عقيدة إخفاء القرآن وتغيبه عن الناس من علي إلى السرداب
يعتقد الشيعة بأن القرآن الصحيح الذي جمعه علي ابن أبي طالب قد أخفاه عن الناس وظل ينتقل هذا المصحف بسرية بين ائمتهم إلى أن دخل السرداب مع معصومهم الأخير، وأنه يجب عليهم أن يتعبد بهذا المصحف الذي بين أيدي الناس الآن من باب التقية حتى يظهر لهم مهديهم مصحف علي الصحيح، ولذلك فإن التعبد بهذا القرآن الموجود الآن بين أيدي الناس عندهم تعبد باطل في أصله لكن للتقية جاز التعبد به ويعتقدون أن المهدي إذا ظهر فإن هذا القرآن الذي الذي بين أيدي الناس لا يكون له أي قيمة ولذلك يصعب على الناس تعلم القرآن الجديد كما هو واضح وبينته الوثائق التالية
يقول شيخهم الكليني في كتاب الكافي ج2 ص633:
وَ أَنَا أَسْتَمِعُ حُرُوفاً مِنَ الْقُرْآنِ لَيْسَ عَلَى مَا يَقْرَأُهَا النَّاسُ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع كُفَّ عَنْ هَذِهِ الْقِرَاءَةِ اقْرَأْ كَمَا يَقْرَأُ النَّاسُ حَتَّى يَقُومَ الْقَائِمُ ع فَإِذَا قَامَ الْقَائِمُ ع قَرَأَ كِتَابَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَى حَدِّهِ وَ أَخْرَجَ الْمُصْحَفَ الَّذِي كَتَبَهُ عَلِيٌّ ع وَ قَالَ أَخْرَجَهُ عَلِيٌّ ع إِلَى النَّاسِ حِينَ فَرَغَ مِنْهُ وَ كَتَبَهُ فَقَالَ لَهُمْ هَذَا كِتَابُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ كَمَا أَنْزَلَهُ اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ ص وَ قَدْ جَمَعْتُهُ مِنَ اللَّوْحَيْنِ فَقَالُوا هُوَ ذَا عِنْدَنَا مُصْحَفٌ جَامِعٌ فِيهِ الْقُرْآنُ لَا حَاجَةَ لَنَا فِيهِ فَقَالَ أَمَا وَ اللَّهِ مَا تَرَوْنَهُ بَعْدَ يَوْمِكُمْ هَذَا أَبَداً إِنَّمَا كَانَ عَلَيَّ أَنْ أُخْبِرَكُمْ حِينَ جَمَعْتُهُ لِتَقْرَءُوهُ.
اسم الکتاب : الكافي- ط الاسلامية المؤلف : الشيخ الكليني الجزء : 2 صفحة : 633

ويقول شيخهم المجلسي في كتاب روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه ج10 ص21:
و في الصحيح عن سالم بن أبي سلمة قال قرأ رجل على أبي عبد الله عليه السلام و أنا أسمع حروفا من القرآن ليس على ما يقرأ الناس فقال أبو عبد الله عليه السلام: كف عن هذه القراءة اقرء كما يقرأ الناس حتى يقوم القائم صلوات الله عليه فإذا قام القائم قرأ كتاب الله على حده و أخرج المصحف الذي كتبه علي عليه السلام و قال: أخرجه علي عليه السلام إلى الناس حين فرغ منه و كتبه و قال لهم: هذا كتاب الله عز و جل كما أنزله الله على محمد صلى الله عليه و آله و سلم قد جمعته من اللوحين فقالوا هو ذا عندنا مصحف جامع فيه

يقول شيخهم الصفار القمي في كتاب بصائر الدرجات ج1 ص 213:
قرء رجل على ابى عبد الله عليه السلام وانا اسمع حروفا من القرآن ليس على ما يقرأها الناس فقال أبو عبد الله عليه السلام مه مه كف عن هذه القرائة اقراء كما يقرء الناس حتى يقوم القائم فإذا قام فقراء كتاب الله على حده واخرج المصحف الذى كتبه على عليه السلام وقال اخرجه على عليه السلام إلى الناس حيث فرغ منه وكتبه فقال لهم هذا كتاب الله كما انزل الله على محمد وقد جمعته بين اللوحين قالوا هوذا عندنا مصحف جامع فيه القرآن لا حاجة لنا فيه قال اما والله لاترونه بعد يومكم هذا ابدا انما كان على ان اخبركم به حين جمعته لتقرؤه.

