الله تعالى أكرم أزواج النبي وجعلهن أمهات للمؤمنين
يقول شيخهم الكاشاني في كتاب زبدة التفاسير ج7 ص113:
لأمر الله (تائِباتٍ) عن الذنوب (عابِداتٍ) متعبّدات ، أو متذلّلات لأمر الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم (سائِحاتٍ) صائمات. سمّي الصائم سائحا ، لأنّه يسيح بالنهار بلا زاد ،
زبدة التّفاسير [ ج ٧ ] ص113 تأليف الكاشاني
ولما أدب سبحانه وتعالي نساء النبى صلى الله عليه وسلم أمر عقيبة المؤمنين بتأديب نسائهم
زبدة التّفاسير [ ج ٧ ] ص113 تأليف الكاشاني

وذكر في الموسوعة الفقهية ج17 ص320:
3- امّهات التبجيل:
وهنّ زوجات النبي صلى الله عليه وآله وسلم اللاتي سمّاهنّ القرآن الكريم بامّهات المؤمنين؛ للتبجيل والعظمة ، وهذه نسبة تشريفيّة .
اسم الکتاب : الموسوعة الفقهية المؤلف : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي الجزء : 17 صفحة : 320

ويقول شيخهم المرتضي في كتاب رسائل الشريف المرتضي ج4 ص65:
وأزواجه أمهاتهم) (١) وفسر ذلك بتفسيرين : أحدهما أنه تعالى أراد أنهن يحرمن علينا كتحريم الأمهات ، والآخر أنه يجب علينا من تعظيمهن وتوقيرهن مثلما يجب علينا في أمهاتنا. ويجوز أن يراد الأمران معا فلا تنافي بينهما.
رسائل الشريف المرتضى [ ج ٤ ] ص65 تاليف الشريف المرتضي

ويقول شيخهم الكاشاني في كتاب زبدة التفاسير ج5 ص338:
(وَأَزْواجُهُ أُمَّهاتُهُمْ) منزّلات منزلتهنّ ، في وجوب تعظيمهنّ واحترامهنّ ، وتحريم نكاحهنّ. قال الله تعالى : (وَلا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْواجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَداً) (١). وفيما عدا ذلك فكالأجنبيّات.
زبدة التّفاسير [ ج ٥ ] ص338 تأليف الكاشاني

ويقول شخيخهم البحراني في كتاب الحدائق الناضرة ج23 ص105:
ثم إنه ينبغي أن يعلم أن تحريم أزواجه صلىاللهعليهوآله على الأمة إنما هو للنهي الوارد في القرآن لا لتسميتهن بأمهات المؤمنين في قوله «وَأَزْواجُهُ أُمَّهاتُهُمْ» ولا لتسميته صلىاللهعليهوآله والدا ، لأن هذه التسمية إنما وقعت على وجه المجاز لا الحقيقة ، كناية عن تحريم نكاحهن ووجوب احترامهن
الحدائق الناضرة [ ج ٢٣ ] تاليف البحراني

ويقول شيخهم السيّد محمّد آل بحر العلوم في كتاب بلغة الفقية ج3 ص206,207:
تنبيه : اعلم ان للأم إطلاقات ثلاثة : أمهات النسب ، وأمهات الرضاع وأمهات التبجيل والعظمة ، وهن زوجات النبي ـ صلّى الله عليه وآله ـ
بلغة الفقيّة [ ج ٣ ] ص206 تاليف السيّد محمّد آل بحر العلوم
فإنهنّ أمهات المؤمنين ، لقوله تعالى «النَّبِيُّ أَوْلى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْواجُهُ أُمَّهاتُهُمْ» (١) ويشاركن أمهات النسب في حرمة نكاحهن بالنص لا بإطلاق الأمومة عليهن دون المحرمية ،
بلغة الفقيّة [ ج ٣ ] ص207 تأليف السيّد محمّد آل بحر العلوم

