قد سمي الشيعة الرافضة من قبل أهل البيت بأسنايد صحيحة عن أهل بيت النبي صلي الله عليه وسلم وعلي رأسهم زيد بن علي بن الحسين رضى الله عنهم وهذا ثابت من طريق أهل السنة
ويقول شيخهم التستري في كتاب الصوارم المهرقة ج2 ص242:
و أخرج أيضا عن زيد بن علي أنه قال لمن يتبرأ منهما اعلم و الله إن البراءة من الشيخين البراءة من علي فتقدم أو تأخر و زيد هذا كان إماما جليلا استشهد في صفر سنة إحدى و عشرين و مائة و لما صلب عريانا جاءت العنكبوت و نسجت على عورته حتى حفظت عن رؤية الناس فإنه استمر مصلوبا مدة طويلة و كان قد خرج و تابعه خلق من الكوفة و حضر إليه كثير من الشيعة فقالوا له ابرأ عن الشيخين و نحن نبايعك فأبى فقالوا إنا نرفضك فقال اذهبوا فأنتم الرافضة فمن حينئذ سموا الرافضة و سميت شيعته بالزيدية انتهى.
اسم الکتاب : الصوارم المهرقة المؤلف : التستري، القاضي نور الله الجزء : 2 صفحة : 242
ويقول شيخهم الصفدي في كتاب الوافي بالوفيات ج11 ص319:
كَانَ وصيّ أَبِيه الْحسن ووليّ صَدَقَة عَليّ بن أبي طَالب فاراد الْحجَّاج أَن يدْخل مَعَه عَمه عمر بن عَليّ فَلم يرضى ووفد على عبد الْملك بِدِمَشْق يشكو الْحجَّاج فَقَالَ عبد الْملك لَيْسَ لَهُ ذَلِك اكتبوا لَهُ كتابا لَا يتجاوزه فَلَمَّا مَاتَ عبد الْملك طلب عمر بن عَليّ من الْوَلِيد أَن يدْخلهُ مَعَه فَقَالَ الْوَلِيد لَا أَدخل على أَوْلَاد فَاطِمَة بنت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم غَيرهم وَكَانَ الْحسن هَذَا يشتدُّ على الرافضة قَالَ لرجلٍ مِنْهُم إنَّ قَتلك لقربةٌ إِلَى الله لَئِن أمكن الله مِنْكُم لنقطعنَّ أَيْدِيكُم وأرجلكم من خلافٍ وَلَا تقبل لكم تَوْبَة فَقَالَ لَهُ الرجل إِنَّك لمزحٌ فَقَالَ مَا هَذَا بمزاحٍ وَلَكِن من الجدّ
اسم الکتاب : الوافي بالوفيات المؤلف : الصفدي الجزء : 11 صفحة : 319
بل وقد نقلو في مسند زيد أن سبب تسميتهم بالرافضة هو رفضهم لإمامة الشيخين أبي بكر وعمر رضي الله عنهم
ويقول زيد بن علي في كتاب مسند زيد ص11
لما خرج زيد، أتته طائفة كبيرة قالوا له: تبرأ من أبي بكر وعمر حتى نبايعك. فقال: لا أتبرأ منهما. فقالوا: اذن نرفضك. قال: اذهبوا فأنتم الرافضة.
مسند زيد بن علي – زيد بن علي – الصفحة ١١
وقد اثبتت دائرة المعارفة الشيعية ان هذا الاسم انما سمو به لكونهم كانوا ينقضون ويرفضون بيعتهم لاهل البيت دايما
لكنَّ الشِّيعةَ لمَّا رأوا أن أهلَ السُّنَّةِ وغيرَهم يُسمُّونهم بالرَّافضةِ، وكان هذا الاسمُ مكروهًا عندهم، أراد كِبارُهم أن يقولوا إنَّ هذا الاسمَ ليس فيه شيء، وإنَّما الذي سمَّانا به هو الله، وقد صنَعوا في ذلك رِواياتٍ.
ويقول شيخهم النجفي في كتاب أحاديث أهل البيت ج9 ص47:
قلت: جعلت فداك فإنا قد نبزنا نبزا انكسرت له ظهورنا وماتت له أفئدتنا واستحلت له الولاة دماءنا في حديث رواه لهم فقهاؤهم، قال: فقال أبو عبد الله (عليه السلام): الرافضة؟ قال: قلت: نعم قال: لا والله ما هم سموكم ولكن الله سماكم به
موسوعة أحاديث أهل البيت (ع) – الشيخ هادي النجفي – ج ٩ – الصفحة ٤٧
وهذه الرِّوايةُ مكذوبةٌ قطعًا، ولم يعلَمْها علماءُ الشِّيعةِ القُدَما، بدليلِ أنَّ أحدَ أكابرِهم القُدَما، وهو الفضلُ بن شاذان، كان يُخاطب أهلَ السُّنَّةِ ويقول: “وإنَّما رأَيْنا الشِّيعةَ إنَّما تُسمُّونَهم أنتم الرَّافضةَ”، ولم يكن يعلَم بأنَّ هذا الاسمَ سمَّاه ربُّ العالمين، كما في الرِّوايةِ السَّابقةِ المكذوبةِ.
ويقول شيخهم الفضل بن شاذان في كتاب الإيضاح ج1 ص303:
وانّما رأينا الشّيعة الّذين تسمّونهم أنتم الرّافضة انّما خالفوكم فى تفضيل عليّ ـ صلوات الله عليه ـ على أبى بكر وعمر ولم يقولوا : انّ أبا بكر وعمر تركا الصّلاة ولا زنيا ولا لاطا ولا شربا الخمر ولا استحلاّ الحرام ولا الظّلم ؛ انّما قالوا : عليّ ـ عليهالسلام ـ أفضل منهما ومن غيرهما بسابقته وقرابته وصهره ونكايته فى المشركين وعلمه بكتاب الله وسنن
نام کتاب : الإيضاح نویسنده : الفضل بن شاذان جلد : 1 صفحه : 303
لتحميل وثائق سبب تسمية الشيعة بالرافضة pdf
مواضيع شبيهة
المعصومين هم سبب الاختلاف بنص كلام علماء الشيعة
