكنّ اللائق بمنصب النبوّة نزاهتهنّ عنه و سلامتهنّ منه
نام کتاب : جامع الشتات نویسنده : الشيخ الخواجوئي جلد : 1 صفحه : 38
ويقول شيخهم الشيباني في كتاب نهج البيان ج4 ص33:
قوله ـ تعالى ـ : (إِنَّ الَّذِينَ جاؤُ بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ) :
هذه الآية ؛ آية الإفك ، نزلت في حقّ عائشة بنت أبي بكر ، حيث رماها المنافقون
نام کتاب : نهج البيان عن كشف معاني القرآن نویسنده : الشيباني، محمد بن الحسن جلد : 4 صفحه : 33
ويقول علامتهم الحلي في كتاب أجوبة المسائل المهانية ج1 ص121:
مسألة (١٤)
ما يقول سيدنا في قصة الافك والآيات التي نزلت ببراءة المقذوفة ، هل ذلك عند أصحابنا كان في عائشة أم نقلوا ان ذلك كان في غيرها من زوجات النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم.
الجواب ما عرفت لأحد من العلماء خلافا في أن المراد بها عائشة.
نام کتاب : أجوبة المسائل المُهَنّٰائية نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 121
ويقول شيخهم مغنية في كتاب التفسير الكاشف ج5 ص403:
ملخص قصة الإفك :
اتفق المفسرون والرواة من جميع الطوائف والمذاهب الاسلامية الا من شذ ، اتفقوا على أن هذه الآيات نزلت لبراءة عائشة
اسم الكتاب : التفسير الكاشف تأليف : محمد جواد مغنية ج : 5 صفحه : 403
ويقول شيخهم مغنية في كتاب التفسير الكاشف ج5 ص404:
ان نعلك منزه من النجاسة فكيف بزوجتك ، وان النبي سرّ بذلك . قال إسماعيل حقي في تفسيره روح البيان : « استشار النبي عليا في أمر عائشة . فقال يا رسول اللَّه انها بريئة ، وقد أخذت براءتها من شيء حدث معك ، وهو اننا كنا نصلي خلفك في ذات يوم ، وأنت تصلي بنعليك ، ثم انك خلعت إحداهما ، فقلنا ليكن ذلك سنة لنا ، فقلت : لا ، ان جبريل قال لي : ان في تلك النعل نجاسة ، وإذا لم تكن النجاسة في نعلك فكيف تكون بأهلك ؟ فسرّ النبي بذلك
اسم الکتاب : التفسير الكاشف تأليف: محمد جواد مغنية ج : 5 صفحه : 404
ويقول شيخهم السبحاني في كتاب رسائل ومقالات ج1 ص231:
ولم يشك أحد من المسلمين القدامى والجُدد في براءتها من الافك
اسم الکتاب : رسائل ومقالات المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر الجزء : 1 صفحة : 231
ويقول شيخهم الشريف المرتضي في كتاب تنزية الأنبياء ج1 ص18:
ولان الانبياء عليهم السلام يجب ان ينزهوا عن هذه الحال لانها تعبير وتشيين ونقص في القدر ، وقد جنبهم الله تعالى ما دون ذلك تعظيما لهم وتوقيرا ونفيا لكل ما ينفر عن القبول منهم. وقد حمل ابن عباس قوة ما ذكرناه من الدلالة على ان تأويل قوله تعالى في امرأة نوح وامرأة لوط ، فخانتاهما ، أن الخيانة لم تكن منهما بالزنا ، بل كانت احداهما تخبر الناس بأنه مجنون ، والاخرى تدل على الاضياف.
اسم الکتاب : تنزيه الأنبياء المؤلف : السيد الشريف المرتضي الجزء : 1 صفحة : 18
ويقول شيخهم السيد الشؤيف المرتضي في كتاب الأمالي ج1ص77:
روى محمد بن الحنفيّة رحمة اللّه عليه عن أبيه أمير المؤمنين عليه السلام قال: كان قد كثّر على مارية القبطيّة أم إبراهيم فى ابن عم لها قبطىّ كان يزورها، و يختلف إليها، فقال لى النبي صلى اللّه عليه و آله: «خذ هذا السيف و انطلق، فإن وجدته عندها فاقتله» . قلت:
يا رسول اللّه، أكون فى أمرك إذا أرسلتنى كالسّكّة المحمّاة، أمضى لما أمرتنى، أم الشاهد يرى ما لا يرى الغائب؟فقال لى النبي صلى اللّه عليه و آله: «بل الشاهد يرى ما لا يرى الغائب» . فأقبلت متوشّحا بالسيف، فوجدته عندها، فاخترطت السيف، فلما أقبلت نحوه عرف أنى أريده، فأتى نخلة فرقى إليها، ثم رمى بنفسه على قفاه، و شغر برجليه، فإذا إنه أجبّ أمسح، ماله ممّا للرجال قليل و لا كثير، قال: فغمدت السيف و رجعت إلى النبي صلى اللّه عليه و آله فأخبرته، فقال: «الحمد للّه الّذي يصرف عنّا أهل البيت» .
اسم الکتاب : الأمالي – ط دار الفكر العربي المؤلف : السيد الشريف المرتضي الجزء : 1 صفحة : 77
ويقول شيخهم الحر العاملي في كتاب الفوائد الطوسية ج1 ص239:
ومعلوم ان الشك على تقدير وجوده لا ينافي العصمة لأن المعصوم يشك فيما لا يعلمه ولا يحكم بشيء حتى يعلمه بالوحي أو بإلهام أو تعليم من قبله ولو لا جواز الشك عليه بل وقوعه لما احتاج الى علم من قبله
اسم الکتاب : الفوائد الطوسيّة المؤلف : الشيخ حرّ العاملي الجزء : 1 صفحة : 239
ويقول شيخهم المفيد في كتاب الافصاح ص175:
بأن أبا بكر كان يعول على مسطح ويتبرع عليه ، فلما قذف عائشة في جملة أهل الإفك
ويقول شيخهم مغنية في كتاب التفسير الكاشف ج5 ص403:
وسبب التهمة ان النبي ( ص ) كان إذا أراد سفرا أقرع بين نسائه ، فمن أصابتها القرعة أخرجها معه ، وفي السنة الخامسة الهجرية غزا رسول اللَّه ( ص ) بني المصطلق ، وجاءت القرعة على عائشة ، فصحبها معه
اسم الکتاب : التفسير الكاشف تأليف: محمد جواد مغنية ج : 5 صفحه : 403
لتحميل وثائق طعن الشيعة في أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وارضاها
مواضيع شبيهة
أطهر البقاع على وجه الأرض حجرة أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها