يقر الشيعة بأن أبا بكر الصديق رضي الله عنه هو جد الإمام الصادق لأمه وهذا قد نص عليه كثيرًا، وعند الكلام عن الجد للأم فإنهم يقولون إن الولد ينسب لجده لأمه حقيقة، فيقال فلان ابن فلان ويكون الثاني هو جده لأمه، ولذلك لما تكلموا عن الحسن والحسين قالوا هما أبناء رسول الله صلى الله عليه وسلم حقيقة لا مجازًا وهذا من باب المدح لهما، وأيضاً فإن جعفر الصادق إنما كان يمتدح بكونه ابن لأبي بكر الصديق وإليك الوثائق التي تثبت ذالك
يقول الشريف المرتضي في نفائس التأويل ج2 ص50:
و لأنّ الاجماع واقع على تسمية الحسن و الحسين عليهما السّلام بأنّهما أبناء رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلم، و أنّهما يفضّلان بذلك و يمدحان، و لا فضيلة و لا مدح في وصف مجاز مستعار، فثبت أنّه حقيقة.
اسم الکتاب : نفائس التأويل المؤلف : السيد الشريف المرتضي الجزء : 2 صفحة : 50
و لم تزل العرب في الجاهلية تنسب الولد إلى جدّه، إمّا في موضع مدح أو ذمّ، و لا يتناكرون ذلك و لا يحتشمون منه؛ و قد كان يقال للصادق عليه السّلام أبدا أنت ابن الصديق؛ لأنّ أمه بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر.
اسم الکتاب : نفائس التأويل المؤلف : السيد الشريف المرتضي الجزء : 2 صفحة : 50
ويقول شيخهم المفيد في كتاب الإرشاد ج2 ص180:
وأمه أم فروة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر.
الإرشاد – الشيخ المفيد – ج ٢ – الصفحة ١٨٠
ويقول شيخهم الإربلي في كتاب كشف الغمة ج2 ص374:
وأمه أم فروة واسمها قريبة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق رضي الله عنه وأمها أسماء بنت عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق ولذلك قال جعفر عليه السلام ولقد ولدني أبو بكر مرتين
كشف الغمة – ابن أبي الفتح الإربلي – ج ٢ – الصفحة ٣٧٤
ويقول علامتهم المجلسي في كتاب مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول ج6 ص25,26:
مولد أبي عبد الله جعفر بن محمد عليهماالسلام
ولد أبو عبد الله عليهالسلام سنة ثلاث وثمانين ومضى في شوال من سنة ثمان وأربعين
اسم الکتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول المؤلف : العلامة المجلسي الجزء : 6 صفحة : 25
وأمه أم فروة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر وأمها أسماء بنت عبد الرحمن بن أبي بكر.
اسم الکتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول المؤلف : العلامة المجلسي الجزء : 6 صفحة : 26
ويقول شيخهم السيد الخوئي في كتاب معجم رجال الحديث ج15 ص48, 49:
والقاسم هذا ابن خالة السجاد عليه السلام،
معجم رجال الحديث – السيد الخوئي – ج ١٥ – الصفحة ٤٨
ولهذا كان الصادق عليه السلام يقول: ولدني أبو بكر مرتين
معجم رجال الحديث – السيد الخوئي – ج ١٥ – الصفحة ٤٩
ويقول شيخهم المفيد في كتاب الإرشاد ج2 ص176:
أبو عبد الله جعفر بن محمد – وكان به يكنى – و عبد الله بن محمد، أمهما أم فروة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر.
