المعصومين هم سبب الاختلاف بنص كلام علماء الشيعة
يقول شيخهم النوبختي في كتاب فرق الشيعة ج1 ص65:
فأما البداء فان أئمتهم لما احلوا انفسهم من شيعتهم محل الأنبياء من رعيتها في العلم فيما كان و يكون و الاخبار بما يكون في غد و قالوا لشيعتهم أنه سيكون في غد و في غابر الأيام كذا و كذا فان جاء ذلك الشيء على ما قالوه قالوا لهم: أ لم نعلمكم أن هذا يكون فنحن نعلم [2]من قبل اللّه عز و جل ما علمته الأنبياء و بيننا و بين اللّه عز و جل مثل تلك الأسباب التي علمت بها الأنبياء عن اللّه ما علمت، و إن لم يكن ذلك الشيء الذي قالوا انه يكون على ما قالوا قالوا لشيعتهم بدا للّه في ذلك بكونه، و أما التقية فانه لما كثرت على أئمتهم مسائل شيعتهم فى الحلال و الحرام و غير ذلك من صنوف ابواب الدين فأجابوا فيها و حفظ عنهم شيعتهم جواب ما سألوهم و كتبوه و دونوه و لم يحفظ أئمتهم تلك الأجوبة لتقادم العهد و تفاوت الأوقات لأن مسائلهم لم
اسم الکتاب : فرق الشیعة المؤلف : نوبختی، حسن بن موسی الجزء : 1 صفحة : 65

ونقل النوري الطبرسي عن حسين بن حسن بن ظهير الدين العاملي قوله في الفوائد المدنية :
“ما وجه اختلاف أصحابنا الإمامية في المسائل الشرعية سيّما المتأخّرين منهم ، حتى أن الواحد منهم ربّما خالف نفسه مرتين أو مرارا . .. إلى آخره .
أقول : أمّا اختلاف قدمائنا (قدّس اللّٰه أرواحهم) فهو ناش عن اختلاف أصحاب العصمة (صلوات اللّٰه عليهم) في فتاويهم ، صرّح بذلك رئيس الطائفة في كتاب العدّة
اسم الکتاب : خاتمة مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري الجزء : 9 صفحة : 318

أورد محمد بن الحسين بن رضا المشتهر بإسماعيل روايتان كلاهما صحيح ، الأولى في الكافي: عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَفْصِ بْنِ الْبَخْتَرِيِّ وَ [٢] جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام فِي زِيَارَةِ الْقُبُورِ ، قَالَ : « إِنَّهُمْ يَأْنَسُونَ بِكُمْ ، فَإِذَا غِبْتُمْ عَنْهُمُ اسْتَوْحَشُوا ».
اسم الکتاب : خاتمة مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري الجزء : 9 صفحة : 318
الثانية في من لا يحضره الفقيه: “وَ قَالَ صَفْوَانُ بْنُ يَحْيَى- لِأَبِي الْحَسَنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ ع- بَلَغَنِي أَنَّ الْمُؤْمِنَ إِذَا أَتَاهُ الزَّائِرُ آنَسَ بِهِ فَإِذَا انْصَرَفَ عَنْهُ اسْتَوْحَشَ فَقَالَ لَا يَسْتَوْحِشُ”.
اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق الجزء : 1 صفحة : 181
وبعد محاولة الجمع بيهما قال: “ ما نفاه الكاظم إن كان هو الذي أثبته الصادق ع ، فبينهما تناقض، وإلّا فالجواب لا يطابق السؤال، ولا يمكن هنا ترجيح إحدى الروايتين على الأُخرى بالسند، ولا بالمتن، ولا بغيرهما من الوجوه المذكورة في أصول الأصحاب، كما لا يخفى على أولي الألباب، وظنّي أنّ هذا ممّا لا مدفع له، فمن ادّعاه فعليه البيان
كتاب الرسالة الاعتقادية – المجموعة الثانية ص94 – الشيخ محمد اسماعيل بن الحسين المازندراني الخواجوئي)

يقول شيهخهم محمد الرجائي في كتاب منهاجالأصول ج2 ص311:
أقول:
إنّا نعلم إجمالاً بصدور الأخبار المتعارضة عن المعصومين، ولابدّ من العمل بها
منهاج الأصول الجزء الثاني ص٣١١

