الولاية التكوينية من كتب الشيعة الإمامية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هذه وثائق في الولاية التكوينية من كتب الشيعة الإمامية الاثنى عشرية لبيان الغلو والتخبطات في دين الشيعة
تعريف الولاية التكوينية
سئل المرجع الشيعي محمد صادق الروحاني في كتابه أجوبة المسائل ص٥٨ ۹۷ – ما هو معنى الولاية التكوينية الذي يثبته الشيعة لأهل البيت ؟ وهل يدخل تحت التفويض ؟ وهل الولاية التكوينية ملازمة للمعصوم كأفعالنا العادية ، أم تعرض عليه في حال معين ؟ وما حكم من ينكر الولاية التكوينية ؟ باسمه جلت أسماؤه : الولاية التكوينية عبارة عن كون أزمة أمور العالم عند المعصومين يتصرفون فيها كما يشاؤون إعداماً وإيجاداً بإذن الله تعالى ، وليست هي التفويض ، وإن كانت ناشئة عنه ؛ لأن التفويض فعله ( سبحانه وتعالى ) . وهي ملازمة للمعصوم دائماً ؛ لأنها من مقتضيات نورية ذاته ، وحكم إنكارها هو حكم إنكار غيرها من مقامات أهل البيت عليهم السلام. حكم إنكار غيرها من مقامات أهل البيت .
97 – ما هو معنى الولاية التكوينيّة الذي يثبته الشيعة لأهل البيت ( عليهم السلام ) ؟
وهل يدخل تحت التفويض ؟ وهل الولاية التكوينيّة ملازمة للمعصوم كأفعالنا العادية ، أم تعرض

وقد شرح معناها تفصيلا آياتهم العظمى محمد الحسين الطهراني في كتابه [معرفة الميعاد جزء 9 صفحة 263 ، 264]
إنّ الإمام مع كلّ قطرة مطر تهطل من السماء، و كلّ ذرّة تلمع في ضوء الشمس، و كلّ مدرة ملقاة على الأرض، و كلّ كوكب و نجم، وصولًا إلى المجموعة الشمسيّة و المجرّات.
و هكذا الأمر بالنسبة إلى سيطرة الإمام و إحاطته النفسيّة بعالم البقاء بالله تعالى، و هذا هو معنى الولاية التكوينيّة. و هو مقام لم يبلغه أي نبيّ من الأنبياء، حتّى شيخ النبيّين: نوح، و حتّى حامل لواء التوحيد: إبراهيم.
و أوّل من حاز هذا المقام، و نال -بإذن الله و نوره- مثل هذه السيطرة على عالم البقاء هو الوجود المقدّس لخاتم الأنبياء و المرسلين محمّد، و يليه
تلميذه الأوحد في نهجه: عليّ بن أبي طالب، الذي اختصّ بلقب إمرة المؤمنين. و لذا، فقد تسلّم لواء الحمد من يد رسول الله. ثمّ تسلسل ذلك المقام العظيم و الولاية الكبرى في سبطي رسول الله: الحسن و الحسين، و في التسعة من ذرّيّة الحسين، الواحد تلو الآخر، انتهاءً بِقَائِم آلِ مُحَمَّدٍ: الحُجَّةِ بْنِ الحَسَنِ العَسْكَرِيّ أرواحنا فداه، حيث ينحصر قطب دائرة الإمكان و محور الولاية التكوينيّة و التشريعيّة في ذاته المقدّسة.
كتاب معرفة المعاد المؤلف الطهراني ج9 ص 263
كتاب معرفة المعاد المؤلف الطهراني ج9 ص264

وهذا أيضاً تعريف من موقع السيستاني للولاية التكوينية ج5 ص476
معنى الولاية التكوينية اصطلاحاً :
قد اختلفت كلمات العلماء في معنى هذا الاصطلاح الجديد ، والظاهر : بأنّها القدرة على فعل المعجزات ـ أي : خرق نواميس الطبيعة ـ والتسلّط على الظواهر الكونية ، وما يتعلّق بعالم الوجود ، كالإحياء والإماتة ، والقبض والبسط ، والإيجاد والخلق والمنع ونحو ذلك.
الرابعة : معنى الولاية التشريعية هي : القدرة والتصرّف في أُمور تتعلّق بعالم التشريع والقانون ، كالحلال والحرام ، والواجب والمباح ، والأحكام في الصحّة والبطلان ونحو ذلك.
اسم الکتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية الجزء : 5 صفحة : 476

