الأهل
أهل النبى صلى الله عليه وسلم إما زوجه و‘إما أم ولده
لما كان جالساً يوماً في أصحابه فمرت بهم امرأة جميلة فرمقها القوم بأبصارهم
ان إبصار هذه الفحول طوامح وان ذلك سبب هبابها ، فإذا نظر أحدهم إلى امرأة تعجبه فليلامس أهله
تعجبه، فليلامس أهله، فإنما هي امرأة كامرأته
قال رسول اللّٰه صلى اللّه عليه وآله:اتخذوا الأهل فانه ارزق لكم .
فجئت إلى أهلى فقلت:زملوني
يا رسول الله اذا بعثتنى فى الامر اكون فيه كالمسمار المُحمى فى الوبر امضى على ذلك ام اتثبّت؟- قال: لا بل تثبّت، قال: والّذى بعثك بالحقّ ما له ما للرّجال وما له ما للنّساء فقال: الحمد لله الّذى صرف عنّا السّوء اهل البيت، وروى حكاية رمى المارية بنحوٍ آخر.
لا يتوهم هتوهم ان هذا الخبر دال على هنقصة في رسول اللّٰه تماة حيث امر بقتل القبطي بدون إثبات جرمه وبدون النقبت فيه ، وجوابه ان امر رسول اللّٰه اب بقتله هاهنا مشتمل على مصاحة ، فانه في عاقبة هذا الأمر ظهر كون القبطي عنيناً ولو لم يكن هذا الانكشاف لكان دون إثبات براءة مارية القبطية خرط القتاد
الحمد لله الذي صرف عنًا السوء أهل البيت (٦).
في أن المراد من الأهل في الأخبار المذكوره إنما هو الزوجة
أقول : المراد من لفظ الأهل في الأخبار إنما هو الزوجة ، ويؤيد ذلك ما في كتاب المصباح المنير قال : وأهل الرجل يأهل أهولا إذا تزوج ، وتأهل كذلك فيطلق الأهل على الزوجة . إنتهى .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اتقوا الله اتقوا الله فى الضغيفين اليتيم والمرأة فإنخياركم خياركم لأهله
كان إذا أراد أني يعاود أهله للجماع توضأ وضوء الصلاه
مواضيع شبيهة