شبهة عبدالقادر الجيلاني -ولعياذ بالله- انه رضع من أم المؤمنين عائشة
الجواب:
اولاً: الجيلاني من اعلام أهل السنة وهذه من اكاذيب الصوفية عليه.
ثانياً:اول من ذكر القصة هو محمد التاذفي (متوفي 963 هـ) والجيلاني تقريبًا 560 هـ ، فهنا انقطاع بينهم ما يقارب 300 سنة.
ثالثاً: مصنف الكتاب يذكر خرافات واكاذيب ان الملائكة كانت تقعد مع الجيلاني وتحدثه و …
وذكر اساطير أخرى في هذا الكتاب لا يصدقها عاقل فلا حجة بنقولاتها وقد رد عليها العلامة احسان الهي ظهير على الصوفية
ويقول إحسان إلهي ظهير الباكاستاني في كتاب دراسات في التصوف ص274،275:
إلى أن قال فيها أيضًا: وقال رضي الله عنه: رأيت في المنام كأني في حجر عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها وأنا أرضع ثديها الأيمن، ثم أخرجت لي ثديها الأيسر فرضعته – عياذًا بالله على نقل هذه الإهانة – فدخل رسول الله ﷺ، فقال: يا عائشة، هذا ولدنا حقًا
اسم الكتاب دراسات في التصوف تأليف إحسان إلهي ظهير الباكستاني
يفعل شيئًا إلا إذا أمر، وأحيانًا ذكروا عنه وقائع، ونسبوا إليه مناقب وفضائل فيها إهانة للنبي الطاهر المطهر وأهله صلوات الله وسلامه عليه.
اسم الكتاب دراسات في التصوف تأليف إحسان إلهي ظهير الباكستاني
وقد نبه العلماء حول الأكاذيب المنسوبة للامام الجيلاني
ويقول شيخهم الجيلاني في كتاب فتوح الغيب ج1 ص12:
وقال الإمام الحافظ الذّهبيّ (3) : ليس في كبار المشايخ من له أحوال وكرامات أكثر من الشّيخ عبد القادر، لكنّ كثيرا منها لا يصحّ، وفي بعض ذلك أشياء مستحيلة. وقال (4) :
وفي الجملة: الشّيخ عبد القادر كبير الشّأن، وعليه مآخذ في بعض أقواله ودعاويه، والله الموعد، وبعض ذلك مكذوب عليه.
* وقال الحافظ عماد الدّين ابن كثير (5) : انتفع النّاس به انتفاعا كثيرا، وكان له سمت حسن وصمت، غير الأمر بالمعروف والنّهي عن المنكر، وكان فيه تزهّد كثير، وله أحوال صالحة ومكاشفات، ولأتباعه وأصحابه فيه مقالات، ويذكرون عنه أقوالا وأفعالا ومكاشفات أكثرها مغالاة، وقد كان صالحا ورعا، وقد صنّف كتاب الغنية وفتوح الغيب،
اسم الكتاب فتوح الغيب تأليف الشيخ العارف بالله عبدالله الجيلاني ج1 ص 12
وختاما هذه القصة لا تصح عن الامام الجيلاني ولا يوجد لها اسناد عنه وهي من خرافات الصوفية وكما رد عليها الشيخ احسان الهي ظهير
ويقول شيخهم محمد صادق الخاتون آبادي في كتاب كشف الحق أو الأربعون ص20،21:
بسندٍ معتبر عن بشر بن سليمان النخاس الذي كان من ولد أبي أيوب الأنصاري ومن خاصَّة شيعة الإمام علي النقي (عليه السلام)، وجاره في سرَّ من رأى؛ قال:
(… بينما أنا ذات ليلةٍ في منزلي بسرَّ من رأى، وقد مضى هويٍّ من الليل إذ قرع الباب قارع، فعدوت مسرعاً فإذا أنا بكافور الخادم رسول مولانا أبي الحسن عليِّ بن محمد (عليهما السلام) يدعوني إليه، فلبست ثيابي، ودخلت عليه، فرأيته يحدِّث ابنه أبا محمّد وأخته حكيمة من وراء الستر؛ فلمّا جلست قال: يا بشر! انك من ولد الأنصار، وهذه ولاية لم تدل فيكم يرثها خلف عن سلف، فأنتم ثقاتنا أهل البيت، واني مزكيكم ومشرفكم بفضيلة تسبق بها شاؤ الشيعة في الموالاة بها؛ بسر أطلعك عليه، وأنفذك في ابتياع أمّة، فكتب كتابة ملصقاً بخط رومي، ولغة رومية، وطبع عليه