7ewaratwelzamat
حوارات وإلزامات

أخذ عثمان السنة من امرأة

0

 

زعم الشيعة إن من أدلة جهل عثمان كونه يأخذ الفقه منْ امرأة ويقضي بناء على خبرها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، واستدلوا على ذلك بما رواه مالك في موطئه: “عَنْ سَعْدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ، عَنْ عَمَّتِهِ زَيْنَبَ بِنْتِ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ، أَنَّ الْفُرَيْعَةَ بِنْتَ مَالِكِ بنِ سِنَانٍ وَهِيَ أُخْتُ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، أَخْبَرَتْهَا: أَنَّهَا جَاءَتْ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‌تَسْأَلُهُ ‌أَنْ ‌تَرْجِعَ ‌إِلَى ‌أَهْلِهَا ‌فِي ‌بَنِي ‌خُدْرَةَ، فَإِنَّ زَوْجَهَا خَرَجَ فِي طَلَبِ أَعْبُدٍ لَهُ أَبَقُوا، حَتَّى إِذَا كَانُوا بِطَرَفِ الْقَدُومِ لَحِقَهُمْ فَقَتَلُوهُ، قَالَتْ فَسَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ أَرْجِعَ إِلَى أَهْلِي فِي بَنِي خُدْرَةَ، فَإِنَّ زَوْجِي لَمْ يَتْرُكْنِي فِي مَسْكَنٍ يَمْلِكُهُ، وَلَا نَفَقَةٍ، قَالَتْ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «نَعَمْ»، قَالَتْ: فَانْصَرَفْتُ حَتَّى إِذَا كُنْتُ فِي الْحُجْرَةِ نَادَانِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْ أَمَرَ بِي فَنُودِيتُ لَهُ فَقَالَ: «كَيْفَ قُلْتِ»؟ فَرَدَّدْتُ عَلَيْهِ الْقِصَّةَ الَّتِي ذَكَرْتُ لَهُ مِنْ شَأْنِ زَوْجِي، فَقَالَ: «امْكُثِي فِي بَيْتِكِ حَتَّى يَبْلُغَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ»، قَالَتْ: فَاعْتَدَدْتُ فِيهِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا، قَالَتْ فَلَمَّا كَانَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ أَرْسَلَ إِلَيَّ، فَسَأَلَنِي عَنْ ذَلِكَ، فَأَخْبَرْتُهُ فَاتَّبَعَهُ وَقَضَى بِهِ ”

[«موطأ مالك – رواية يحيى» (2/ 591 ت عبد الباقي)].

 

قال الأميني معلقا: “وأعجب من خليفة يأخذ معالم دينه من نساء أمته وهو المرجع الوحيد للأمة جمعا، يومئذ في كل ما جاء به الاسلام المقدس كتابا وسنة، وبه سد فراغ النبي الأعظم، وعليه يعول في مشكلات الأحكام وعويصات المسائل فضلا عن مثل هذه المسألة البسيطة”.

[اسم الکتاب : الغدير المؤلف : العلامة الأميني    الجزء : 8  صفحة : 207].

 

أخرجه أبو داود (2300)، والترمذي (1204)، وابن ماجه (2031)، والنسائي 6/ 199، وصححه ابن حبان (1332)، والحاكم 2/ 208، ووافقه الذهبي. مع اختلاف في اللفظ عند بعضهم.

 

والجواب على هذه الشبهة من وجوه:

 

أولا: هذه القصة إنما هي منقبة من مناقب عثمان رضي الله عنه وذلك أنه كان لا يتقحم المسائل الا بعد العلم بلا دليل من كتاب الله أو من سنة رسوله صلى الله عليه وسلم، ولا يستنكف أن يسأل عما لا يعلم ويتعلم حتى ولو كان من امرأة، وهذا شأن أهل العلم الكبار، حتى أن معصومي الشيعة كانوا يتعلمون من أم المؤمنين عائشة ويقتدون بفعلها رضي الله عنها، ويامرون الناس بالاقتداء بفعلها، في وسائل الشيعة قال : “وبإسناده عن ابن أبي عمير عن حماد عن الحلبي قال:سألت أبا عبد الله(ع) عن رجل أهل بالحج والعمرة جميعا، ثم قدم مكة والناس بعرفات فخشي إن هو طاف وسعى بين الصفا والمروة أن يفوته الموقف،

قال: يدع العمرة فإذا أتم حجه صنع كما صنعت عائشة ولا هدي عليه.

