7ewaratwelzamat
حوارات وإلزامات

الطعن في أحاديث محبة النبي  لعائشة بدعوى أنها هي من روتها.

0

 

قال الشيعة: “من بين ما علق بالأذهان أن عائشة كانت أحب الناس إلى رسول الله ، وأن أباها كان أحب الرجال إليه، وأن النبي  كان متيمًا بها عاشقًا لها … وعمدة ما يتكئ عليه في أن عائشة وأباها أحب الناس إلى النبي حديثان: أولهما عن عائشة وثانيهما عن عمرو بن العاص.أما الحديث الأول: فقد رواه أحمد بن حنبل بسنده عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ شَقِيقٍ، قَالَ قُلْتُ لِعَائِشَةَ: ” أَيُّ النَّاسِ كَانَ أَحَبَّ إِلَى رَسُولِ اللهِ ؟ قَالَتْ: عَائِشَةُ، قُلْتُ: فَمِنَ الرِّجَالِ؟ قَالَتْ: أَبُوهَا”.

[مسند أحمد- ط الرسالة- (43/170)].

 

قال الخبيث: “وشهادة المرء لنفسه مردودة، ولا يمكن أن يقبل ذو وجدان فضلاً عن ذي علم وفهم حديثًا من هذا النمط تمتدح فيه المرأة نفسها وأباها” 

[ الفاحشة- ياسر الحبيب- (ص 279)].

 

والجواب على هذه الشبهة من وجوه:

أولاً: قوله (إن هذه من شهادة المرء لنفسه)، فنقول: هذا خبر عن رسول الله ، فيدخل في باب الرواية لا الشهادة وفرق بين الاثنين، وقد جاء الإسلام بالتفرقة بين الرواية والشهادة في أمور كثيرة، ولم يقل أحد بأن الراوي العدل إذا روى فضيلة له رُدَّت روايته، وإلا لرددنا كل فضيلة يرويها على لنفسه.قال الشيخ المعلمي: “وقد خفف في الرواية في غير ذلك ما لم يخفف في الشهادة، تقوم الحجة بخبر الثقة ولو واحداً، أو عبداً، أو امرأةً، أو جالب منفعة إلى نفسه، أو أصله، أو فرعه، أو ضرر على عدوه، كما يأتي بخلاف الشهادة”.

[ التنكيل بما في تأنيب الكوثري من الأباطيل- (1/ 219)].

 

ثانيًا: محبة النبي لزوجه أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وأرضاها أشهر من أن يُستدل لها، والشهرة في مثل هذا حاكمة لا يردها تخرص حاقد، ومع ذلك فليس الأمر كما قال -قبَّح الله قوله- بأنه عندما نستدل به على أن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وأرضاها كانت أحب الناس لرسول الله  حديثان؛ بل الروايات في ذلك أكثر من أن تحصر ومنها على سبيل المثال لا الحصر: “عن ابْنَ أَبِي مُلَيْكَةَ، يَقُولُ: سَمِعَتْ أُمُّ سَلَمَةَ الصَّرْخَةَ عَلَى عَائِشَةَ فَأَرْسَلَتْ جَارِيَتَهَا انْظُرِي مَا صَنَعَتْ فَجَاءَتْ، فَقَالَتْ: قَدْ قَضَتْ فَقَالَتْ: «يَرْحَمُهَا اللهُ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَدْ كَانَتْ أَحَبَّ النَّاسِ كُلِّهِمْ إِلَى رَسُولِ اللهِ  إِلَّا أَبُوهَا».

[حلية الأولياء وطبقات الأصفياء – أبو نعيم الأصبهاني- (2/44)].

 

 وعَنْ أَنَسٍ، قَالَ: “أَوَّلُ حُبٍّ كَانَ فِي الْإِسْلَامِ حُبُّ النَّبِيِّ لِعَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهَا”.

[ حلية الأولياء وطبقات الأصفياء – أبو نعيم الأصبهاني- (2/44)].

 

وعَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، قَالَ: اسْتَأْذَنَ ابْنُ عَبَّاسٍ عَلَى عَائِشَةَ فَقَالَتْ: «لَا حَاجَةَ لِي بِتَزْكِيَتِهِ»، فَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ: «يَا أُمَّتَاهُ، إِنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ مِنْ صَالِحِ بَيْتِكِ جَاءَ يَعُودُكِ»، قَالَتْ: «فَأْذَنْ لَهُ»، فَدَخَلَ عَلَيْهَا فَقَالَ: «يَا أُمَّهْ، أَبْشِرِي فَوَاللهِ مَا بَيْنَكِ وَبَيْنَ أَنْ تَلْقِي مُحَمَّدًا وَالْأَحِبَّةَ إِلَّا أَنْ يُفَارِقَ رُوحُكِ جَسَدَكِ، كُنْتِ أَحَبَّ نِسَاءِ رَسُولِ اللهِ  إِلَيْهِ وَلَمْ يَكُنْ رَسُولُ اللهِ  يُحِبُّ إِلَّا طَيِّبًا…».

