7ewaratwelzamat
حوارات وإلزامات

اختلاف المعصومين مع بعضهم

0

وقد ذكرت ما ورد عنهم عليهم السلام من الأحاديث المختلفة التي تختص الفقه في كتابي المعروف ب‍ (الاستبصار) (4) وفي كتاب (تهذيب الأحكام) (5) ما يزيد

على خمسة آلاف حديث، وذكرت في أكثرها اختلاف الطائفة في العمل بها وذلك أشهر من أن يخفى حتى انك لو تأملت اختلافهم في هذه الأحكام وجدته يزيد على اختلاف (1) * أبي حنيفة (2)، والشافعي، ومالك (3)

اسم الكتاب: العدة فى أصول الفقة المؤلف:الشيخ الطوسى الجزء الاول ص 137 ‘138

 

 لا يخفى أنّ كثيرا من القدماء سيّما القميين و ابن الغضائري كانت لهم اعتقادات خاصة في الأئمة (عليهم السلام)

بحسب اجتهادهم، لا يجوّزون التعدي عنها، و يسمون التعدي: غلوا و ارتفاعا، حتى أنّهم جعلوا مثل نفي السهو عن النبي (صلّى اللّه عليه و آله) غلوا، بل ربما جعلوا التفويض- المختلف فيه- إليهم، أو نقل خوارق العادات عنهم، أو الإغراق في جلالتهم، و ذكر علمهم بمكنونات السماء و الأرض ارتفاعا، أو مورثا للتهمة.

و ذلك لأنّ الغلاة كانوا مختفين في الشيعة، و مخلوطين بهم، مدلّسين أنفسهم عليهم، فبأدنى شبهة كانوا يتّهمون الرجل بالغلوّ و الارتفاع، و ربما كان منشأ رميهم بذلك وجدان رواية ظاهرة فيه منهم، أو ادعاء أرباب ذلك القول كونه منهم، أو روايتهم عنه، و ربما كان المنشأ روايتهم المناكير، الى غير ذلك.

و بالجملة الظاهر أنّ القدماء كانوا مختلفين في المسائل الأصولية، فربما كان شيء عند بعضهم فاسدا أو كفرا أو غلوّا، و عند آخرين عدمه، بل مما يجب الاعتقاد به،

اسم الكتاب:منتهى المقال في أحوال الرجال مؤلف الكتاب : الحائري، ابو علي جلد : 1 صفحه : 77

قال أيضا : « وبالجملة ، الظاهر أنّ القدماء كانوا مختلفين في المسائل الأصوليّة ، فربّما كان الشيء عند بعضهم فاسدا أو كفرا أو غلوّا ، وعند آخرين عدمه ، بل ممّا يجب الاعتقاد به ، فينبغي التأمّل في جرحهم بأمثال هذه الأمور المذكورة [٢] ».

اسم الکتاب : طرف من الأنباء والمناقب المؤلف : السيد بن طاووس الجزء : 1 صفحة : 73

فائدة: لا يخفى أنّ كثيرا من القدماء سيّما القميين و ابن الغضائري كانت لهم اعتقادات خاصة في الأئمة (عليهم السلام)

بحسب اجتهادهم، لا يجوّزون التعدي عنها، و يسمون التعدي: غلوا و ارتفاعا، حتى أنّهم جعلوا مثل نفي السهو عن النبي (صلّى اللّه عليه و آله) غلوا، بل ربما جعلوا التفويض- المختلف فيه- إليهم، أو نقل خوارق العادات عنهم، أو الإغراق في جلالتهم، و ذكر علمهم بمكنونات السماء و الأرض ارتفاعا، أو مورثا للتهمة.

و ذلك لأنّ الغلاة كانوا مختفين في الشيعة، و مخلوطين بهم،مدلّسين أنفسهم عليهم، فبأدنى شبهة كانوا يتّهمون الرجل بالغلوّ و الارتفاع، و ربما كان منشأ رميهم بذلك وجدان رواية ظاهرة فيه منهم، أو ادعاء أرباب ذلك القول كونه منهم، أو روايتهم عنه، و ربما كان المنشأ روايتهم المناكير، الى غير ذلك.