ويقول شيخهم البحراني في كتاب حلية الأبرار ج5 ص355:
قرأ رجل على أبي عبد اللّه (عليه السلام) و أنا أستمع حروفا من القرآن ليس على ما يقرأها الناس، فقال أبو عبد اللّه (عليه السلام) كفّ عن هذه القراءة، اقرأ كما يقرأ النّاس حتى يقوم القائم (عليه السلام)، فإذا قام القائم (عليه السلام) قرأ كتاب اللّه على حدّه، و أخرج المصحف الّذي كتبه عليّ (عليه السلام) و قال: أخرجه عليّ (عليه السلام) إلى النّاس حين فرغ منه و كتبه فقال لهم: هذا كتاب اللّه عزّ و جلّ كما أنزله على محمّد (صلى اللّه عليه و آله و سلّم)، و قد جمعته من بين اللّوحين، فقالوا: هو ذا عندنا مصحف جامع فيه القرآن، لا حاجة لنا فيه.
فقال (عليه السلام): أما و اللّه ما ترونه بعد يومكم هذا أبدا، إنّما كان عليّ أن أخبركم حين جمعته لتقرءوه.

ويقول شيخهم المازندراني في كتاب دروس في القواعد التفسيرية ج2 ص208:
و نظيره في الدلالة معتبرة سالم بن سلمة، قال:
«قرأ رجل على أبي عبداللَّه عليه السلام- و أنا أسمع- حروفاً من القرآن ليس على ما يقرؤها الناس، فقال أبوعبداللَّه عليه السلام: كفّ عن هذه القرائة
، اقرأ كما يقرأ الناس حتى يقوم القائم، فاذا قام القائم عليه السلام، قرأ كتاب اللَّه عزّوجلّ على حدّه. و أخرج المصحف الذي كتبه عليٌّ عليه السلام و قال: أخرجه عليٌ عليه السلام إلى الناس حين فرغ منه و كتبه. فقال لهم: هذا كتاب اللَّه عزّوجلّ كما أنزله اللَّه على محمد صلى الله عليه و آله و قد جمعته من اللوحين، فقالوا:
هو ذا عندنا مصحف جامع فيه القرآن لا حاجة لنا فيه، فقال عليه السلام: أما واللَّه ما ترونه بعد يومكم هذا أبداً، إنّما عليَّ أن اخبركم حين جمعته لتقرؤوه».
هذه الرواية قد سبق بيان وجه اعتبار سندها، و يفهم من هذه الصحيحة

ويقول شيخهم المازندراني في كتاب القواعد التفسيرية ج2 ص119:
«قرأ رجل على أبي عبداللَّه عليه السلام و أنا أسمع حروفاً من القرآن ليس على ما يقرؤها الناس، فقال أبوعبداللَّه عليه السلام: كفّ عن هذه القرائة
، اقرأ كما يقرأ الناس حتى يقوم القائم، فاذا قام القائم عليه السلام، قرأ كتاب اللَّه عزّوجلّ على حدّه. و أخرج المصحف الذي كتبه عليٌّ عليه السلام و قال: أخرجه عليٌ عليه السلام إلى الناس حين فرغ منه و كتبه. فقال لهم: هذا كتاب اللَّه عزّوجلّ كما أنزله اللَّه على محمد صلى الله عليه و آله و قد جمعته من اللوحين، فقالوا: هو ذا عندنا مصحف جامع فيه القرآن لا حاجة لنا فيه، فقال عليه السلام: أما واللَّه ما ترونه بعد يومكم هذا أبداً، إنّما عليَّ أن
اخبركم حين جمعته لتقرؤوه

ويقول شيخهم الخوئي في كتاب معجم رجال الحديث ج9 ص21,22:
4954- سالم بن سلمة:
روى عن أبي عبد الله(ع)، و روى عنه عبد الرحمن بن أبي هاشم. الكافي: الجزء 2، كتاب فضل القرآن 3، باب النوادر 13، الحديث 23.
اسم الکتاب : معجم رجال الحديث المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم الجزء : 9 صفحة : 21
أقول: كذا في الوافي و الطبعة المعربة من الكافي أيضا، و لكن في الطبعة القديمة و المرآة: سليم بن سلمة، و لا يبعد وقوع التحريف في الكل، و الصحيح سالم أبو سلمة، بقرينة الراوي و المروي عنه.
اسم الکتاب : معجم رجال الحديث المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم الجزء : 9 صفحة : 22
ويقول شيخهم الطوسي في كتاب موسوعة الأسئلة العقائدية ج3 ص136:
إنّ مصحف أمير المؤمنين (عليه السلام) لا يختلف عن قرآننا ، إلاّ أنّ فيه تفسير وتأويل للآيات القرآنية ، وأنّ فيه توضيح المحكم والمتشابه ، والناسخ والمنسوخ، والعام والخاصّ ، والمطلق والمقيّد ، وأسباب النزول .
وأنّ الإمام المهديّ (عليه السلام) عندما يظهر ذلك المصحف يظهر كلّ تلك المعاني والتفاسير ، التي غابت عن الناس قبل ظهوره ، يظهرها من ذلك المصحف ، ولا يخفى ما لإظهار تلك المعاني والتفاسير من فائدة ، لفهم الكثير من الحقائق ، التي لم يأن الأوان لإظهارها ، إضافة للمعلومات التي سنعرفها ، والتي تدرّس في علوم القرآن .
ثمّ إنّ ما في مصحف أمير المؤمنين (عليه السلام) من تغيّر في ترتيب السور والآيات ـ كما يظهر من بعض الروايات ـ فائدة في معان أُخرى للآيات القرآنية ، لا تتمّ إلاّ بذلك الجمع ، وهذا لا يتعارض مع ما موجود عندنا من معان للقرآن على هذا الترتيب ، لأنّ الأئمّة المعصومين (عليهم السلام) قد أقرّوا بصحّة الاستفادة من هذا القرآن على ما هو عليه الآن ، وبهذا الترتيب ، بل هي معان إضافية يظهرونها في وقتها .
اسم الکتاب : الإستبصار المؤلف : الشيخ الطوسي الجزء : 3 صفحة : 136