حتى الأنبياء كانوا تحت سيطرة أهل البيت في العقيدة الشيعية وهذا مما يفضح الغلو في هذا الدين الإمامي الإثنى عشر
إنَّ جميع المخلوقات خاضعة للولاية التكوينية لأهل البيت عليهم السلام، ولا يقوى أحد منهم على الخروج من سُلطان هذه الولاية وهيمنتها

تبيِّن أنَّ أهل البيت – عليهم السلام –
أصحاب ولاية تكوينية مطلقة تخضع لها جميع ذرات العالم من زمان ومكان، وحتى الأنبياء والأولياء والملائكة وفي جميع المجالات من علم وقدرة. وغيرها ، فولايتهم على كل موجود ما عدا اللّٰه تبارك وتعالى.
إنهم _ عليهم السلام _ مظهر لجميع أسماء الله تعالى وصفاته والله سبحانه وتعالى تجلى في وجود الأربعة

بل حتى فاطمة جعلوا لها الولاية التكوينية على جميع ذرات الكون من هؤلاء الذين جعلت لفاطمة الولاية عليهم ابراهيم وموسى وعيسى وسائر ملائكة الله عز وجل!!
ويقول شيخهم الشيرازي في كتاب فاطمة الزهراء ع امتداد النبوة ج1 ص18:
ولهم عليهم السلام – بما فيهم السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام – الولاية التكوينية إضافة إلى التشريعية. . ومعناها أن زمام العالم بأيديهم عليهم السلام حسب جعل الله سبحانه ، كما أن زمام الاماتة بيد عزرائيل فلهم عليهم السلام التصرف فيها ايجاداً واعداماً، لكن من الواضح أن قلوبهم أوعية مشيئة الله تعالى . . فكما منح الله سبحانه القدرة للإنسان على الأفعال الاختيارية منحهم عليهم السلام القدرة على التصرف في الكون”
اسم الکتاب : فاطمة الزهراء ع امتداد النبوة المؤلف : السيد محمد الحسيني الشيرازي الجزء : 1 صفحة : 18

الولاية التكوينية ربوبية فعلية لجميع المخلوقات وهذا هو الدليل
ويقول شيخهم البروجردي في كتاب تفسير الصراط المستقيم ج3 ص373,374:
بل يستفاد من بعض الأخبار والخطب المأثورة عنهم عليهم السلام أنه سبحانه فوّض إليهم جميع شؤون الريوبية في الخلق والرزق والإحياء والإماتة،
نام کتاب : تفسير الصراط المستقيم نویسنده : السيد حسين البروجردي جلد : 3 صفحه : 373
فإن المراد نفي الاستقلال والاستبداد الذي يكون لوكيل بعد إذن الموكل
نام کتاب : تفسير الصراط المستقيم نویسنده : السيد حسين البروجردي جلد : 3 صفحه : 373
بل المراد بالتفويض الذي نقول به هو تفويض الوساطة والآلية والإشراق والعبودية
وبالجملة ، فلهم الربوبية الفعلية ، بل هم نفس الربوبيّة في مقام الفعل ، لكونهم نفس المشية أو محالَّها ، كما عن الحجة عجل اللَّه فرجه : « إن قلوبنا أوعية لمشية اللَّه فإذا شاء اللَّه شئنا وما تشاؤون إلا أن يشاء اللَّه » .
وفي مقام الفعل يتحد الوصف والموصوف ، فافهم .
نام کتاب : تفسير الصراط المستقيم نویسنده : السيد حسين البروجردي جلد : 3 صفحه : 374