[وسائل الشيعة – الحر العاملي –رقم الجزء : (2)- رقم الصفحة : (297) ].

 

بل ورووا أن المرأة كانت تؤدب الإمام المعصوم وتضربه ، قال محمد تقي المجلسي في روضة المتقين : ” و في القوي كالصحيح عن زرارة قال: رَأَيْتُ دَايَةَ أَبِي الْحَسَنِ مُوسَى (عليه السلام) تُلْقِمُهُ الْأَرُزَّ وَ تَضْرِبُهُ عَلَيْهِ فَغَمَّنِي مَا رَأَيْتُهُ فَدَخَلْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) فَقَالَ لِي أَحْسَبُكَ غَمَّكَ مَا رَأَيْتَ مِنْ دَايَةِ أَبِي الْحَسَنِ مُوسَى قُلْتُ لَهُ نَعَمْ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَقَالَ لِي نِعْمَ الطَّعَامُ الْأَرُزُّ يُوَسِّعُ الْأَمْعَاءَ وَ يَقْطَعُ الْبَوَاسِيرَ وَ إِنَّا لَنَغْبِطُ أَهْلَ الْعِرَاقِ بِأَكْلِهِمُ الْأَرُزَّ وَ الْبُسْرَ فَإِنَّهُمَا يُوَسِّعَانِ الْأَمْعَاءَ وَ يَقْطَعَانِ الْبَوَاسِيرَ.

[روضة المتقين للمجلسي ج‏4 ص 166].

 

ان الداية تؤدب الكاظم بحضور  واقرار من الصادق رحمه الله بل تضربه على امر لا يعرف مصلحته به , والصادق يقرها على ذلك.

ثم نقول هل لفاطمة دور في تربية الحسن والحسين أم لا؟ فإن كان لها دور في تعليمهم وتربيتهم فقد اقروا أن المعصوم يحتاج إلى تربية امرأة وتعليمها، وإلا قالوا بل لم تربيهم ولم تعلمهم شيئا فقد طعنوا في فاطمة كونها لم تؤدب ابناءها ولم تعلمهم شيئا، وأنهم مستغنون تماما عن تعليمهم وتأديبهم بأدب رسول الله صلى الله عليه وسلم الأدب الإسلام.

 

وعليه فإن العيب على عثمان بمثل ذلك إنما هو جهل من الرافضي وقلب للموازين الشرعية التي جاءت بطلب العلم وقبوله ولو من طفل صغير.

 

ثانيا: إذا كان هذا الحكم معلوما كما زعم هذا الرافضي فلماذا جاءت الروايات صريحة في أن المرأة تعتد حيث شاءت ؟

فقد جاء في الكافي: “عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ وَ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) قَالَ سَأَلْتُهُ عَنِ الْمَرْأَةِ الْمُتَوَفَّى عَنْهَا زَوْجُهَا أَ تَعْتَدُّ فِي بَيْتِهَا أَوْ حَيْثُ شَاءَتْ قَالَ بَلْ حَيْثُ شَاءَتْ إِنَّ عَلِيّاً ( عليه السلام ) لَمَّا تُوُفِّيَ عُمَرُ أَتَى أُمَّ كُلْثُومٍ فَانْطَلَقَ بِهَا إِلَى بَيْتِهِ ”

[- الكافي  – الكليني – ج 6 ص 115 , وقال المجلسي عن الرواية في مرآة العقول – موثق – ج 21 ص 197 ].

 

وفي روضة المتقين : ” و في الصحيح، عن سليمان بن خالد قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن امرأة توفي زوجها أين تعتد؟ في بيت زوجها تعتد أو حيث شاءت؟ قال: حيث شاءت، ثمَّ قال: إن عليا عليه السلام لما مات عمر أتى أم كلثوم فأخذ بيدها فانطلق بها إلى بيته .و في الموثق كالصحيح، عن عبد الله بن سنان و معاوية بن عمار عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سألته عن المتوفى عنها زوجها تعتد في بيتها أو حيث شاءت؟ قال: بل حيث شاءت إن عليا عليه السلام لما توفي عمر أتى أم كلثوم و انطلق بها إلى بيته ”

[روضة المتقين – محمد تقي المجلسي – ج 9 ص 90] .