ويقول شيخهم المفيد في كتاب المسائل السرورية ج1 ص81:
فصل لزوم التقيد بما بين الدفتين
غير أن الخبر قد صح عن أئمتنا (ع) أنهم أمروا بقراءة ما بين الدفتين و أن لا يتعداه إلى زيادة فيه و لا نقصان منه حتى يقوم القائم (ع) فيقرأ للناس القرآن على ما أنزله الله تعالى و جمعه أمير المؤمنين (ع) .
نام کتاب : المسائل السروية نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 81

ويقول شيخهم حر العاملي في كتاب الفوائد الطوسية ج1 ص483:
وفصل المحرمات في آيات لم تصل إلينا أو في الظاهر والباطن أو في الكتاب والسنة وقد تواترت الروايات بأنه لم يجمع القرآن كله الأئمة (ع) وان من ادعى انه جمعه كله فهو كاذب وورد النص الصحيح بأن القرآن الذي نزل على محمد صلىاللهعليهوآله كان سبعة عشر ألف آية والموجود الان نحو الثلث باعتبار العدد.
ويحتمل كون تلك الآيات أطول من الآيات الموجودة ويكون الموجود منه هو العشر أو أقل وتواتر النص بأن المهدى عليهالسلام إذا خرج يخرج القرآن بتمامه فينفر أكثر الناس منه ولا يقبله الا القليل .
نام کتاب : الفوائد الطوسيّة نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 1 صفحه : 483

وما بين الدفتين قرآن لم يُزَد فيه، والظاهر من طريقة جمعه ان فيهتغييرا في مواضع بعض الايات .
وقران علي هو القران كما انزل دون ادنى تغيير، وهو عند الائمة الهداة (صلوات اللّٰه عليهم) ويظهره صاحب العصر الامام المهدي (صلوات اللّٰه عليه) عند ظهوره، وينصب الفساطيط لاصحابه يعلمون الناس القرآن كما انزل .

ويقول شيخهم المازندراني في كتاب دروس في القواعد التفسيرية ج2 ص117,118:
و إنّ للقرآن جمعاً ثالثاً صدر من أمير المؤمنين على عليه السلام مرتّباً على حسب ترتيب النزول. و قد وردت في ذلك عدّةُ نصوص دلّت على أنّ أميرالمؤمنين عليه السلام كان له مصحف مغايرٌ للقرآن الموجود من حيث الترتيب و القرائة و اشتماله على التأويل عليه السلام.
فقد جمع عليه السلام القرآن و رتّبه و أتى به القوم، فلم يقبلوا منه. و هذا القرآن عنده و انتقل منه عليه السلام إلى الأئمة المعصومين من ولده عليهم السلام واحداً بعد واحد، و هو الآن
عند امام العصرعج و إنّه عليه السلام يظهر بهذا القرآن و يشق ذلك على كثير من المسلمين.