اسم کتاب : منتهى المقال في أحوال الرجال المؤلف: الحائري، ابو علي جلد : 1 صفحه : 77

بالقياس و الاستحسان و نحوهما من الأصول التي تختص بها العامة و الواردة في النهي عن تأويل المتشابهات و متابعة الظن بتخصيصها بأصول الدين و الواردة في ذم الأخذ باتفاق الآراء بتخصيصها بالآراء الخالية من قول المعصوم لما ثبت عندهم أن الزمان لا يخلو من إمام معصوم.

فصار ذلك كله سببا لكثرة الاختلاف بينهم في المسائل و تزايده ليلا و نهارا و توسع دائرته مددا و أعصارا حتى انتهى إلى أن تراهم يختلفون في المسألة الواحدة على عشرين‌[1] قولا أو ثلاثين أو أزيد بل لو[2] شئت أقول لم تبق مسألة فرعية لم يختلفوا فيها أو في بعض متعلقاتها.

اسم الکتاب : الوافي المؤلف : الفيض الكاشاني الجزء : 1 صفحة : 16

والايمان وكان في ذلك فساد الخلق أجمعين، فان قيل فلم لا يجوز أن يكون في الأرض إمامان في وقت واحد أو أكثر من ذلك قيل لعلل منا ان الواحد لا يختلف فعله وتدبيره، والاثنين لا يتفق فعلهما وتدبيرهما وذلك إنا لم نجد اثنين إلا مختلفي الهمم والإرادة فإذا كانا اثنين ثم اختلفت هممهما وارادتهما وكانا كلاهما مفترضي الطاعة لم يكن أحدهما أولى بالطاعة من صاحبه فكان يكون في ذلك اختلاف الخلق والتشاجر والفساد ثم لا يكون أحد مطيعا لأحدهما إلا وهو عاص للآخر فتعم المعصية أهل الأرض ثم لا يكون لهم مع ذلك السبيل إلى الطاعة والايمان ويكونون إنما أتوا في ذلك من قبل الصانع والذي وضع لهم باب الاختلاف وسبب التشاجر إذ أمرهم باتباع المختلفين.

علل الشرائع – الشيخ الصدوق – ج ١ – الصفحة ٢٥٤

 

ففي التوقيع الخارج على محمد بن عثمان العمري رضوان الله عليه:
… وأما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا، فإنهم حجتي عليكم وأنا حجة الله عليهم (2).
ففي بداية الغيبة الكبرى كانت مهمة ترسيخ عقائد الشيعة بإمامهم كبيرة

 

التاسع والأربعون: قوله تعالى: * (ولا تلقوا بأيدكم إلى التهلكة) * فيجب الاحتراز في كل عصر عنه وامتثال قول غير المعصوم إلقاء باليد إلى التهلكة (1) لجواز أمره بالمعصية والخطأ، فيكون منهيا عنه فيجب إمام معصوم يمتثل قوله.

الخمسون: * (وتزودوا فإن خير الزاد التقوى) * وهو الاحتراز عن الشبهات فلا بد من طريق محصل للعلم بأوامر الله تعالى ونواهيه، والمراد من خطابه حتى يحصل ذلك في كل عصر وليس ذلك إلا قول المعصوم، لأن الكتاب والسنة غير وافيين بذلك عند المجتهد ولا المقلد، فيجب المعصوم في كل عصر.
الحادي والخمسون: امتثال قول غير المعصوم يشتمل على الخوف والشبهة لجواز أمره بالخطأ عمدا أو خطأ فلا يكون من باب التقوى، وامتثال أمر الإمام من باب التقوى بالضرورة، فلا شئ من غير المعصوم بإمام وهو المطلوب.
الثاني والخمسون: قوله تعالى: * (وأحسنوا إن الله يحب المحسنين) * فلا بد من طريق معرف للحسن والقبح يقينا وليس إلا المعصوم لما تقدم، وهي عامة في كل عصر، فيستحيل كون الإمام غيره.
الثالث والخمسون: قوله تعالى: * (ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا) * إلى قوله: * (والله لا يحب الفساد) * وجه الاستدلال به أنه

