7ewaratwelzamat
حوارات وإلزامات

عقيدة إخفاء القرآن وتغيبه عن الناس من علي إلى السرداب

0

يعتقد الشيعة بأن القرآن الصحيح الذي جمعه علي ابن أبي طالب قد أخفاه عن الناس وظل ينتقل هذا المصحف بسرية بين ائمتهم إلى أن دخل السرداب مع معصومهم الأخير، وأنه يجب عليهم أن يتعبد بهذا المصحف الذي بين أيدي الناس الآن من باب التقية حتى يظهر لهم مهديهم مصحف علي الصحيح، ولذلك فإن التعبد بهذا القرآن الموجود الآن بين أيدي الناس عندهم تعبد باطل في أصله لكن للتقية جاز التعبد به ويعتقدون أن المهدي إذا ظهر فإن هذا القرآن الذي الذي بين أيدي الناس لا يكون له أي قيمة ولذلك يصعب على الناس تعلم القرآن الجديد كما هو واضح وبينته الوثائق التالية

قرأ رجل على أبي عبدالله عليه السلام وأنا أستمع حروفاً من القرآن ليس على ما يقرأها الناس، فقال أبو عبدالله عليه السلام كفّ عن هذه القراءة، إقرأ كما يقرأ النّاس حتى يقوم القائم عليه السلام، فإذا قام القائم عليه السلام قرأ كتاب اللّٰه على حدّه، وأخرج المصحف الذي كتبه على عليه السلام وقال: أخرجه علىّ عليه السلا إلى النّاس حين فرغ منه وكتبه فقال لهم: هذا كتاب اللّه عزّ وجلّ كما أنزله على محمّد صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم ، وقد جمعته من بين اللّوحين، فقالوا: هو ذا عندنا مصحف جامع فيه القرآن، لا حاجة لنا فيه.

فقال عليه السلام: أما والله ما ترونه بعد يومكم هذا أبداً، إلَّما كان عليّ أن أخبركم حين جمعته لتقرؤوه.

ونظيره في الدلالة معتبرة سالم بن سلمة، قال: «قرأ رجل على أبي عبدالله عليه السلام

– وأنا أسمع – حروفاً من القرآن ليس على ما يقرؤها الناس. فقال أبو عبداللّه ا: كفّ عن هذه القراءة، اقرأ كما يقرأ الناس حتى يقوم القائم، فاذا قام القائم ، قرأ كتاب اللّٰه عزّ وجلّ على حدّه وأخرج المصحف الذي كتبه عليَّ عليه السلام وقال: أخرجه عليَّ عليه السلام إلى الناس حين فرغ منه وكتبه. فقال لهم: هذا كتاب اللّٰه عزوجل كما أنزله اللّه على محمد صلى الله عليه وسلم وقد جمعته من اللوحين، فقالوا: هو ذا عندنا مصحف جامع فيه القران لا حاجة لنا فيه

روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام، وروى عنه عبد الرحمان بن أبي هاشم. الكافي: الجزء ٢، كتاب فضل القران ٣، باب النوادر ١٣، الحديث ٢٢

– معجم رجال الحديث

أقول: كذا في الوافي والطبعة المعربة من الكافي أيضاً، ولكن في الطبعة القديمة والمرآة: سليم بن سلمة، ولا يبعد وقوع التحريف في الكل. والصحيح سالم أبو سلمة، بقرينة الراوي والمرويّ عنه.

غيرَ أَنَّ الخَبَرَ قَدْ صَحْ عَنْ أَثمَّتِنا عَلَيهم السَّلامُ أَنُّهُم أمَرُوا بِقراءَةِ ما بَيْنَ الدَّفَّتين، وأن لا يَتَعَدَّاهُ إلى زِيادةٍ فيهِ ولا نُقصانٍ مِنهُ حتّىٰ يَقُومَ القائمُ عَليهِ السَّلامُ فَيَقْرا للنَّاس* القُرآنَ على ما أَنْزَلَهُ اللُّهُ تعالى وجَمَعَهُ أُمير المُؤْمِنين عَليهِ السَّلام

وما بين الدفتين قرآن لم يُزَد فيه، والظاهر من طريقة جمعه ان فيهتغييرا في مواضع بعض الايات .
وقران علي هو القران كما انزل دون ادنى تغيير، وهو عند الائمة الهداة (صلوات اللّٰه عليهم) ويظهره صاحب العصر الامام المهدي (صلوات اللّٰه عليه) عند ظهوره، وينصب الفساطيط لاصحابه يعلمون الناس القرآن كما انزل .

وإنّ للقرآن جمعاً ثالثاً صدر من أمير المؤمنين علي ظ مرتّباً على حسب ترتيب النزول. وقد وردت في ذلك عدّةُ نصوص() دلّت على أنَّ أمير المؤمنين الا كان له مصحف مغاير للقرآن الموجود من حيث الترتيب والقراءة واشتماله على التأويل %.
فقد جمع ال القرآن ورتّبه وأتى به القوم، فلم يقبلوا منه. وهذا القرآن عنده و انتقل منه ابة إلى الأئمة المعصومين من ولده عيلة واحداً بعد واحد،

إنَّه لم يكن لأئمّتنا عليهم السلام دور في جمع هذا القرآن الموجود، إلّا أنّهم كانوا يحفظون هذا القران، ويتلون هذا القران، ويامرون بتلاوته، وبالتحاكم إليه، وبدراسته، ولا تجد عنهم أقلّ شيء ينقص من شأنه.

 

 

 

 

الجواب: هذا السؤال مكرّرً أيضاً، وقد قلنا فيما سبق إنّه لا يوجد أيّ اختلاف – ولو بسيط – بين القرآن الذي عند أمير المؤمنين وبين القرآن الموجود بايدي المسلمين، باستثناء الاختلاف في ترتيب السور

 

 

نعم من المعلوم عند الشيمة أن عليا أمير المؤمنين بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يرتد برداء إلا للصلاة حنى جمع القرآن على ترتيب نزوله وتقدم منسوخه على ناسخه

 

 

 

 

 

 

قناة اليوتيوب

مواضيع شبيهة

إبطال إفطار الشيعة والرد على شبهاتهم في ذلك

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.