ويقول شيخهم الميلاني في كتاب محاضرات في الإعتقادات ج 2 ص607,608,609:
هذا الموضوع تعرّضت له في بحثي حول تحريف القرآن فهو يشكّل فصلاً من فصول الكتاب، أو شبهةً من شبهات تحريف القرآن، صحيح أنّ أمير المؤمنين (عليه السلام)جمع القرآن، وقد أشرت إلى هذا من قبل، فالإمام جاء بالقرآن إليهم، فرفضوه، وهذا أيضاً موجود، كان لعلي قرآن، هذا موجود والكل يذكره، علي جمع القرآن الكل يذكره، حتى جاء في فهرست النديم أيضاً أنّ قرآن علي كان موجوداً عند أحد علماء الشيعة الكبار في عصر النديم، أتذكر يقول: رأيته عند أبي يعلى الجعفري، فهذا القرآن الآن موجود عند الإمام الحجة عجّل الله تعالى فرجه كسائر المواريث الموجودة عنده.
ويختلف هذا القرآن عن القرآن الموجود الآن في الترتيب أوّلاً، ويختلف عن القرآن الموجود في أنّ عليّاً قد أضاف في هوامش الآيات بعض الفوائد التي سمعها من النبي والمتعلّقة بتلك الآيات، ذكرها في الهوامش.
أمّا أن يكون ذلك القرآن يختلف عن هذا القرآن في ألفاظه أي في سور القرآن ومتن القرآن، هذا غير ثابت عندنا، غاية ما هناك أنّه يختلف مع هذا القرآن الموجود في الترتيب، وفي أنّ فيه إضافات أمير المؤمنين تتعلّق بالآيات وقد سمعها من النبي، فكتبها
اسم الکتاب : محاضرات في الإعتقادات المؤلف : الحسيني الميلاني، السيد علي الجزء : 2 صفحة : 607
في هوامش تلك الآيات، إذن، هذا الموضوع لا علاقة له بمسألة نقصان القرآن.
وهذا القرآن موجود عند الإمام الثاني عشر (عليه السلام) كما في رواياتنا.
اسم الکتاب : محاضرات في الإعتقادات المؤلف : الحسيني الميلاني، السيد علي الجزء : 2 صفحة : 608
3 ـ حول جمع القرآن الموجود:
إنّه لم يكن لأئمّتنا عليهم السلام دور في جمع هذا القرآن الموجود، إلاّ أنّهم كانوا يحفظون هذا القرآن، ويتلون هذا القرآن، ويأمرون بتلاوته، وبالتحاكم إليه، وبدراسته، ولا تجد عنهم أقلّ شيء ينقص من شأنه.
القرآن كان مجموعاً على عهد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، مكتوباً على الخشب والحجر وأشياء أُخرى كانوا يكتبون عليها، وكانت هذه مجتمعةً في مكان واحد، إلاّ أنّها غير مرتّبة، ومبعثرة غير مدوّنة، عند أبي بكر، ثمّ عند عمر، ثمّ عند حفصة، حتّى جاء عثمان وقد حصل الترتيب على الشكل الموجود الآن في زمن عثمان.
إلاّ أنّكم لو تلاحظون روايات القوم في كيفيّة جمعه وتدوينه، لأخذتكم الدهشة، ولا شيء من مثل تلك الروايات في كتب أصحابنا.
وعندما أرادوا جمع القرآن وتدوينه وترتيبه، طالبوا من كتب قرآناً لنفسه بإحضار نسخته، فأخذوها وأحرقوها، أمّا قرآن علي (عليه السلام) فهو باق كما ذكرنا من قبل.
اسم الکتاب : محاضرات في الإعتقادات المؤلف : الحسيني الميلاني، السيد علي الجزء : 2 صفحة : 609

ويقول شيخهم الجزائري في كتاب الأنوار النعمانية ج2 ص247:
الخامس انه قد استفاض في الاخبار ان القرآن كما انزل لم يؤلفه الا امير المؤمنين 7 بوصية من النبي 6 فبقى بعد موته ستة اشهر مشتغلا بجمعه فلما جمعه كما انزل اتى به الى المتخلفين بعد رسول اللّه 6 فقال لهم هذا كتاب اللّه كما انزل فقال له عمر بن الخطاب لا حاجة بنا اليك و لا الى قرآنك عندنا قرآن كتبه عثمان فقال لهم علي 7 لن تروه بعد هذا اليوم و لا يراه احد حتى يظهر ولدي المهدي 7 و في ذلك القرآن زيادات كثير و هو خال من التحريف
اسم الکتاب : الأنوار النعمانية المؤلف : الجزائري، السيد نعمة الله الجزء : 2 صفحة : 247

ويقول شيخهم الميلاني في كتاب محاضرات في الإعتقادات ج2 ص609:
3 ـ حول جمع القرآن الموجود:
إنّه لم يكن لأئمّتنا عليهم السلام دور في جمع هذا القرآن الموجود، إلاّ أنّهم كانوا يحفظون هذا القرآن، ويتلون هذا القرآن، ويأمرون بتلاوته، وبالتحاكم إليه، وبدراسته، ولا تجد عنهم أقلّ شيء ينقص من شأنه.
القرآن كان مجموعاً على عهد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، مكتوباً على الخشب والحجر وأشياء أُخرى كانوا يكتبون عليها، وكانت هذه مجتمعةً في مكان واحد، إلاّ أنّها غير مرتّبة، ومبعثرة غير مدوّنة، عند أبي بكر، ثمّ عند عمر، ثمّ عند حفصة، حتّى جاء عثمان وقد حصل الترتيب على الشكل الموجود الآن في زمن عثمان.
اسم الکتاب : محاضرات في الإعتقادات المؤلف : الحسيني الميلاني، السيد علي الجزء : 2 صفحة : 609

