كيف أسقط الشيعة الإمامة ؟
قال الشيعة إن الإمامة حتى تثبت في شرطها أن يكون النص جليا
يقول شيخهم الطوسي في كتاب قواعد العقائد ج1 ص110:
واختلفوا في طريق معرفة الإمام بعد أن اتّفقوا على أنّه هو النصّ من اللّه، وهو منصوص من قبل اللّه تعالى، لا غير.
فقالت الإماميّة الاثنى عشريّة والكيسانيّة: إنّه إنّما يحصل بالنص الجليّ لا غير.
وقالت الزيديّة: إنّه يحصل بالنصّ الخفيّ أيضاً.
اسم الکتاب : قواعد العقائد المؤلف : الطوسي، الخواجة نصير الدين الجزء : 1 صفحة : 110

ويقول شيخهم محمد جواد مغنية في كتاب التفسير الكاشف ج1 ص197:
الثاني يستعمل في وصي النبي .. والإمام بمعنى إمامة النبوة والرسالة ، وامام الوصاية والخلافة متبوع في كل شيء غير تابع لغيره في شيء في زمن إمامته.
والإمام بمعنى النبي يفتقر الى النص من الله بواسطة الروح الأمين ، وبمعنى الوصي لا بد فيه من النص من الله سبحانه على لسان نبيه الكريم ، وشرط هذا النص أن يكون بالاسم والشخص ، لا بالصفات وصيغة العموم فقط ، كما هي الحال في المجتهد والحاكم الشرعي ، بل بالنص الخاص الذي لا يقبل التأويل ، ولا التخصيص ، ولا مجال فيه إطلاقا للبس ، أو احتمال العكس ، ومن هنا يتبين ان اطلاق لفظ الإمام من غير قيد على غير النبي ، أو غير الوصي محل توقف وتأمل ، وغير بعيد أن يكون محرما ، تماما كاطلاق لفظ وصي النبي على غير الإمام المعصوم.
التّفسير الكاشف تأليف محمّد جواد مغنية [ ج ١ ] ص197

ويقول شيخهم القمي في كتاب المقالات والفرق ج1 ص139:
فقرة ٢٢ ـ ص ٧ ـ الامامية : الاماميّة : هم القائلون بامامة على عليهالسلام بعد النبي صلىاللهعليهوآله نصا ظاهرا وتعيينا صادقا من غير تعيين بالوصف اشار إليه بالعين
المقالات والفرق تاليف القمي ج1 ص139

ويقول شيخهم النباطي في كتاب الصراط المستقيم إلي مستحقي التقديم ج2 ص269:
و أما الجارودية و هي الفرقة الثالثة فتبرءوا من الثلاثة و طعنوا عليهم و هؤلاء لم يشترطوا العصمة و النص الجلي و نحن قد بينا اشتراطهما و في أئمتنا حصولهما و اكتفوا في تعيين الإمام بالدعوة و القيام.
قلنا الإمامة أعم من القيام إذ كم من قائم كاذب و لو كان القيام شرطا مع أنه لم يجز إيقاعه إلا من الإمام لزم الدور و قد ذكر النبي ص الإمامة في الحسنين سواء قاما أو قعدا فليس القيام شرطا.
اسم الکتاب : الصراط المستقيم إلى مستحقي التقديم المؤلف : النباطي، الشيخ علي الجزء : 2 صفحة : 269

ثم اعترف الشيعة بأن النصوص على علي إنما كانت خفية وغير متواترة
ويقول شيخهم محمد جواد مغنية في كتاب الشيعة في الميزان ص123:
وأما النص الخفي فكقوله (ص) أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي، ومن كنت مولاه فعلي مولاه
الشيعة في الميزان – محمد جواد مغنية – الصفحة ١٢٣

ويقول شيخهم السيد الشريف المرتضي في كتاب الشافي في الإمامة ج2 ص67:
والقسم الآخر: لا نقطع على أن سامعيه من الرسول صلى الله عليه وآله علموا النص بالإمامة منه اضطرارا ولا يمتنع عندنا أن يكونوا علموه استدلالا من حيث اعتبار دلالة اللفظ، وما يحسن أن يكون المراد أو لا يحسن.
فأما نحن فلا نعلم ثبوته والمراد به إلا استدلالا كقوله صلى الله عليه وآله (أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي) و (من كنت مولاه فعلي مولاه) وهذا الضرب من النص هو الذي يسميه أصحابنا النص الخفي.
اسم الکتاب : الشافي في الإمامة المؤلف : السيد الشريف المرتضي الجزء : 2 صفحة : 67