 

فلو كان هذا الحكم في كتاب الله أن المرأة المتوفي عنها تعتد في بيت زوجها لأجاب معصومهم بذلك ولذكر الدليل من كتاب الله، لكن لأن هذا الحكم إنما ثبت بالسنة من حديث الفريعة فقد عمل عثمان بالسنة وتركه هؤلاء الشيعة فكان الأسعد بسنة النبي -صلى الله عليه وسلم- هو عثمان رضي الله عنه.

 

ثالثا: الرافضي يظن أن الخليفة من شرطه ألا تخفى عليه خافية ابدا، فلا يكون الخليفة خليفة حتى يعلم ما كان وما يكون وما هو كائن !!، ومن عجب أنه يزعم أن الخليفة يسد فراغ النبي -صلى الله عليه وسلم-!! وهذا من سوء أدبه مع النبي -صلى الله عليه وسلم- إذ لا يملأ مكانه أحد أيا كان حاله، اللهم إلا أن يسدد ويقارب ولن يبلغ مداه قط. اما المطلوب في الخليفة فهو أن يكون عارفا بأمور الحكم، وأما جزئيات الفقه فوظيفة غيره من المفتين والقضاة.قال ابن تيمية: “وَوَلِيُّ الْأَمْرِ إِلَى مَعْرِفَةِ الْأَحْكَامِ فِي السِّيَاسَةِ الْعَامَّةِ الْكُلِّيَّةِ أَحْوَجُ مِنْهُ إِلَى مَعْرِفَةِ الْأَحْكَامِ (2) فِي الْحُدُودِ الْجُزْئِيَّةِ”.

[ابن تيمية، منهاج السنة النبوية، ٤٨/٦]

 

وقال محقق الأحكام السلطانية: «غاية ما ينبغي أن يتوفَّر في المرشَّحِ لمنصب الخليفة أن يكون قادرًا على سياسة الأمور سياسةً دقيقة ناتجة عن حِنْكَة وتجربة وفهمٍ للواقع»

[«الأحكام السلطانية للماوردي» (ص20)].

 

والسبب في ذلك أن المكلف بأمر يجب أن يكون عارفا به، أما علمه بغيره ففضل، وليس من شأن الخليفة إفتاء الناس في فرعيات الفقه، وإنما هذا شأن أهل العلم المتفرغين لذلك، فإذا عرضت للخليفة مسألة جمعهم فأفتوا، يقول الطرسوسي الحنفي (ت ٧٥٨هـ): “«ويغني الخليفة معرفة كافية بالشرع. فإذا عرضت له مسالة تقتضي الاجتهاد استعان بمجتهدي رعيته»

[«تحفة الترك فيما يجب أن يعمل في الملك» (ص17)].

 

فهذا شأن الخليفة وإلا فإن الشيعة قد قالوا بأن أئمتهم مع كونهم معصومين الا أنه قد تعرض عليهم المسألة ليس عندهم فيها شيء فينتظرون الوحي من السماء ليفتيهم.ففي بصائر الدرجات: “عن بشر بن إبراهيم عن أبي عبد الله عليه السلام قال كنت جالسا عند أبي عبد الله عليه السلام إذ جائه رجل فسأله عن مسألة فقال ما عندي فيها شئ فقال الرجل انا لله وانا إليه راجعون هذا الامام المفترض الطاعة سئلته عن مسألة فزعم أنه ليس عنده فيها شئ فأصغى أبو عبد الله عليه السلام اذنه إلى الحايط كان انسانا يكلمه فقال أين السائل عن مسألة كذا وكذا وكان الرجل قد جاوز اسكفة الباب قال ها اناذا فقال القول فيها هكذا ثم التفت إلى فقال لولا نزاد لنفد ما عندنا”.

[بصائر الدرجات ص416].

 

فهذا الإمام الذي من المفترض أنه الخليفة والإمام والمعصوم ومع ذلك يُسأل عن مسألة فيقول “ما عندي فيها شئ” فعلى قاعدة الرافضي تسقط إمامة هذا الإمام كونه يجهل الشريعة التي بلغها النبي -صلى الله عليه وسلم- للأمة.