ويقول شيخهم التبريزي في كتاب مرآة الكتب ج1 ص32:
قلنا فيه أولا : النقض بالقرآن المجيد ، وذكر ابن شهر آشوب : أنه جمعه أمير المؤمنين ( ع ) ، فإن كان المراد هذا القرآن الذي بين بأيدينا فكونه مما جمعه غيره لا يحتاجإلى البيان ، وإن كان غيره – كما ورد في الاخبار أنه ( عليه السلام ) جمع القرآن بعد وفاة النبي وأتاه إلى القوم فلم يقبلوه ، فبقي مكنونا مخزونا حتى يظهره القائم ( ع ) – فكتاب علي ( ع ) نظيره ، مع أن ذلك القرآن مما جمعه ( ع ) بعد وفاة النبي ، وكتاب علي مما كتبه بإملاء رسول الله في حياته .
نام کتاب : مرآة الكتب نویسنده : الشفيع التبريزي، على بن موسى بن محمد جلد : 1 صفحه : 32


ويقول شيخهم الجزائري في كتاب الأنوار النعمانية ج2 ص247:
الخامس انه قد استفاض في الاخبار ان القرآن كما انزل لم يؤلفه الا امير المؤمنين 7 بوصية من النبي 6 فبقى بعد موته ستة اشهر مشتغلا بجمعه فلما جمعه كما انزل اتى به الى المتخلفين بعد رسول اللّه 6 فقال لهم هذا كتاب اللّه كما انزل فقال له عمر بن الخطاب لا حاجة بنا اليك و لا الى قرآنك عندنا قرآن كتبه عثمان فقال لهم علي 7 لن تروه بعد هذا اليوم و لا يراه احد حتى يظهر ولدي المهدي 7 و في ذلك القرآن زيادات كثير و هو خال من التحريف
نام کتاب : الأنوار النعمانية نویسنده : الجزائري، السيد نعمة الله جلد : 2 صفحه : 247

ويقول شيخهم الطباطبائي في كتاب الميزان في تفسير القرآن ج13 ص232:
٢ ـ أما عدد السور القرآنية فهي مائة وأربع عشرة سورة على ما جرى عليه الرسم في المصحف الدائر بيننا وهو مطابق للمصحف العثماني ، وقد تقدم كلام أئمة أهل البيت عليهالسلام فيه
اسم الکتاب : الميزان في تفسير القرآن المؤلف : العلامة الطباطبائي الجزء : 13 صفحة : 232

ويقول شيخهم البحراني في كتاب الحدائق الناضرة في أحكام العترة ج8 ص206,207:
و (ثانيا) ان الاستدلال بإثباتها في المصاحف انما يتم لو كان هذا القرآن الموجود بأيدينا جمع الامام (عليه السلام) و ليس كذلك لاتفاق الأخبار و كلمة الأصحاب و غيرهم على انه جمع الخلفاء الثلاثة و اما القرآن الذي جمعه (عليه السلام) فلم يخرج و لم يظهر

ويقول شيخهم الطباطبائي في كتاب الميزان في تفسير القران ج12 ص126:ومن الدليل عليه ما ورد من مغايرة ترتيب مصاحف سائر الصحابة للجمع الأول والثاني كليهما كما روي أن مصحف علي عليهالسلام كان مرتبا على ترتيب النزول فكان أوله اقرأ ثم المدثر ثم نون ثم المزمل ثم تبت ثم التكوير وهكذا إلى آخر المكي والمدني نقله في الإتقان عن ابن فارس ، وفي تاريخ اليعقوبي ترتيب آخر لمصحفه عليهالسلام. اسم الکتاب : الميزان في تفسير القرآن المؤلف : العلامة الطباطبائي الجزء : 12 صفحة : 126 |

ويقول شيخهم المفيد في كتاب المسائل السرورية ج1 ص78,79:
ما قوله أدام الله تعالى حراسته في القرآن أ هو ما بين الدفتين الذي في أيدي الناس أم هل ضاع مما أنزل الله تعالى على نبيه منه شيء أم لا.
و هل هو ما جمعه أمير المؤمنين (ع) أم ما جمعه عثمان بن عفان على ما يذكره المخالفون.
الجواب لا شك أن الذي بين الدفتين من القرآن جميعه كلام الله تعالى و تنزيله و ليس فيه شيء من كلام البشر و هو جمهور المنزل.
و الباقي مما أنزله الله تعالى عند المستحفظ للشريعة المستودع
اسم الکتاب : المسائل السروية المؤلف : الشيخ المفيد الجزء : 1 صفحة : 78
للأحكام لم يضع منه شيء .
و إن كان الذي جمع ما بين الدفتين الآن لم يجعله في جملة ما جمع لأسباب دعته إلى ذلك منها قصوره عن معرفة بعضه.
و منها: شكه فيه و عدم تيقنه .
و منها: ما تعمد إخراجه منه.
و قد جمع أمير المؤمنين (ع) القرآن المنزل من أوله إلى آخره و ألفه بحسب ما وجب من تأليفه فقدم المكي على المدني و المنسوخ على الناسخ و وضع كل شيء منه في محله .
فلذلك
قال جعفر بن محمد الصادق (ع) أما و الله لو قرئ القرآن كما أنزل لألفيتمونا فيه مسمين كما سمي من كان قبلنا
اسم الکتاب : المسائل السروية المؤلف : الشيخ المفيد الجزء : 1 صفحة : 79

