7ewaratwelzamat
حوارات وإلزامات

الرد على من يقول بأن سند القرآن شيعي وأنه له علاقة بالشيعة

0

يزعم الشيعة في حواراتهم دائمًا بأن هذا القرآن سندوه شيعي وأنه جمع علي ابن ابي طالب وأهل البيت وهذة فرية ما بعدها مرية، وهذه وثائق من كتب الشيعة تثبت بأن هذا القرآن هو جمع الخلفاء الثلاثة ولا علاقة لأهل البيت بهذا القرآن، لهذا قد اتهموا هذا القرآن بأنه قد تم التلاعب به وهذه نصوص من كتبهم تبين ذلك

 

يقول شيخهم الخيميني في كتاب الطهارة ج1 ص143:

وقلما يكون شئ في العالم كذلك، وهذه القراءات السبع أو العشر لم تمس كرامة القرآن رأسا، ولم يعتن المسلمون بها وبقرائها، فسورة الحمد هذه مما يقرأها الملايين من المسلمين في الصلوات آناء الليل وأطراف النهار، وقرأها كل جيل على جيل، وأخذ كل طائفة قراءة وسماعا من طائفة قبلها إلى زمان الوحي ترى أن القراء تلاعبوا بها بما شاؤوا، ومع ذلك بقيت على سيطرتها، ولم يمس كرامتها هذا التلاعب الفضيح، وهذا الدس القبيح، وهو أدل دليل على عدم الاساس لتواتر القراءات إن كان المراد تواترها عن النبي الاكرم صلى الله عليه وآله مؤيدا بحديث وضعه بعض أهل الضلال و الجهل، وقد كذبه أولياء العصمة وأهل بيت الوحي قائلا: إن القرآن واحد من عند واحد.

اسم الکتاب : كتاب الطهارة المؤلف : الخميني، السيد روح الله الجزء : 1 صفحة : 143

 

وذكر في كتاب موسوعة الأسئلة العقائدية ج3 ص114:

تعدّد القراءات لا يعدّ تحريفاً :

السؤال : قال تعالى : { إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ }  ، فكما قال المفسّرون : المقصود من الحفظ هو الحفظ النصّي ، ولكنّنا نجد أنّ هناك روايات تختلف نصّياً عن بعضها ، فرواية حفص عن عاصم تختلف عن رواية قالون عن نافع ، ورواية قالون عن نافع تختلف عن رواية ورش عن نافع ، فهل يعدّ هذا تحريف للقرآن مع تعدد هذه القراءات ؟

الجواب : إنّ القرآن الواصل إلينا ثبت بالتواتر من عهد النبيّ (صلى الله عليه وآله) إلى الآن ، وهذه القراءات خبر واحد لا يثبت بها النصّ القرآنيّ .

فلا يقال : إنّ القرآن محرّف بها ، مع ملاحظة أنّ الصورة محفوظة في القرآن ، والاختلاف يكون بالحركات والإعجام .

نام کتاب : موسوعة الأسـئلة العقائدية نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 3 صفحه : 114

 

ويقول شيخهم الميلاني في كتاب محاضرات في الإعتقادات ج2ص609:

3 ـ حول جمع القرآن الموجود:

إنّه لم يكن لأئمّتنا عليهم السلام دور في جمع هذا القرآن الموجود، إلاّ أنّهم كانوا يحفظون هذا القرآن، ويتلون هذا القرآن، ويأمرون بتلاوته، وبالتحاكم إليه، وبدراسته، ولا تجد عنهم أقلّ شيء ينقص من شأنه.

اسم الکتاب : محاضرات في الإعتقادات المؤلف : الحسيني الميلاني، السيد علي الجزء : 2 صفحة : 609

ويقول شيخهم الصدر في كتاب منة المنان ج1 ص22:

لا شك أننا في المصحف نقرأ القراءة المشهورة للقرآن الكريم ، وهي قراءة حفص عن عاصم. ومن الواضح عند المسلمين أنها ليست القراءة الوحيدة ، أو التي يمكننا أن نعدّها هي الوحي المنزل نفسه. بل القراءات أكثر من ذلك بكثير. وقد أجاز مشهور علمائنا القراءة على طبق القراءات السبع بل العشر ، بل كل قراءة مشهورة في زمن الأئمة المعصومين سلام الله عليهم.