[حلية الأولياء وطبقات الأصفياء – أبو نعيم الأصبهاني- (2/45)].

 

وعَنْ أَنَسٍ قَالَ: سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ : من أحب الناس إليك؟ قَالَ. “عَائِشَةُ” قِيلَ لَهُ. لَيْسَ عَن أَهْلِكِ نسألك، قال “فأبوها”.

[ صحيح ابن حبان (16/41)].

 

قال الذهبي بعد ذكر لفظ عمرو بن العاص: “وَهَذَا خَبَرٌ ثَابِتٌ عَلَى رَغْمِ أُنُوْفِ الرَّوَافِضِ، وَمَا كَانَ لِيُحِبَّ إِلاَّ طَيِّباً”.

[ سير أعلام النبلاء- ط الرسالة- (2/142)].

 

وروى الجماعة إلا أبو داود أن النبي قال: “فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام”.قَالَ التُّورِبِشْتِيُّ: “قِيلَ: إِنَّمَا مَثَّلَ الثَّرِيدَ؛ لِأَنَّهُ أَفْضَلُ طَعَامِ الْعَرَبِ، وَلَا يَرَوْنَ فِي الشِّبَعِ أَغْنَى غِنَاءً مِنْهُ، وَقِيلَ: إِنَّهُمْ كَانُوا يَحْمَدُونَ الثَّرِيدَ فِيمَا طُبِخَ بِلَحْمٍ. وَرُوِيَ سَيِّدُ الطَّعَامِ اللَّحْمُ، فَكَأَنَّهَا فُضِّلَتْ عَلَى النِّسَاءِ كَفَضْلِ اللَّحْمِ عَلَى سَائِرِ الْأَطْعِمَةِ”.

[تحفة الأحوذي- عبد الرحمن المباركفوري- (1/261)].

 

ولما عرفت سودة بنت زمعة أن أحب النساء إلى نبينا هي أم المؤمنين عائشة فأحبت أن تتحف رسول الله بليلة أخرى مع حبيبته. في رواية البخاري: أَنَّ سَوْدَةَ بِنْتَ زَمْعَةَ وَهَبَتْ يَوْمَهَا وَلَيْلَتَهَا لِعَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ ، تَبْتَغِي بِذَلِكَ رِضَا رَسُولِ اللَّهِ ».

[ صحيح البخاري- (3/ 159)].

 

وهذا متواتر لا ينكره الرافضة أنفسهم،( هامش:ومن ذلك قول شهيدهم الثاني: و لأن النبيّ (صلى اللّه عليه و آله) مات عن تسع، و كان يقسم لثمان منهنّ، لأن سودة بنت زمعة وهبت ليلتها لعائشة حين أراد النبيّ (صلى اللّه عليه و آله) طلاقها لما كان بها من الكبر، فسألته أن يتركها في جملة أزواجه و وهبت ليلتها لعائشة . و منه استفيد جواز هبة الليلة.

[مسالك الأفهام إلى تنقيح شرائع الإسلام المؤلف : الشهيد الثاني    الجزء : 8  صفحة : 310)]

 

 ولا يمتري عاقل في أن فعل سودة رضي الله عنها ذلك ما كان إلا لعلمها أن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها هي أحب نساء النبي  إليه وبقربه منها يتحقق رضاه وأنسه، وهذا من سودة غاية البر برسول الله وإلا فلو كانت سودة تعلم ما علمه الخبيث لكان هذا منها غاية العقوق لرسول الله  .قال الإمام بدر الدين الزركشي رحمه الله: “كانت أحدث نسائه سناً، وأحبَّ نسائه إليه”.

[ الإجابة لإيراد ما استدركته عائشة على الصحابة- (ص 51)].

 

وقال الإمام شمس الدين الذهبي رحمه الله: “ولا أحبَّ امرأةً حُبها”)

[ سير أعلام النبلاء- (2/140)].

 

وقال ابن كثير: “وأما عائشة فإنها أحبَّ أزواج رسول الله إليه”.

[ البداية والنهاية- (1/599)].

 

وقال أيضاً: “ولم يكن الرسول  يحب أحداً من نسائه كمحبته إياها”.

[ البداية والنهاية- (3/139)].