ويقول شيخهم الخوئي في كتاب البيان في تفسير القرآن ج1 ص222:
الشبهة الثانية :
أن عليا عليهالسلام كان له مصحف غير المصحف الموجود ، وقد أتى به إلى القوم فلم يقبلوا منه ، وأن مصحفه عليهالسلام كان مشتملا على أبعاض ليست موجودة في القرآن الذي بأيدينا ، ويترتب على ذلك نقص القرآن الموجود عن مصحف أمير المؤمنين علي عليهالسلام وهذا هو التحريف الذي وقع الكلام فيه ، والروايات الدالة على ذلك كثيرة :
اسم الکتاب : البيان في تفسير القرآن المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم الجزء : 1 صفحة : 222

ويقول شيخهم النوري في كتاب خاتمة مستدرك الوسائل ج4 ص114:
فهو اما إشارة منه عليهالسلام الى المصحف الذي جمعه أمير المؤمنين عليهالسلام بعد وفاة رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وعرف باسم : « مصحف علي » عند الجميع ، وبين فيه ناسخ القرآن ومنسوخه ، ومحكمه ومتشابهه ، وعامه وخاصة ، ومطلقه ومقيده ، وأسباب نزوله ، وما عساه يشكل من بعض جهاته. ولا ينكره الا مكابر ، وعندئذ تكون الإشارة للقرآن الكريم نفسه ، وان سمي بكتاب علي ، كما هو الحال في تسميتهم مصحف عبد الله بن مسعود ، ومصحف ابن عباس ، ومصحف عثمان ، وغيرها.
واما كون « كتاب علي » عليهالسلام غير مصحفه كالجفر مثلا ، أو الجامعة كما في أعيان الشيعة ١ : ٥٣٩ فهذا لا اشكال فيه أيضا ، ومعناه : انه مصون عند الأئمة الأطهار من ولد علي عليهالسلام ،
اسم الکتاب : خاتمة مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري الجزء : 4 صفحة : 114

الجواب: هذا السؤال مكرّرً أيضاً، وقد قلنا فيما سبق إنّه لا يوجد أيّ اختلاف – ولو بسيط – بين القرآن الذي عند أمير المؤمنين وبين القرآن الموجود بايدي المسلمين، باستثناء الاختلاف في ترتيب السور
ويقول شيخهم الموسوي في كتاب المراجعات ج1 ص411:
أما علي وشيعته، فقد تصدوا لذلك في العصر الاول، وأول شئ دونه أمير المؤمنين كتاب الله عزوجل، فانه (ع) بعد فراغه من تجهيز النبي صلى الله عليه وآله وسلم، آلى على نفسه أن لا يرتدي إلا للصلاة، أن يجمع القرآن، فجمعه مرتبا على حسب النزول، وأشار إلى عامه وخاصه، ومطلقه ومقيده، ومحكمه ومتشابهه، وناسخه ومنسوخه، وعزائمه ورخصه، وسننه وآدابه، ونبه على أسباب النزول في آياته البينات، وأوضح ما عساه يشكل من بعض الجهات

ويقول شيخهم الحسيني في كتاب الأجوبة ج1 ص305:
السؤال 136
يزعم الشيعة أنّ عليّاً(عليه السلام)عنده نسخة من القرآن مرتّبة حسب ترتيب النزول ، وقد تولّى عليّ الخلافة بعد عثمان ، فلماذا لم يخرج هذا القرآن ؟
الجواب : هذا السؤال مكرّرٌ أيضاً ، وقد قلنا فيما سبق إنّه لا يوجد أيّ اختلاف ـ ولو بسيط ـ بين القرآن الّذي عند أمير المؤمنين وبين القرآن الموجود بأيدي المسلمين ، باستثناء الاختلاف في ترتيب السُّور ، وقد ذكر
اسم الکتاب : الاجوبة الهادية إلى سواء السبيل المؤلف : الحسيني، عبدالله الجزء : 1 صفحة : 305

ويقول شيخهم البلاغي في كتاب آلاء الرحمن فى تفسير القرآن ج1 ص18:
نعم من المعلوم عند الشيمة أن عليا أمير المؤمنين بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يرتد برداء إلا للصلاة حنى جمع القرآن على ترتيب نزوله وتقدم منسوخه على ناسخه
اسم الکتاب : آلاء الرحمن فى تفسير القرآن المؤلف : البلاغي، الشيخ محمد جواد الجزء : 1 صفحة : 18