وذكر في كتاب شرح المصطلحات الكلامية تأليف مجمع البحوث الإسلامية ج1ص 367:
اسم الکتاب : شرح المصطلحات الكلامية المؤلف : مجمع البحوث الإسلامية الجزء : 1 صفحة : 367

ويقول شيخهم الحلي في كتاب المسلك في أصول الدين ص309:
وأمّا الخفيّ فقوله ـ عليهالسلام ـ : من كنت مولاه فعليّ مولاه اللهمّ وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله وادر الحقّ معه كيف ما دار (٢١).
وقوله ـ عليهالسلام ـ : أنت منّي بمنزلة هارون من موسى
المسلك في أصول الدّين تأليف المحقق الحلّي ص309

ويقول شيخهم السيد شريف المرتضي في كتاب رسائل الشريف المرتضي ج1 ص339:
و ليس معنى الجلي أن المراد منه معلوم ضرورة، بل ما فسرناه.
و هذا الذي سميناه «الجلي» يمكن دخول الشبهة في المراد منه و ان بعدت، فيعتقد معتقد أنّه أراد بخليفتي من بعدي بعد عثمان، و لم يرد بعد
اسم الکتاب : رسائل الشريف المرتضى المؤلف : السيد الشريف المرتضي الجزء : 1 صفحة : 339

وذكر في كتاب معجم المصطلحات الكلامية تأليف إعداد قسم الكلام والحكمة الاسلاميين :

ويقول شيخهم التبريزي في كتاب صراط النجاة في أجوبة الإستفتاءات :
اسم الکتاب : صراط النجاة في أجوبة الإستفتاءات المؤلف : التبريزي، الميرزا جواد الجزء : 1 صفحة : 3

ويقول شيخهم الطوسي في كتاب الإقتصاد فيما يتعلق بالاعتقاد ص334:
فان قيل : لو كان أمير المؤمنين (ع) منصوصا عليه لوجب ان يحتج به ، وينكر على من دفعه بيده ولسانه ولما جاز ان يصلي معهم ، «ولا ان ينكح سبيهم ، ولا يأخذ فيئهم ، ولا يجاهد معهم» (٣) ، وفي ثبوت جميع ذلك دليل على بطلان ما قلتموه.
قلنا : المانع لأمير المؤمنين (ع) من الاحتجاج بالنص عليه الخوف. بما ظهر له من الأمارات التي بانت له من إقدام القوم على طلب الأمر والاستبداد به واطراح عهد الرسول مع قرب عهدهم وعزمهم على إخراج الأمر عن مستحقه فآيسه ذلك من الانتفاع بالحجة ، وخاف ان يدعوا النسخ لوقوع النص فيكون البلية به أعظم والمحنة أشد ولا
الإقتصاد فيما يتعلّق بالإعتقاد تأليف الطوسي ص334

ويقول شيخهم الصدر في كتاب بحوث في شرح العروة الوثقي ج3 ص315:
ويرد عليه: – مضافا إلى عدم الالتزام بكفر منكر الضروري – أن المراد بالضروري الذي ينكره المخالف، إن كان هو نفس إمامة أهل البيت فمن الجلي أن هذه القضية لم تبلغ في وضوحها إلى درجة الضرورة، ولو سلم بلوغها حدوثا تلك الدرجة فلا شك في عدم استمرار وضوحها بتلك المثابة لما اكتنفها من عوامل الغموض. وإن كان هو تدبير النبي وحكمة الشريعة على أساس أن افتراض إهمال النبي والشريعة للمسلمين بدون تعيين قائد أو شكل يتم بموجبه تعيين القائد يساوق عدم تدبير الرسول وعدم حكمة الشريعة، فإن هذه المساوقة حيث إنها تقوم على أساس فهم معمق للموقف فلا يمكن تحميل إنكار مثل هذا الضروري على المخالف، لعدم التفاته إلى هذه المساوقة أو عدم إيمانه بها.
اسم الکتاب : بحوث في شرح العروة الوثقى المؤلف : الصدر، السيد محمد باقر الجزء : 3 صفحة : 315

ويقول شيخهم المازندراني في كتاب شرح اصول الكافي ج10 ص33:
– علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن محمد الخزاز، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: ” من أذاع علينا حديثنا فهو بمنزلة من جحدنا حقنا.
اسم الکتاب : شرح أصول الكافي المؤلف : المازندراني، الملا صالح الجزء : 10 صفحة : 33