 

قال الإمام أبو محمد القحطاني رحمه الله في نونيته:هي عرسه هي أنسه هي إلفه … هي حبه صدقا بلا أدهان ([15])

[نونية القحطاني- (ص 27)].

 

ومن تمام صدق محبة النبي لعائشة رضي الله عنها، أنه كان يمرض لمرضها، ويألم لألمها:فقد أخرج البخاري عن عائشة:” قَالَتْ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا: وَارَأْسَاهْ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ : «ذَاكِ لَوْ كَانَ وَأَنَا حَيٌّ فَأَسْتَغْفِرُ لَكِ وَأَدْعُو لَكِ”.

[صحيح البخاري- (9/ 80)].

 

قال الإمام بدر الدين الزركشي: “فِيْهِ إِشَارَةٌ لِلْغَايَةِ فِي الْمُوَافِقةِ حَتَّى تَأَلَّمَ بِأَلَمِهَا فَكَأَنَّهُ أَخْبَرَهَا بِصِدْقِ مَحَبَّتِهَا حَتَّى وَاسَاهَا فِي الْأَلَمِ”.

[ الإجابة لإيراد ما استدركته عائشة على الصحابة- (ص 53)].

 

وكما قيل:

مرض الحبيب فعدته

 

  فمرضت من حذري عليهِ

 

فأتى الحبيب يعودني

 

  فبرأت من نظري إليهِ

 

 

ومن تمام صدق محبة النبي لعائشة رضي الله عنها أيضاً: أنه كان يراضيها إذا وجدت في نفسها: عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ، قَالَ: اسْتَأْذَنَ أَبُو بَكْرٍ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ عَلَى النَّبِيِّ   فَسَمِعَ صَوْتَ عَائِشَةَ عَالِيًا، فَلَمَّا دَخَلَ تَنَاوَلَهَا لِيَلْطِمَهَا، وَقَالَ: أَلَا أَرَاكِ تَرْفَعِينَ صَوْتَكِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ، فَجَعَلَ النَّبِيُّ يَحْجِزُهُ، وَخَرَجَ أَبُو بَكْرٍ مُغْضَبًا، فَقَالَ النَّبِيُّ حِينَ خَرَجَ أَبُو بَكْرٍ «كَيْفَ رَأَيْتِنِي أَنْقَذْتُكِ مِنَ الرَّجُلِ؟» قَالَ: فَمَكَثَ أَبُو بَكْرٍ أَيَّامًا، ثُمَّ اسْتَأْذَنَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ  فَوَجَدَهُمَا قَدِ اصْطَلَحَا، فَقَالَ لَهُمَا: أَدْخِلَانِي فِي سِلْمِكُمَا كَمَا أَدْخَلْتُمَانِي فِي حَرْبِكُمَا، فَقَالَ النَّبِيُّ : «قَدْ فَعَلْنَا قَدْ فَعَلْنَا”.

[ سنن أبي داود- (4/ 300)].

 

قال الشيخ مقبل الوداعي: “هذا حديث صحيحٌ”

[ الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين- (2/ 211)].

 

لذلك فقد عد الإمام بدر الدين الزركشي رحمه الله من خصائص أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: “أنها كانت تغضب فيترضَّاها، ولم يثبت ذلك لغيرها”.

[الإجابة لإيراد ما استدركته عائشة على الصحابة- (ص 69)].

 

ومن تمام صدق محبة النبي  لعائشة رضي الله عنها أيضاً: أنه كان يأخذ بخاطرها دائماً: فعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: “قَالَتْ: مَا مَرَّ رَسُولُ اللَّهِ  عَلَى بَابِي يَوْمًا قَطُّ إِلَّا قَدْ قَالَ كَلِمَةً تَقَرُّ بِهَا عَيْنِي”.

[  مسند أبي يعلى الموصلي- (8/ 368)].

 

عَنْ عَمْرِو بْنِ غَالِبٍ، أَنّ رَجُلاً نَالَ مِنْ عَائِشَةَ عِنْدَ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ، فَقَالَ: أَغْرِبْ مَقْبُوحًا مَنْبُوحًا أَتُؤْذِي حَبِيبَةَ رَسُولِ اللهِ  هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ”.

[ سنن الترمذي- ت بشار- (6/190)].

 

وكان مسروق إذا حدث عن عائشة قال: “حدثتني الصدِّيقة بنت الصدِّيق، حبيبة حبيب الله، المبرَّأةُ من فوق سبع سماوات”.

[ حلية الأولياء- (2/44)، وسير أعلام النبلاء- (2/181)، والإصابة- (4/2574)].