ويقول شيخهم الكليني في كتاب الأصول من الكافي ج1 ص228:
بَابُ أَنَّهُ لَمْ يَجْمَعِ الْقُرْآنَ كُلَّهُ إِلَّا الْأَئِمَّةُ ع وَ أَنَّهُمْ يَعْلَمُونَ عِلْمَهُ كُلَّهُ
1– مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِي الْمِقْدَامِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ مَا ادَّعَى أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ أَنَّهُ جَمَعَ الْقُرْآنَ كُلَّهُ كَمَا أُنْزِلَ إِلَّا كَذَّابٌ وَ مَا جَمَعَهُ وَ حَفِظَهُ كَمَا نَزَّلَهُ اللَّهُ تَعَالَى إِلَّا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع وَ الْأَئِمَّةُ مِنْ بَعْدِهِ ع.
2- مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ عَمَّارِ بْنِ مَرْوَانَ عَنِ الْمُنَخَّلِ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع أَنَّهُ قَالَ: مَا يَسْتَطِيعُ أَحَدٌ أَنْ يَدَّعِيَ أَنَّ عِنْدَهُ جَمِيعَ الْقُرْآنِ كُلِّهِ ظَاهِرِهِ وَ بَاطِنِهِ غَيْرُ الْأَوْصِيَاءِ
اسم الکتاب : الكافي- ط الاسلامية المؤلف : الشيخ الكليني الجزء : 1 صفحة : 228

ويقول شيخهم الأبطحي في كتاب تهذيب المقال ج3 ص154:
وباسناد صحيح عن ابن محبوب عن عمرو بن ابى المقدام عن جابر قال سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: ما ادعى احد من الناس انه جمع القرآن كله كما انزل الا كذاب، وما جمعه وحفظه كما نزله الله تعالى الا على بن ابي طالب عليه السلام والائمة عليهم السلام من بعده
اسم الکتاب : تهذيب المقال المؤلف : الأبطحي، السيد محمد علي الجزء : 3 صفحة : 154

ويقول علامتهم المجلسي في كتاب روضة المتقين في شرح من لا يحضرة الفقية ج13 ص109:
روى الكليني في الصحيح، عن جابر قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: ما ادعى أحد من الناس أنه جمع القرآن كله كما أنزل إلا كذاب و ما جمعه و حفظه كما نزله الله إلا علي بن أبي طالب و الأئمة عليهم السلام من بعده.

ويقول شيخهم الكليني في كتاب الكافي ج1 ص228:
بَابُ أَنَّهُ لَمْ يَجْمَعِ الْقُرْآنَ كُلَّهُ إِلَّا الْأَئِمَّةُ ع وَ أَنَّهُمْ يَعْلَمُونَ عِلْمَهُ كُلَّهُ
1– مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِي الْمِقْدَامِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ مَا ادَّعَى أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ أَنَّهُ جَمَعَ الْقُرْآنَ كُلَّهُ كَمَا أُنْزِلَ إِلَّا كَذَّابٌ وَ مَا جَمَعَهُ وَ حَفِظَهُ كَمَا نَزَّلَهُ اللَّهُ تَعَالَى إِلَّا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع وَ الْأَئِمَّةُ مِنْ بَعْدِهِ ع.
2- مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ عَمَّارِ بْنِ مَرْوَانَ عَنِ الْمُنَخَّلِ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع أَنَّهُ قَالَ: مَا يَسْتَطِيعُ أَحَدٌ أَنْ يَدَّعِيَ أَنَّ عِنْدَهُ جَمِيعَ الْقُرْآنِ كُلِّهِ ظَاهِرِهِ وَ بَاطِنِهِ غَيْرُ الْأَوْصِيَاءِ
اسم الکتاب : الكافي- ط الاسلامية المؤلف : الشيخ الكليني الجزء : 1 صفحة : 228

ويقول شيخهم البحراني في كتاب الرهان في تفسير القران :
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم

وذكر في كتاب طريق الهدايه في علم الدراية:
اسم الکتاب : طريق الهدايه في علم الدرايه المؤلف : سيد محمد مولانا الجزء : 1

ويقول شيخهم الطباطبائي في كتاب الميزان في تفسير القرآن ج3 ص77:
ويؤيده ما كان عليه الأمر في زمن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم فإن القرآن لم يكن مؤلفاً بعد ولم يكن منه إلا سور أو آيات متفرقة في أيدي الناس فكان في تفسير كل قطعة قطعة منه خطر الوقوع في خلاف المراد.
اسم الکتاب : الميزان في تفسير القرآن المؤلف : العلامة الطباطبائي الجزء : 3 صفحة : 77

ويقول شيخهم الطباطبائي في كتاب الميزان في تفسير القرآن ج12 ص120:
أقول : ولعل المراد ضم بعض الآيات النازلة نجوما إلى بعض السور أو إلحاق بعض السور إلى بعضها مما يتماثل صنفا كالطوال والمئين والمفصلات ، فقد ورد لها ذكر في الأحاديث النبوية ، وإلا فتأليف القرآن وجمعه مصحفا واحدا إنما كان بعد ما قبض النبي صلىاللهعليهوآله بلا إشكال ، وعلى مثل هذا ينبغي أن يحمل ما يأتي.
اسم الکتاب : الميزان في تفسير القرآن المؤلف : العلامة الطباطبائي الجزء : 12 صفحة : 120