الإرشاد – الشيخ المفيد – ج ٢ – الصفحة ١٧٦
ويقول علامتهم المجلسي في كتاب بحار الأنوار ج47 ص1:
وأمه أم فروة بنت القاسم بن محمد، وأمها أسماء بنت عبد الرحمن بن أبي بكر
بحار الأنوار – العلامة المجلسي – ج ٤٧ – الصفحة ١
أما زعمهم بأن هناك رواية تقول بأن محمد ابن ابي بكر شهد على أبيه أنه في النار فهذه رواية ضعيفة وإليك بيانها من كتب الشيعة
ويقول سيخهم التستري في كتاب قاموس الرجال ج9 ص18:
عن رجل عن عمر بن عبد العزيز، عن جميل، عن حمزة بن محمد الطيار
قاموس الرجال – الشيخ محمد تقي التستري – ج ٩ – الصفحة ١٨
ويقول شيخهم الجواهري في كتاب المفيد من معجم رجال الجديث ص198:
4033 – 4032 – 4042 – حمزة بن الطيار: روى 7 روايات، منها عن أبي عبد الله (ع)، وعن أبي الحسن الأول (ع) – وهو حمزة بن محمد الطيار ” المجهول الآتي 4063 ” (3).
المفيد من معجم رجال الحديث – محمد الجواهري – الصفحة ١٩٨
4063 – 4062 – 4071 – حمزة بن محمد: الطيار كوفي – من أصحاب الباقر، والصادق (ع) – لا دليل على حسنه فضلا عن وثاقته (1) – متحد مع حمزة بن الطيار ” المجهول المتقدم 4033 ” وحمزة الطيار ” الآتي 4072 ” – روى عدة روايات، منها عن أبي عبد الله (ع).
المفيد من معجم رجال الحديث – محمد الجواهري – الصفحة ٢٠٠
ولذلك جاء في كتب الشيعة أن من لم يسمي الصديق صديقًا فإن الإمام المعصوم قد دعى عليه بأن لا يصدق الله قوله لا في الدنيا ولا في الآخرة
ويقول شيخهم الإربلي في كتاب كشف الغمة ج2 ص360:
سألت أبا جعفر محمد بن علي عليهما السلام عن حلية السيوف فقال لا بأس به قد حلى أبو بكر الصديق رضي الله عنه سيفه قلت فتقول الصديق قال فوثب وثبة واستقبل القبلة وقال نعم الصديق نعم الصديق نعم الصديق فمن لم يقل له الصديق فلا صدق الله له قولا في الدنيا ولا في الآخرة
كشف الغمة – ابن أبي الفتح الإربلي – ج ٢ – الصفحة ٣٦٠
ويقول شيخهم الجزائري في كتابالأنوار النعمانية ج1 ص49,50:
اما ابو بكر فلم يتعرض احد لنسبه بسوء لا من العامة و لا من الخاصة، نعم ذكر المنذر بن هشام الكلبي و هو من علمائهم في كتاب المثالب ما هذا لفظه، و ممن كان ينادي على طعام بن جذعان بن سفيان بن عبد الاسد المخزومي ابو قحافة، فهل ترى لأبي قحافة مالا أو ثروة فمن اين انتقل الى ابي بكر حتى صار يغني رسول اللّه و يطعن بذلك على اللّه، حيث قال سبحانه و وجدك عائلا فأغنى، فكابروا هذا القول و ردوا عليه و قالوا بل اغناه ابو بكر بماله و اما عدم الطعن عليه بالسوء كما سيأتي في أنساب امثاله فلعله لان الائمة عليهم السّلام من نسله، و ذلك لان أم فروة هي ام الصادق 7 بنت القاسم بن محمد بن ابي بكر.
نام کتاب : الأنوار النعمانية نویسنده : الجزائري، السيد نعمة الله جلد : 1 صفحه : 49
نام کتاب : الأنوار النعمانية نویسنده : الجزائري، السيد نعمة الله جلد : 1 صفحه : 50
لتحميل وثائق جعفر الصادق هو ابن ابي بكر الصديق حقيقة من كتب الشيعة pdf
مواضيع شبيهة
إثبات وجود أبي بكرٍ الصِّدِّيقِ مع النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في الغار.