 

وعن عَامِرٌ الشَّعْبِيُّ: أَتَانِي رَجُلٌ فَقَالَ لِي: كُلُّ أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِينَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ عَائِشَةَ، قُلْتُ: «أَمَّا أَنْتَ فَقَدْ خَالَفْتَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، كَانَتْ عَائِشَةُ أَحَبَّهُنَّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ “.

[ المستدرك على الصحيحين- للحاكم- (4/14)].

 

وقال الشيخ حافظ الحكمي: “عائشة رضي الله عنها الصديقة بنت الصديق، حبيبة حبيب الله “.

[ معارج القبول بشرح سلم الوصول إلى علم الأصول- (3/ 1197)].

 

مَثِيلةُ الصدِّيقِ في نقائهِ * دُرٌّ مَصُونٌ في حِمَى البَشيرِ حبيبةُ الحَبيبِ، في خِبائهِ * قد رَوِيَتْ من عذبهِ النَّمِيرِ فهذه مصادر المسلمين تذكر تواتر تلك المحبة وشهرتها التي بلغت الغاية.

 

ثالثًا: لم يكن يخفى حب النبي r لأم المؤمنين، حتى على الشيعة المكابرين، فالشمس لا تُحجب بغربال، والتاريخ لا يُستر بتلفيق الرجال!

 

وإليك شيئا من رواياتهم وأقوالهم:

1- روى الكليني في الكافي: “عن محمد بن مسلم، عن أبي عبد الله عليه السلام في الرجل إذا خير امرأته فقال: إنما الخيرة لنا ليس لأحد وإنما خير رسول الله  لمكان عائشة فاخترن الله ورسوله ولم يكن لهن أن يخترن غير رسول الله”. قال المجلسي الحديث السادس: موثق.

قوله عليه السلام (لمكان عائشة) اي إنما لم يطلقن ابتداء، بل خيرهن لأنه  كان يحب عايشة لحسنها وجمالها، وكان يعلم أنهن لا يخترن غيره لحرمة الأزواج عليهن”.

[ الكافي- (11/682)، مرآة العقول – المجلسي- (233/21)].

 

2- قال البحراني: “قوله «لمكان عائشة» قيل في معناه: إنه لما لم يطلقهن بل خيرهن؛ لأنه  كان يحب عائشة لحسنها و جمالها، وكان يعلم أنهن لا يخترن غيره لحرمة الأزواج عليهن”.

[ الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة- يوسف البحراني- (25/ 223)].

 

3- قال آصف محسني: “واعلم ان السيدة عائشة كانت فصيحة فطنة وكان زوجها يحبها لشبابها وجمالها”.

[ مشرعة بحار الأنوار- لآصف محسني- (1/394.

 

وقال أيضا: “ثم إنه تزوج بعائشة وهي شابة باكرة جميلة يحبها رسول الله “.

[ مشرعة بحار الانوار – آصف محسني- (1/389)].

 

4- قال الفيض الكاشاني:” وإنما خير رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يعني أزواجه ولم يطلقهن ابتداء من دون تخيير لمكان عائشة كان المراد أنه  كان يهواها وفي علمه انهن كن يخترن الله ورسوله”.

[الوافي – الفيض الكاشاني- (23/1133)].

 

نكتة: الرافضة يقولون إن النبي كان يحبها لجمالها، وأهل السنة -لعلمهم برسول الله ، وأنه لم يكن في قلبه غير الله تعالى-يقولون كان يحبها للدين، وجاء الجمال تبعا، فأي الفريقين أسعد بكلام الله وكلام رسوله ؟!

5- روى المجلسي في البحار: “عن علي رضي الله عنه أنه قال: “دخلت السوق فابتعت لحما بدرهم وذرة بدرهم فأتيت بهما فاطمة حتى إذا فرغت من الخبز والطبخ قالت: لو أتيت أبي فدعوته. فخرجت وهو مضطجع يقول: أعوذ بالله من الجوع ضجيعا، فقلت: يا رسول الله عندنا طعام فاتكأ علي ومضينا نحو فاطمة فلما دخلنا قال: هلمي من طعامنا ثم قال: اغرفي لعائشة فغرفت”.

[ بحار الأنوار- (17/232)، (18/30)].

 

وفي رواية للحميري بسنده أن رسول الله : “لما تغدى عند فاطمة قال لها أول ما قال: اغرفي لعائشة”.

[ قرب الإسناد للحميري- (ص 137)].

 

كل هذه دلائل واضحة على محبة النبي r لأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، لكن الهوى يعمي ويصم.

قناة اليوتيوب     

مواضيع شبيهة

  الطعن في حديث الثريد بدعوى ركاكة التشبيه، وكأن النبي  لا هم له إلا بطنه.!

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.