ويقول شيخهم الفيض الكاشاني في كتاب الصافي في تفسير القرآن ج1 ص91:
لقائل ان يقول: کا أَنْ الدواعی كانت وة غل فل افر ا ن وراه م المؤمنين كذلك كانت متوفرة على تغييره من المنافقين المبدلين للوصيَة المغيرين للخلافة لنضمنه ما يضاد ا وهو أهم. والتغيير فيه إن وقع فاا وقع قبل إنتشاره في البلدان وإستقراره على ما هو عليه الآن. والضبط الشديد إنا كان بعد ذلك فلا تنافى بينهاء بل لقائل أن يقول: إلّه ما تغر فى نفسه» وإنا التغيير في كتابتهم إِيّاه وتلفظهم به فإلّمم ما حرّفوا إلا عند
الصافي في تفسير القرآن – الفيض الكاشاني ص91

ويقول شيخهم هادي في كتاب تلخيص التمهيد ج1 ص127:
اسم الکتاب : تلخيص التمهيد – ج1 ج2 المؤلف : الشيخ محمد هادي معرفة الجزء : 1 صفحة : 127

ويقول شيخهم حر العاملي في كتاب الفوائد الطوسية ج1 ص483:
وفصل المحرمات في آيات لم تصل إلينا أو في الظاهر والباطن أو في الكتاب والسنة وقد تواترت الروايات بأنه لم يجمع القرآن كله الأئمة (ع) وان من ادعى انه جمعه كله فهو كاذب وورد النص الصحيح بأن القرآن الذي نزل على محمد صلىاللهعليهوآله كان سبعة عشر ألف آية والموجود الان نحو الثلث باعتبار العدد.
ويحتمل كون تلك الآيات أطول من الآيات الموجودة ويكون الموجود منه هو العشر أو أقل وتواتر النص بأن المهدى عليهالسلام إذا خرج يخرج القرآن بتمامه فينفر أكثر الناس منه ولا يقبله الا القليل .
نام کتاب : الفوائد الطوسيّة نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 1 صفحه : 483

ويقول شيخهم النجفي في مجمع البحرين ج1 ص398:
(أما أبو بكر) فإنما جمعه في الصحف وحوله إلى ما بين الدفتين، وقيل جمعه في الصحف وكان قبله في نحو الاكتاف ولعله صلى الله عليه وآله ترك جمعه في المصحف لئلا تسير به الركبان إلى البلدان فيشكل طرح ما نسخ منه فيؤدي إلى خلل عظيم. و (أما عثمان) فجرد اللغة القريشية. من الصحف وجمع عليها، وكانت مشتملة على جميع أحرفه ووجوهه التي نزل بها على لغة قريش وغيرهم، أو كان صحفا فجعلها مصحفا واحدا. هذا كلامه.
نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين جلد : 1 صفحه : 398

ويقول شيخهم البروجردي في كتاب المستند في شرح العروة الوثقي ج16 ص503:
أمّا الترتيب : فمن البيّن جدّاً أنّ السور لم تكن مترتّبة في عصره (صلّى الله عليه وآله) على النهج المألوف بيننا ، لعدم جمع القرآن يومئذ وإنّما حدث بعد

ويقول شيخهم الطهراني في كتاب محجة العلماء ج1 ص447,48:
اسم الكتاب محجة العلماء تاليف الشيخ محمد هادي الطهراني النجفي

ويقول شيخهم المعرفت في كتاب التمهيد في علوم القرآن ج1 ص286:
و قد سبق اتفاق کلمة المؤرخین و نصوص ارباب السیر و اخبار الامم، و وافقهم اصحاب الحدیث طرا، علی ان ترتیب السور شیء حصل بعد وفاة الرسول (صلی اللّه علیه و آله) و لم یکن بالترتیب الذی نزلت علیه السور.
اسم الکتاب : التمهید فی علوم القرآن المؤلف : المعرفت، الشیخ محمد هادی الجزء : 1 صفحة : 286

ويقول شيخهم الحسني في كتاب تاريخ الفقه الجعفري ج1 ص139:
فأول ما قام به ان جمع القرآن الكريم و فسر غوامضه و بين مجملاته و أوضح المتشابه منه. و كان في أيام الرسول يكتب في الألواح و الرقاع، بواسطة كتاب الوحي، و لم يكن على عهده قد جمع في كتاب واحد.
اسم الکتاب : تاريخ الفقه الجعفري المؤلف : هاشم معروف الحسني الجزء : 1 صفحة : 139

ويقول شيخهم الأردبيلي في كتاب جامع الرواه ج1 ص138:
1075 ثابت بن زيد
احد الستة الذين جمعوا القرآن على عهد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله [صه]

لتحميل وثائق عقيدة إخفاء القرآن وتغيبه عن الناس من علي إلى السرداب (3) pdf
مواضيع شبيهة