ويقول شيخهم أبو القاسم الخوئي في كتابه مصباح الفقاهة ج1 ص631:
لا خلاف بين المسلمين بل بين عقلاء العالم في جواز الكذب لانجاء النفس المحترمة
: اسم الکتاب : مصباح الفقاهة المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم الجزء : 1 صفحة : 631
ويقول أيضا:”قوله: الاقوال الصادرة عن ائمتنا في مقام التقية. أقول: حاصل مراده ان ما صدر عن الائمة (عليهم السلام) تقية في بيان الاحكام وان جاز حمله على الكذب الجائز حفظا لانفسهم واصحابهم عن الهلاك”.
اسم الکتاب : مصباح الفقاهة المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم الجزء : 1 صفحة : 632
ويقول يوسف البحراني تحت عنوان:” درّة نجفيّة في أن الأئمّة : يوقعون الاختلاف بين شيعتهم
المشهور بين أصحابنا- رضوان اللّه عليهم- تخصيص الحمل على التقية في الأخبار بوجود قائل من العامة بذلك. و الذي يظهر لي من الأخبار خلاف ما هنالك، و هو أنهم : يوقعون الاختلاف بين الشيعة و إن لم يكن ثمة قول للعامة [1]. فمن الأخبار في ذلك ما رواه ثقة الإسلام في (الكافي) في الموثق عن زرارة عن أبي جعفر 7 قال: سألته عن مسألة، فأجابني فيها، ثم جاء رجل آخر فسأله عنها، فأجابه بخلاف ما أجابني، ثم جاء آخر فأجابه بخلاف ما أجابني و أجاب صاحبي، فلما خرج الرجلان قلت: يا بن رسول اللّه 6 رجلان من العراق من شيعتكم قدما يسألان، فأجبت كل واحد منهما بخلاف [1] ما أجبت به صاحبه؟ فقال: «يا زرارة، إن هذا خير لنا و لكم، فلو اجتمعتم على أمر لصدقكم الناس علينا، و لكان أقل لبقائنا و بقائكم».
اسم الکتاب : الدرر النجفية من الملتقطات اليوسفية المؤلف : البحراني، الشيخ يوسف الجزء : 2 صفحة : 311

ويقول شيخهم البحراني في كتاب الدرر النجفية ج2 ص 312:
فسأله عنها، فأجابه بخلاف ما أجابني، ثم جاء آخر فأجابه بخلاف ما أجابني و أجاب صاحبي، فلما خرج الرجلان قلت: يا بن رسول اللّه 6 رجلان من العراق من شيعتكم قدما يسألان، فأجبت كل واحد منهما بخلاف ما أجبت به صاحبه؟ فقال: «يا زرارة، إن هذا خير لنا و لكم، فلو اجتمعتم على أمر لصدقكم الناس علينا، و لكان أقل لبقائنا و بقائكم
اسم الکتاب : الدرر النجفية من الملتقطات اليوسفية المؤلف : البحراني، الشيخ يوسف الجزء : 2 صفحة : 312

وذكر الرواية البهبودي في كتابه الكافي ج1 ص65:
أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ مَيْمُونٍ عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَعْيَنَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ مَسْأَلَةٍ فَأَجَابَنِي ثُمَّ جَاءَهُ رَجُلٌ فَسَأَلَهُ عَنْهَا فَأَجَابَهُ بِخِلَافِ مَا أَجَابَنِي ثُمَّ جَاءَ رَجُلٌ آخَرُ فَأَجَابَهُ بِخِلَافِ مَا أَجَابَنِي وَ أَجَابَ صَاحِبِي فَلَمَّا خَرَجَ الرَّجُلَانِ قُلْتُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ رَجُلَانِ مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ مِنْ شِيعَتِكُمْ قَدِمَا يَسْأَلَانِ فَأَجَبْتَ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا بِغَيْرِ مَا أَجَبْتَ بِهِ صَاحِبَهُ فَقَالَ يَا زُرَارَةُ إِنَّ هَذَا خَيْرٌ لَنَا وَ أَبْقَى لَنَا وَ لَكُمْ وَ لَوِ اجْتَمَعْتُمْ عَلَى أَمْرٍ وَاحِدٍ لَصَدَّقَكُمُ النَّاسُ عَلَيْنَا وَ لَكَانَ أَقَلَّ لِبَقَائِنَا وَ بَقَائِكُمْ
اسم الکتاب : الكافي- ط الاسلامية المؤلف : الشيخ الكليني الجزء : 1 صفحة : 65