ويقول شيخهم السيد شريف المرتضي في كتاب الشافي في الإمامة ج2 ص98:
وذلك ينقض أصلهم في الإمامة لأنهم يجعلونها من أعظم أركان الدين وأصلا لسائر الشرائع (فكيف يصح أن لا يعلمها من خالفهم مع علمه بفروع الدين التي هي الصلاة والصيام وغير ذلك) .
يقال له: قد بينا أنا لا ندعي علم الضرورة في النص لا لأنفسنا ولا على مخالفينا، وما نعرف أحدا من أصحابنا صرح بادعاء ذلك ولكنا نكلمك على ما يلزمك دون ما نذهب إليه ونعتقده حقا.
نام کتاب : الشافي في الإمامة نویسنده : السيد الشريف المرتضي جلد : 2 صفحه : 98

بل وكل خبر يذكره الشيعة في ذلك فلا يصلح الاحتجاج به كونه خبر آحاد ولا يحتج به عندهم في مثل ذلك قطعا وقد ساعد على ذلك قولهم بالتقية وكمان الأئمة لإمامتهم
ويقول شيخهم المازندراني في كتاب شرح أصول الكافي ج10 ص33:
علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن محمد الخزاز، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: ” من أذاع علينا حديثنا فهو بمنزلة من جحدنا حقنا
اسم الکتاب : شرح أصول الكافي المؤلف : المازندراني، الملا صالح الجزء : 10 صفحة : 33

ويقول شيخهم السبحاني في كتاب بحوث في الملل ج7 ص415:
يلاحظ عليه : أوّلاً : أنّ الاِمامة ـ حسب عقيدة الشيعة ـ من الأصول التي يعتبر فيها العلم ، ولا يكفي فيها الظن والحدس ولا خبر الآحاد ، والمراد من العلم ، هو العلم بما صدر عنه صلىاللهعليهوآلهوسلم فإذا كان المطلوب فيها العلم ، ثم الاعتقاد وعقد القلب فهو يطلب لنفسه أن يكون النص الوارد في ذلك المجال جلياً مورثاً للعلم واليقين ، ذابّاً للشك والريب عن أذهان المكلّفين حاضرهم وغائبهم ، وكل من وصل إليه خطابه إلى يوم القيامة ، وإلاّ فلا ينتج إلاّ الظن والشك غير المفيدين في ذلك الباب
اسم الکتاب : بحوث في الملل والنّحل المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر الجزء : 7 صفحة : 415

ويقول شيخهم البحراني في كتاب حلية الأبرار ج2 ص345:
11- و عنه- قال: حدّثنا محمد بن الحسن (ره) ، قال: حدّثنا محمّد بن الحسن الصفّار، عن يعقوب بن يزيد، عن حماد بن عيسى ، عن ربعي، عن فضيل بن يسار، قال: قلت لأبي جعفر (عليه السلام) أو لأبي عبد اللّه (عليه السلام) حين قبض رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله و سلّم) لمن كان الأمر من بعده؟ فقال: لنا أهل البيت، قلت: فكيف صار في غيركم؟ قال: إنّك قد سألت فافهم الجواب، إنّ اللّه عزّ و جلّ لمّا علم أن يفسد في الأرض و تنكح الفروج الحرام، و يحكم بغير ما أنزل اللّه تبارك و تعالى أراد أن يلي ذلك غيرنا .

ويقول شيخهم الصدوق في كتاب علل الشرائع ج1 ص153,154:
14 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الصَّفَّارُ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ رِبْعِيٍّ عَنْ فُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ أَوْ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع) حِينَ قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ (ص) لِمَنْ كَانَ الْأَمْرُ بَعْدَهُ فَقَالَ لَنَا أَهْلَ الْبَيْتِ قُلْتُ فَكَيْفَ صَارَ فِي غَيْرِكُمْ قَالَ إِنَّكَ قَدْ سَأَلْتَ فَافْهَمِ الْجَوَابَ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لَمَّا عَلِمَ أَنَّهُ يُفْسَدُ فِي الْأَرْضِ وَ تُنْكَحُ الْفُرُوجُ الْحَرَامُ وَ يُحْكَمُ بِغَيْرِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَرَادَ أَنْ يَلِيَ ذَلِكَ غَيْرُنَانام کتاب : علل الشرائع نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 153 نام کتاب : علل الشرائع نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 154 |

لتحميل وثائق كيف أسقط الشيعة الإمامة ؟ pdf
مواضيع شبيهة
إمام الناس الآن هو النبي- صلى الله عليه وسلم- وبطلان إمامة مهدي الشيعة