قَدْ قَالَ الشِّيَعَةُ بأن الْإِمَامَ لَابُدَّ لَهُ مِنْ صِفَاتٍ، وَمِنْ هَذِهِ الصِّفَاتِ أَنْ يَكُونَ حَيًّا ظَاهِرًا يَعْرِفُهُ النَّاسُ، وَهَذِهِ صِفَاتٌ لَا تَنْطَبِقُ عَلَى مَهْدِيِّهِمْ، فَإِنَّهُ لَا يَعْرِفُهُ النَّاسُ وَلَيْسَ بِظَاهِرٍ.
وَبِنَاءً عَلَى رِوَايَاتِهِمْ فِي ذَلِكَ، أنَّ مَنْ لَا يَعْرِفُ هَذَا الْإِمَامَ الظَّاهِرَ الْحَيَّ فَإِنَّهُ يَمُوتُ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً.
وَبِنَاءً عَلَى ذَلِكَ، فَإِنَّ اعْتِقَادَ الشِّيَعَةِ بِأَنَّ إِمَامَهُمُ الْآنَ هُوَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الْعَسْكَرِيِّ، هذا يَجْعَلُهُمْ يَمُوتُونَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً بِنَصِّ هَذِهِ الرِّوَايَاتِ.
وَإِلَيْكَ الْوَثَائِقَ الَّتِي تُثْبِتُ ذَلِكَ.
يقول شيخهم المفيد في كتاب الإختصاص ج1 ص268,269:
إِنَّ الْحُجَّةَ لَا يَقُومُ لِلَّهِ عَلَى خَلْقِهِ إِلَّا بِإِمَامٍ حَيٍّ يُعْرَفُ.
عَنِ الرِّضَا ع قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع إِنَّ الْحُجَّةَ لَا تَقُومُ لِلَّهِ عَلَى خَلْقِهِ إِلَّا بِإِمَامٍ حَيٍّ يُعْرَفُ.
عَنْ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْأَوَّلِ ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ مَنْ مَاتَ بِغَيْرِ إِمَامٍ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً إِمَامٍ حَيٍّ يَعْرِفُهُ فَقُلْتُ لَمْ أَسْمَعْ أَبَاكَ يَذْكُرُ هَذَا يَعْنِي إِمَاماً
نام کتاب : الإختصاص نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 268
حَيّاً فَقَالَ قَدْ وَ اللَّهِ قَالَ ذَاكَ رَسُولُ اللَّهِ ص قَالَ وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ مَاتَ وَ لَيْسَ لَهُ إِمَامٌ يَسْمَعُ لَهُ وَ يُطِيعُ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً.
عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْحَلَبِيِّ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع مَنْ مَاتَ وَ لَيْسَ عَلَيْهِ إِمَامٌ حَيٌّ ظَاهِرٌ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً
عَنْ أَبِي الْجَارُودِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ مَنْ مَاتَ وَ لَيْسَ عَلَيْهِ إِمَامٌ حَيٌّ ظَاهِرٌ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً قَالَ قُلْتُ إِمَامٌ حَيٌّ جُعِلْتُ فِدَاكَ قَالَ إِمَامٌ حَيٌ.
عَنْ دَاوُدَ الرَّقِّيِّ عَنِ الْعَبْدِ الصَّالِحِ ع قَالَ: إِنَّ الْحُجَّةَ لَا تَقُومُ لِلَّهِ عَلَى خَلْقِهِ إِلَّا بِإِمَامٍ حَيٍّ يُعْرَفُ
نام کتاب : الإختصاص نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 269
ويقول شيخهم الحميري في كتاب قرب الإسناد ج1 ص351:
وقد قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : من مات وليس عليه إمام حي يعرفه مات ميتة جاهلية.
وقال أبو جعفر عليهالسلام : إن الحجة لاتقوم لله عزوجل على خلقه إلا بإمام حي يعرفونه.
نام کتاب : قرب الإسناد نویسنده : الحميري، أبو العباس جلد : 1 صفحه : 351
ويقول علامتهم المجلسي في كتاب مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول ج2 ص315:
أصبح من هذه الأمة لا إمام له من الله عز وجل ظاهر عادل أصبح ضالا تائها وإن مات على هذه الحالة مات ميتة كفر ونفاق
نام کتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 2 صفحه : 315
ويقول شيخهم النجفي في كتاب موسوعة أحاديث أهل البيت ج6 ص7:
والله يامحمد من أصبح من هذه الأمة لا امام له من الله عز وجل ظلهر عادل أصبح ضالا تائها وإن مات علي هذه الحالة مات ميتة كفر ونفاق
اسم الکتاب : موسوعة أحاديث أهل البيت، عليهم السلام المؤلف : الشيخ هادي النجفي الجزء : 6 صفحة : 7
ويقول علامتهم المجلسي في كتاب مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول ج2 ص293:
إن الحجة لا تقوم لله على خلقه إلا بإمام حتى يعرف.
نام کتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 2 صفحه : 293
يقول شيخهم القمي في بصائر الدرجات ج1 ص506:
حتى يعرف. (14) حدثنا محمد بن عيسى عن الحسن بن محبوب والحجال عن العلا عن محمد بن مسلم عن ابى جعفر عليه السلام قال لا تبقى الارض بغير امام ظاهر.
نام کتاب : بصائر الدرجات- ط مؤسسة الاعلمي نویسنده : الصفار القمي، محمد بن الحسن جلد : 1 صفحه : 506
ويقول شيخهم الكاينى في كتاب الكافي ج1 ص103:
إن الحجة لا تقوم لله علي خلقة إلا بإمام حتي يعرف
ويقول علامتهم المجلسي في كتاب بحار الأنوار ج23 ص2:
إن الحجة لا تقوم لله على خلقه إلا بامام حي يعرف
نام کتاب : بحار الأنوار – ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 23 صفحه : 2
ويقول علامتهم المجلسي في كتاب بحار الانوار ج23 ص92:
من مات بغير إمام ميتة جاهلية ، إمام حي يعرفه ، قلت : لم أسمع أباك يذكر هذا ، يعني إماما حيا ، فقال : قد والله قال ذلك رسول الله 9 ، قال : وقال رسول الله 9 : من مات وليس له إمام يسمع له ويطيع مات ميتة جاهلية.
٣٧ ـ ختص : عن محمد بن علي الحلبي قال : قال أبوعبدالله 7 : من مات وليس عليه إمام حي ظاهر مات ميتة جاهلية.
٣٨ ـ ختص : عن أبي الجارود قال : سمعت أبا عبدالله 7 يقول : من مات وليس عليه إمام حي ظاهر مات ميتة جاهلية
نام کتاب : بحار الأنوار – ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 23 صفحه : 92
لتحميل وثائق سقوط إمامة مهدي الشيعة pdf
مواضيع شبيهة