وهذه الربوبية تثبت لهم حتى بعد وفاتهم في الدين الشيعي
ويقول شيخهم القطيفي في كتاب الولاية التكوينية بين القرآن والرهان ج1 ص177:
فتثبت ولايتهم التكوينية عليهم السلام بالضرورة بعد الموت

وهذا التصرف في الكون إنما يكون فعلاً مباشرًا من الإمام سواء كان حيًا أو ميتًا!!
ويقول شيخهم القطيفي في كتاب الولاية التكوينية بين القرآن و البرهان ج1 ص57:
والحاصل: فإنَّ الآيات القرآنيّة والروايات الواردة عن المعصومين عليهم السلام بمجموعها تدلّ على أنّ ولايتهم عليهم السلام التكوينيّة فعل مباشر لهم، وليست فعلاً لله تعالى
وعلى هذا نقول: إن الولاية التكوينيّة عبارة عن فعل المعصوم عليه السلام وتصرّفه في الكون بالمباشرة

هذا التصرف المباشر في الكون لا حدود له لذلك قالوا بأنهم قادرون على جميع الأفعال التي تصدر من قبل اللّٰه تعالى
فهذه العبارة توضّح أنَّ المعصومين الأربعة عشر – عليهم السلام – بعد التسليم بكونهم عباداً لله تعالى ومخلوقين له ، هم قادرون على جميع الأفعال التي تصدر من قبل اللّٰه تعالى .

وقد أكد أعلم علمائهم في زمان الغيبة وهو أبو القاسم الخولي على أن هذة الولاية لا حدود لها بل هي بنحو ولاية الله على الكون
ويقول شيخهم الخوئي في كتاب مصباح الفقاهة ج5 ص35:
الأولى: فى ولايتهم التكوينية
أما الجهة الاولى فالظاهر أنه لاشبهة في ولايتهم على المخلوق باجمعهم كما يظهر من الاخبار لكونهم واسطة في الايجاد وبهم الوجود، و هم السبب في الخلق، إذ لولاهم لما خلق الناس كلهم وانما خلقوا لاجلهم وبهم وجودهم وهم الواسطة في افاضة، بل لهم الولاية التكوينية لمادون الخالق، فهذه الولاية نحو ولاية الله تعالى على الخلق ولاية ايجادية
اسم الکتاب : مصباح الفقاهة المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم الجزء : 5 صفحة : 35

وهذا ابو علي الحائري يصرح بأن هذه الولاية ولاية إلاهية
وبعضهم لم يثبت لهم الولاية الكلية الالهية فهؤلاء هم المقصرة والمفرطة ، وهم منحرفون عن جادة الحق والصواب ، خارجون عن مذهب الإمامية

وقد أكد الخميني على هذا المعنى في كتابه الحكومة الإسلامية فقال:
فان للامام مقاما محمودا ودرجة سامية وخلافة تكوينية تخضه لولايتها وسيطرتها جميع ذرات هذا.الكون . وان من ضروريات مذهبنا ان لائمتنا مقاما لا يبلغه ملك مقرب ، ولا نبى مرسل

ولعلمهم بأن هذه العقيدة تخالف العقل والمنطق صنعوا هذة الرواية التي تقول بأن هذة الأمور لا يصدقها حتى الأنبياء ولا الملائكة المقربون ولا يتحملون التصديق بمثل هذة الأمور
ويقول شيخهم المجلسي في كتاب بحار الأنوار ج2 ص193:
36 – بصائر الدرجات: أحمد بن الحسن، عن أحمد بن إبراهيم، عن محمد بن جمهور، عن البزنطي عن عيسى الفراء، عن أبي الصامت قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: إن من حديثنا ما لا يحتمله ملك مقرب، ولا نبي مرسل، ولا عبد مؤمن. قلت: فمن يحتمله؟ قال:
نحن نحتمله..
بحار الأنوار – العلامة المجلسي – ج ٢ – الصفحة ١٩٣