وصحح الرواية المجلسي في كتاب مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول ج1 ص217:
عن زرارة بن أعين ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال سألته عن مسألة فأجابني ثم جاءه رجل فسأله عنها فأجابه بخلاف ما أجابني ثم جاء رجل آخر فأجابه بخلاف ما أجابني وأجاب صاحبي فلما خرج الرجلان قلت يا ابن رسول الله رجلان من أهل العراق من شيعتكم قدما يسألان فأجبت كل واحد منهما بغير ما أجبت به صاحبه فقال يا زرارة إن هذا خير لنا وأبقى لنا ولكم ولو اجتمعتم على أمر واحد لصدقكم الناس علينا ولكان أقل لبقائنا وبقائكم.
اسم الکتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول المؤلف : العلامة المجلسي الجزء : 1 صفحة : 217
الحديث الخامس : موثق كالصحيح.
اسم الکتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول المؤلف : العلامة المجلسي الجزء : 1 صفحة : 217

مع أن المعصوم عندهم أمر بالصدع بالحق وان كان فيه الهلاك
ويقول شيخهم الحراني في كتاب تحف العقول ج1 ص408:
وقال لبعض شيعته: أي فلان ! إتق الله وقل الحق وإن كان فيه هلاكك فإن فيه نجاتك، أي فلان ! اتق الله ودع الباطل وإن كان فيه نجاتك. فإن فيه هلاكك.
اسم الکتاب : تحف العقول المؤلف : ابن شعبة الحراني الجزء : 1 صفحة : 408

وبعد كل هذا جاء جعفر السبحاني فحكم على جميع المعصومين بعمل مالا يجوز في دين الله تعالى فقال:“
ويقول شيخهم السبحاني في كتابالعقيدة الاسلامية ج1 ص277:
بأنّ التقيّةَ أمرٌ شخصيٌ ويَرتبط بوضعِ الفرد، أو الاَفراد الضعفاء العاجزين في مقابل العدوّ الغاشِم. فإنّ مثل هؤلاءِ إذا لم يَعْمَلوا بالتقيّة فَقَدوا حياتهم مِن دون أن يترتب أثرٌ مفيدٌ على مقتَلِهِمْ.
ولكن لا تجوز التقيّة مطلقاً في بيان معارف الدين وتعليم أحكام الاِسلام مثل أن يكتُبَ عالمٌ شيعيٌ كتاباً على أساس التقيّة، ويذكرَ فيه عقائدَ فاسدة، وأحكاماً منحرفة على أنّها عقائدُ الشيعة وأحكامُهم.
ولهذا فإننّا نرى علماءَ الشيعة أظهروا في أشدّ الظروف والاَحوال، عقائِدَهُمُ الحقَّة، ولم يحدُثْ طيلةَ التاريخ الشيعيّ ولا مرة واحدةً أن أقدَمَ علماءُ الشيعة على تأليف رسالةٍ أو كتابٍ على خلافِ عقائدِ مذهبهِم، بحجّة التقيّة، وبعبارة أُخرى: أن يقولوا شيئاً في الظاهر، ويقولُوا في الباطن شيئاً آخر ، ولو أن أحَداً فَعَلَ مِثلَ هذا العملِ وسَلَكَ مثلَ هذا المسلَكَ أُخرِجَ من مجموعةِ الشيعةِ الاِماميَّة.

ويقول شيخهم المفيد في كتاب الاعتقادات ج1 ص92:
لكل نبي منهم وصي أوصى إليه بأمر الله تعالى. ونعتقد فيهم أنهم جاءوا بالحق من عند الحق، وأن قولهم قول الله تعالى، وأمرهم أمر الله تعالى، وطاعتهم طاعة الله تعالى، ومعصيتهم معصية الله تعالى. وأنهم – عليه السلام – لم ينطقوا إلا عن الله تعالى وعن وحيه.
اسم الکتاب : الاعتقادات المؤلف : الشيخ المفيد الجزء : 1 صفحة : 92
وبعد كل هذا قالوا يجب عليك التصديق بكل رواية للمعصوم..!!!
ويقول علامتهم المجلسي في كتاب مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول ج9 ص185:
عن عبد الله بن أبي يعفور قال سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول التقية ترس المؤمن والتقية حرز المؤمن ولا إيمان لمن لا تقية له إن العبد ليقع إليه الحديث من حديثنا فيدين الله عز وجل به فيما بينه وبينه فيكون له عزا
اسم الکتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول المؤلف : العلامة المجلسي الجزء : 9 صفحة : 185
قال المجلسي:الحديث الثالث والعشرون : صحيح.

لتحميل وثائق المعصومين هم سبب الاختلاف بنص كلام علماء الشيعة (1) pdf
مواعيد شبيهة