كتاب الألفين – العلامة الحلي – الصفحة ٩٣

قال رأيت رابة أبى الحسن (ع) تلقمه الأرز وتضربه عليه، فغمني ذلك، فدخلت على أبى – عبد الله (ع) فقال: إني أحسبك غمك الذي رأيت من رابة أبى الحسن؟ – قلت: نعم، جعلت فداك، فقال لي: نعم، نعم الطعام الأرز، يوسع الأمعاء ويقطع البواسير، وإنا لنغبط أهل العراق بأكلهم الأرز والبسر، فإنهما يوسعان الأمعاء ويقطعان البواسير (1).

المحاسن – أحمد بن محمد بن خالد البرقي – ج ٢ – الصفحة ٥٠٤

(باب 4) * * (احتجاجه صلوات الله عليه على الطبيب اليوناني وما ظهر منه (عليه السلام)) * * (من المعجزات الباهرات) * 1 – تفسير الإمام العسكري (ع)، الإحتجاج: بالاسناد إلى أبي محمد العسكري (عليه السلام)، عن زين العابدين (عليه السلام) أنه قال: كان أمير المؤمنين (عليه السلام) قاعدا ذات يوم فأقبل إليه رجل من اليونانيين المدعين

بحار الأنوار – العلامة المجلسي – ج ١٠ – الصفحة ٧٠

 

أولياءنا لبوادر الجهال، وآمرك أن تستعمل التقية في دينك فإن الله عز وجل يقول: (لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شئ إلا أن تتقوا منهم تقاة) وقد أذنت لك في تفضيل أعدائنا علينا إن ألجأك الخوف إليه وفي إظهار البراءة منا إن حملك الوجل إليه، وفي ترك الصلوات المكتوبات إذا خشيت على حشاشتك الآفات والعاهات،

بحار الأنوار – العلامة المجلسي – ج ١٠ – الصفحة ٧٤

هتك لحرمة رسول الله (ص) في فاطمة (عليها السلام) وأنَّ الاعتداء على فاطمة (عليها السلام) هو اعتداءٌ على رسول الله (ص)، ولفاطمة موقف عظيم تتزلزل له السماوات، وإنَّما أراد أمير المؤمنين (ع) بموقفه هذا أنْ يُنبه على أمر عظيم، ألا وهو قضية محاسبة الأمَّة وتعليم الأمة مَدى فضاعة الخطب الذي حدث وألمَّ بفاطمة (عليها السلام) من قبل ما يدعون أنهم صحابة وأنهم يريدون حفظ بيضة الإسلام ظاهراً.

وهذا الموقف ليسَ فقط جرى بين فاطمة وعلي (عليهما السلام) وإنَّما حدث نظيره فيما جرى بين أمير المؤمنين والحسن (عليهما السلام)، وعليٌّ يُعاتب الإمام الحسن (ع).

وهكذا كيف تشهدون بعصمة الحسين (ع) وأمير المؤمنين (ع) يحاسب الحسين (ع) وكيف تشهدون بعصمة الإمام علي بن الحسين زين العابدين (ع)، والإمام الحسين (ع) يُعاتب الإمام زينب العابدين (ع) وهكذا.

اسم الکتاب : تفسير أمومة الولاية و المحكمات للقرآن الكريم المؤلف : السند، الشيخ محمد الجزء : 1 صفحة : 519

 

٣ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسن بن علي بن فضال ، عن علي بن عقبة ، عن أبيه ، عن ميسر بن عبد العزيز ، عن أبي جعفر عليه‌السلام قال قال يا ميسر تزوج بالليل فإن الله جعله سكنا ولا تطلب حاجة بالليل فإن الليل مظلم قال ثم قال إن للطارق لحقا عظيما وإن للصاحب لحقا عظيما.

اسم الکتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول المؤلف : العلامة المجلسي الجزء : 20 صفحة : 85

 

قناة اليوتيوب

مواصيع شبيهة

ابن سبأ من خواص المعصوم

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.