إلّا أن نقطة الضعف المهمة في هذا الصدد ، هو أننا لا نستطيع أن نقيم دليلا معتبرا على انتساب القراءة إلى صاحبها في الأغلب ، فضلا عن انتسابها إلى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله.

منّة المنّان في الدفاع عن القرآن تأليف السيد محمّد الصدر ج1 ص22

ويقول شيخهم المازندراني في كتاب دروس في القواعد التفسيرية ج2 ص186:

عدم معروفية، فضلًا عن تواتر قرائة عاصم‌

و قد يقال‌: قرائة عاصم برواية حفص كان معروفاً متداولًا بين المسلمين من زمن الأئمة المعصومين عليهم السلام إلى زماننا هذا، مع انتهاء سنده إلى أمير المؤمنين عليه السلام؛ مضافاً إلى جمعه بين الفصاحة و الاتقان و التجويد.

و فيه: أوّلًا: أنّ مجرّد علوّ اسناد عاصم بواسطة إلى أميرالمؤمنين عليه السلام، لا يفيد في اعتبار سند القرائة المروية عن حفص؛ حيث وقع في طريق الرواية عنه وسائط كثيرة و رجال من العامّة لم تثبت وثاقتهم. كما أشار إليه السيد الخوئي.

اسم الکتاب : دروس في القواعد التفسيرية المؤلف : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر الجزء : 2 صفحة : 186

ويقول شيخهم اليوسفي في كتاب اصول الشيعة لاستنباط احكام الشريعة ج4 ص244:

اختلاف القراءات‌

نعم، للقرآن قراءات سبعة أو عشرة، لكنّها ليست متواترة، بل نقلت بأخبار آحاد . على أنّها ليست قراءات المعصومين عليهم السلام كي تكون حجّة لنا، بل هي قراءة مثل «عاصم، حفص، ابن كثير» وسائر القرّاء.

ودعوى تواتر هذه القراءات عن رسول اللَّه صلى الله عليه و آله ممنوعة، إذ لو كان صلى الله عليه و آله يقرأ آية «حَتَّى‌ يَطْهُرْنَ»  مثلًا تارةً بالتخفيف واخرى بالتشديد لنسب اختلاف القراءات إليه صلى الله عليه و آله ولم يقولوا: «هذه قراءة عاصم» و «تلك قراءة حفص» وهكذا.

والحاصل: أنّ هذه القراءات اجتهادات من قبل القرّاء السبعة أو العشرة، وغاية قيمتها جواز القراءة بها، وأمّا الاحتجاج بها في الفقه لإثبات الأحكام‌

اسم الکتاب : اصول الشيعه لاستنباط احكام الشريعة المؤلف : اليوسفي، الشيخ محمّد حسين الجزء : 4 صفحة : 244

ويقول شيخهم الكاظمي في كتاب منهاج الشريعة في الرد علي ابن تيمية ج1:

نسبته تحريف الفرقان العظيم إلى الشيعة من أعظم الفريات، فإنّهم بالضرورة لم يجمعوه وجامعه باتفاق المسلمين عثمان، فيلزم من ذلك على فرض صدور تحريف فيه صدوره من عثمان ومن عاونه على جمعه وليس فيهم شيعى.

ومن المعلوم كون المحرّف له غير الشيعة؛ لقلتهم يومئذٍ ومغلوبيتهم، ولكون حفظته وجامعيه من غيرهم، ولثبوت كونهم هم المتابعين للثقلين الغير الضالين.

اسم الکتاب : منهاج الشريعة، في الرد على ابن تيمية – ج1ج2 المؤلف : السيد محمد مهدي الكاظمي القزويني الجزء : 1

 

 

لتحميل وثائق الرد على من يقول بأن سند القرآن شيعي وأنه له علاقة بالشيعة pdf

قناة اليوتيوب

مواضيع شبيهة

عُنصريَّةُ الدِّينِ الشِّيعيِّ وَحِرمانُ المَعصومِ مِنَ الجَنَّةِ

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.