وذكر في كتاب تفسير الشريف المرتضى ج3 ص208:
ـ (وَأَزْواجُهُ أُمَّهاتُهُمْ) [الأحزاب : ٦].
وفسّر ذلك بتفسيرين : أحدهما : أنه تعالى أراد أنهن يحرمن علينا كتحريم الأمّهات ، والآخر : أنه يجب علينا من تعظيمهن وتوقيرهن مثلما يجب علينا في أمّهاتنا. ويجوز أن يراد الأمران معا فلا تنافي بينهما.
تفسير الشريف المرتضى [ ج ٣ ] ص208

ويقول شيخهم الطوسي في كتاب المبسوط في فقه الإمامية ج4 ص154:
و نصر بالرعب فقال (عليه السلام): نصرت بالرعب حتى أن العدو لينهزم على مسيرة شهر، و جعلت أزواجه أمهات المؤمنين، و حرم على غيره أن ينكحها بعده بحال.
اسم الکتاب : المبسوط في فقه الإمامية المؤلف : الشيخ الطوسي الجزء : 4 صفحة : 154

ويقول شيخهم العاملي في كتاب تمهيد القواعد ج1 ص185:
ومنها : أن الله تعالى جعل أزواج النبي صلىاللهعليهوآله أمهات المؤمنين ، فقال تعالى ( النَّبِيُّ أَوْلى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْواجُهُ أُمَّهاتُهُمْ ) (١) وذلك في تحريم نكاحهن ووجوب احترامهن وطاعتهن ، لا في النّظر والخلوة.

ويقول شيخهم السند في كتاب مقامات فاطمة الزهراء ج1 ص109:
وإنّ الله تبارك وتعالى أكرم زوجات النبيّ صلىاللهعليهوآله بأن جعلهنّ أمّهات للمؤمنين لقوله تعالى: (النَّبِيُّ أَوْلَىٰ بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ)(١) وفيه إشارة إلى بعض آثار الأمومة من الإحترام والتكريم لهنّ كاحترام الأمّ الحقيقيّة وتكريمها،
مقامات فاطمة الزهراء سلام الله عليها في الكتاب والسنّة ص109

ويقول علامتهم الطباطبائي في كتاب الميزان في تفسير القران ج16 ص277:
وقوله : « وَأَزْواجُهُ أُمَّهاتُهُمْ » جعل تشريعي أي أنهن منهم بمنزلة أمهاتهم في وجوب تعظيمهن وحرمة نكاحهن بعد النبي صلىاللهعليهوآله كما سيأتي التصريح به في قوله : « وَلا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْواجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَداً ».
فالتنزيل إنما هو في بعض آثار الأمومة لا في جميع الآثار كالتوارث بينهن وبين المؤمنين والنظر في وجوههن كالأمهات وحرمة بناتهن على المؤمنين لصيرورتهن أخوات لهم وكصيرورة آبائهن وأمهاتهن أجدادا وجدات وإخوتهن وأخواتهن أخوالا وخالات للمؤمنين.
الميزان في تفسير القرآن [ ج ١٦ ] ص277

ويقول شيخهم الشيزاي في كتاب الامثل في تفسير كتاب الله المنزل ج13 ص166:
النَّبِيُّ أَوْلى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَ أَزْواجُهُ أُمَّهاتُهُمْ.
و مع أنّ النّبي صلّى اللّه عليه و آله بمنزلة الأب، و أزواجه بمنزلة امّهات المؤمنين إلّا أنّهم لا يرثون منهم مطلقا، فكيف ينتظر أن يرث الابن المتبنّي؟! ثمّ تضيف الآية: وَ أُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى بِبَعْضٍ فِي كِتابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ

ويقول شيخهم الطبرسي في كتاب مجمع البيان في تفسير القرآن ج8 ص530:
«وَ أَزْوََاجُهُ أُمَّهََاتُهُمْ» المعنى إنهن للمؤمنين كالأمهات في الحرمة و تحريم النكاح و لسن أمهات لهم على الحقيقة إذ لو كن كذلك لكانت بنتاه أخوات المؤمنين على الحقيقة فكان لا يحل للمؤمن التزويج بهن
اسم الکتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن – ط دار المعرفة المؤلف : الشيخ الطبرسي الجزء : 8 صفحة : 530

لتحميل وثائق الله تعالى أكرم أزواج النبي وجعلهن أمهات للمؤمنين pdf
مواضيع شبيهة