بخاتمه، وأخرج شستقة صفراء فيها مائتان وعشرون دينارا، فقال: خذها، وتوجه بها إلى بغداد، واحضر معبر الفرات ضحوة كذا، فإذا وصلت إلى جانبك زواريق السبايا وبرزن الجواري منها فستحدق بهن طوائف المبتاعين من وكلاء قواّد بني العباس وشراذم من فتيان العراق، فإذا رأيت ذلك فاشرف من البعد على المسمى عمر بن يزيد النخّاس عامّة نهارك إلى أن يبرز للمبتاعين جارية صفتها كذا وكذا، لابسة حريرتين صفيقتين، تمتنع من السفور ولمس المعترض، والانقياد لمن يحاول لمسها ويشغل نظره بتأمل مكاشفها من وراء الستر الرقيق فيضربها النخّاس فتصرخ صرخة رومية، فاعلم أنها تقول: واهتك ستراه، فيقول بعض المبتاعين علّي بثلاثمائة دينار فقد زادني العفاف فيها رغبة، فتقول بالعربية: لو برزت في زيّ سليمان وعلى مثل سرير ملكه ما بدت فيك رغبة فاشفق على مالك، فيقول النخّاس: فما الحيلة ولا بدّ من بيعك، فتقول الجارية: وما العجلة ولا بدّ من اختيار مبتاع يسكن قلبي (إليه و) إلى أمانته وديانته، فعند ذلك قم إلى عمر بن يزيد النخّاس وقل له: إنّ معي كتاباً ملصقاً لبعض الأشراف كتبه بلغة رومية وخّط روميّ ووصف فيه كرمه ونبله وسخاءه فناولها لتتأمل من أخلاق صاحبه فإن مالت إليه ورضيته، فأنا وكيله في ابتياعها منك. قال بشر بن سليمان النخّاس: فامتثلت جميع ما حدّه لي مولاي أبو الحسن (عليه السلام) في أمر الجارية، فلما نظرت في الكتاب بكت بكاء شديداً، وقالت لعمر بن يزيد النخّاس: بعني من صاحب هذا الكتاب، وحلفت
كشف الحق أو الأربعون تأليف محمد صادق الخاتون آبادي ص20
كشف الحق أو الأربعون محمد صادق الخاتون آبادي ص21:
ونرى اعترافات الشيعة أن النخاس كان يتعجب من ثديي مولاتي نرجس
ويقول شيخهم الفتال النيشابوري في كتاب روضة الواعين ج1 ص253:
فَاسْتَوْفَاهُ مِنِّي وَ تَسَلَّمْتُ مِنْهُ الْجَارِيَةَ ضَاحِكَةً مُسْتَبْشِرَةً وَ انْصَرَفْتُ بِهَا إِلَى حُجْرَتِيَ الَّتِي كُنْتُ آوِي إِلَيْهَا بِبَغْدَادَ فَمَا أَخَذَهَا الْقَرَارُ حَتَّى أَخْرَجَتْ كِتَابَ مَوْلَانَا مِنْ جَيْبِهَا وَ هِيَ تَلْثِمُهُ وَ تَضَعُهُ عَلَى خَدِّهَا وَ تَمْسَحُهُ عَلَى ثَدْيِهَا فَقُلْتُ تَعَجُّباً مِنْهَا أَ تَلْثِمِينَ كِتَاباً وَ لَا تَعْرِفِينَ صَاحِبَهُ قَالَتْ أَيُّهَا الْعَاجِزُ الضَّعِيفُ الْمَعْرِفَةِ بِمَحَلِّ أَوْلَادِ الْأَنْبِيَاءِ أَعِرْنِي سَمْعَكَ وَ فَرِّغْ لِي قَلْبَكَ أَنَا مُلَيْكَةُ بِنْتُ يَشُوعَا بْنِ قَيْصَرَ مَلِكِ الرُّومِ
ويقول شيخهم الصدر في كتاب تاريخ الغيبة ج1 ص 246:
و رابعا: انها رعبت رغبة شديدة بالامام (عليه السلام)، و بكيت و هددت بالانتحار إذا لم يبعها منه. فما ذا قرأت فى الكتاب و كيف حصل لها معه هذه الرابطة القوية و الرغبة الأكيدة؟!.
كل ذلك يراقبه بشر النخاس و يعجب منه. و تتولد في ذهنه علامات استفهام كبيرة! و تتأكد هذه العلامات وضوحا حين رآها انها بمجرد إن استقر بها المقام في غرفته في بغداد
اسم الکتاب : تاريخ الغيبة المؤلف : الصدر، السيد محمد الجزء : 1 صفحة : 246
لتحميل وثائق شبهة عبدالقادر الجيلاني -ولعياذ بالله- انه رضع من أم المؤمنين عائشة pdf
مواضيع شبيهة
طعن الشيعة في أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وأرضاها