 

 رابعا: قولهم بأن عثمان قد تعلم من امرأة دال على احتقارهم للنساء وقد نسبوا لعلي بن أبي طالب أنه قال في نهج البلاغة 1/129: “فاتقوا شرار النساء. وكونوا من خيارهن على حذر ولا تطيعوهن في المعروف حتى لا يطمعن في المنكر”. فأي طعن في النساء أكبر من هذا، أما عند المسلمين فقد تشير المرأة بأمر فيه الفرج للأمة كلها كما في موقف أم سلمة رضي الله عنها يوم الحديبة:فَقَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ، أَتُحِبُّ ذَلِكَ، اخْرُجْ ثُمَّ لاَ تُكَلِّمْ أَحَدًا مِنْهُمْ كَلِمَةً، حَتَّى تَنْحَرَ بُدْنَكَ، وَتَدْعُوَ حَالِقَكَ فَيَحْلِقَكَ، فَخَرَجَ فَلَمْ يُكَلِّمْ أَحَدًا مِنْهُمْ حَتَّى فَعَلَ ذَلِكَ نَحَرَ بُدْنَهُ، وَدَعَا حَالِقَهُ فَحَلَقَهُ، فَلَمَّا رَأَوْا ذَلِكَ قَامُوا، فَنَحَرُوا”.

[البخاري، صحيح البخاري، ١٩٣/٣].

 

بل وجاء في روايات الشيعة أنفسهم أن سليمان بن داود عليه السلام كان يتعلم من نملة عن جعفر الصادق:.ثم قالت النملة: أنت أكبر أم أبوك داود ؟ قال سليمان عليه السلام: بل أبي داود، قالت النملة: فلم زيد في حروف اسمك حرف على حروف اسم أبيك داود ؟ قال سليمان: مالي بهذا علم، قالت النملة: لان أباك داود داوى جرحه بود فسمي داود، وأنت يا سليمان أرجو أن تلحق بأبيك. ثم قالت النملة: هل تدري لم سخرت لك الريح من بين سائر المملكة ؟  قال سليمان: مالي بهذا علم، قالت النملة: يعني عزوجل بذلك: لو سخرت لك جميع المملكة كما سخرت لك هذه الريح لكان زوالها من يدك كزوال الريح، فحينئذ تبسم ضاحكا من قولها ”

[- علل الشرائع – الصدوق – ج 1 ص 72 , و بحار الأنوار –  المجلسي – ج 14 ص 92 – 93 , وعيون أخبار الرضا (ع) – الصدوق – ج 1 ص 84 – 85 , والتفسير الصافي – الفيض الكاشاني – ج 4  ص 62 , وتفسير نور الثقلين – الحويزي – ج 4  ص 82 , وقصص الأنبياء – الجزائري – ص 416] .

 

ورووا عن الحسن انه كان يتعلم من خاله هند بن أبي هاله.

[الكتاب : موسوعة أحاديث أهل البيت (ع) المؤلف : الشيخ هادي النجفي الجزء : ١ ص131: ]

 

“الحسن بن الفضل الطبرسي قال: برواية الحسن والحسين (عليهما السلام) من كتاب محمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني، عن ثقاته، عن الحسن بن علي (عليه السلام) قال: سألت خالي هند بن أبي هالة التميمي عن حلية رسول الله (ص) …”.

[ والىواية في عيون أخبار الرضا 2/222]

 

والصحابة يتعلم بعضهم من بعض بل لقد تعلم علي من ابن عباس كما عند الترمذي : “عَنْ عِكْرِمَةَ، أَنَّ عَلِيًّا حَرَّقَ قَوْمًا ارْتَدُّوا عَنِ الإِسْلاَمِ، فَبَلَغَ ذَلِكَ ابْنَ عَبَّاسٍ، فَقَالَ: لَوْ كُنْتُ أَنَا لَقَتَلْتُهُمْ بِقَوْلِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ بَدَّلَ دِينَهُ فَاقْتُلُوهُ. وَلَمْ أَكُنْ لأُحَرِّقَهُمْ لِقَوْلِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ تُعَذِّبُوا بِعَذَابِ اللهِ، فَبَلَغَ ذَلِكَ عَلِيًّا، فَقَالَ: صَدَقَ ابْنُ عَبَّاسٍ.

هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ ” [- سنن الترمذي – بَابُ مَا جَاءَ فِي الْمُرْتَدِّ –  ج 3 ص 111 ].,

 

وقال عنه العلامة الالباني في صحيح وضعيف[ سنن الترمذي – صحيح – ج 3 ص 458 ].

 

وبه يتبين الطعن من الروافض بمثل هذا ما هو إلا لشدة جهلهم بحقائق الأمور ولذلك يقلبون المدح ذما فيعود ذلك عليهم بأشنع الذم وأفحشه والحمد لله رب العالمين

قناة اليوتيوب

مواضيع شبيهة

دعوى شتم عمار بن ياسر عثمان بن عفان رضي الله عنهما.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.