وهذه العقيدة مساوة واضحه بين رب العالمين وبين هؤلاء الأئمة المزعومين وقد حكم الله عز وجل بأن هذا ضلال مبين في كتابه الكريم فقال:تَٱللَّهِ إِن كُنَّا لَفِي ضَلَٰلٖ مُّبِينٍ إِذۡ نُسَوِّيكُم بِرَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ

ومن تناقضتاهم انهم جعلوا أن الإمام المعصوم علي زين العبادين لا يستطيع الدفاع عن أبيه الحسين لمجرد أنه كان مريضًا بالإسهال
وشهد زين العابدين وقعة كربلاء مع أبيه الحسين ، وحال بين اشتراكه في الحرب مرضه ، واسر وسبي ولما لم يطق الركوب والثبات فوق ظهر الجمل لشدة مرضه

وبسبب هذه العقيدة نشأ الغلو الذي جعل كل ما ينسب لله ينسب لأهل البيت
ويقول شيخهم البحراني في كتاب الحدائق الناضرة ج7 ص318:
أو باعتبار أن ما كان الله عز وجل فهو ثابت لهما بطريق النيابة فكل ما نسب إليه تعالى فهو ينسب إليهما وكل شيء ينسب إليهما ينسب إليه عز وجل لاتحاده بهما ومزيد قربهما منه كما قرن نفسه عز وجل بهما في جملة من الآيات القرآنية نحو قوله تعالى: (فإنما وليكم اللّه ورسوله والذين آمنوا… )

بل حتى التصرف بالجنة والنار موكول إلى مشيئة علي ابن ابي طالب في دين الشيعة
ويقول شيخهم الصدوق في كتاب علل الشرائع ج1 ص164:
إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ وُضِعَ مِنْبَرٌ يَرَاهُ جَمِيعُ الْخَلَائِقِ يَقِفُ عَلَيْهِ رَجُلٌ يَقُومُ مَلَكٌ عَنْ يَمِينِهِ وَ مَلَكٌ عَنْ يَسَارِهِ فَيُنَادِي الَّذِي عَنْ يَمِينِهِ يَقُولُ يَا مَعْشَرَ الْخَلَائِقِ هَذَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ صَاحِبُ الْجَنَّةِ يُدْخِلُ الْجَنَّةَ مَنْ شَاءَ وَ يُنَادِي الَّذِي عَنْ يَسَارِهِ يَا مَعْشَرَ الْخَلَائِقِ هَذَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ صَاحِبُ النَّارِ يُدْخِلُهَا مَنْ شَاءَ
اسم الکتاب : علل الشرائع المؤلف : الشيخ الصدوق الجزء : 1 صفحة : 164

وهذه العقيدة هي التي تفسر لنا الشركيات التي وقع فيها الشيعة من استغاثتهم بالأموات ودعائهم غير الله عز وجل

وقد زعم بعض الشيعة أن هذة الولاية التكوينية إنما هي من قبيل المعجزة وإليك الرد عليهم من كتبهم
ويقول شيخهم البحراني في كتاب الأنوار المحمدية في الولاية التكوينية ج1 ص71:
والفرق بين المعجزة والولاية التكوينية وذكر منها أنها ثابتة لهم بعد وفاتهم
فالإعجاز والولاية التكوينية مفهومان متغايران يلتقيان في أن متعلق
كل منهما هو الفعل الخارق للعادة والنواميس الطبيعية.
ويقول شيخهم البحراني في كتاب الأنوار المحمدية في الولاية التكوينية ج1 ص88:
وبالجملة فالولاية التكوينية ثابتة للمعصومين مشه في حال حياتهم عليهم السلام وهي مستعرة معهم منهم بعد مماتهم .

وبعضهم يقول بأن هذة الولاية التكوينية إنما هي من قبيل الدعاء المستجاب وهذا يبطله علماء الشيعة
ويقول شيخهم البحراني في كتاب الأنوار المحمدية في الولاية التكوينية ج1 ص59:
الحق أن الولاية التكوينية والدعاء المستجاب أمران وجوديان متغايران لأن الولاية التكوينية لهم عليهم السلام وجود خاص له حدوده ويننزع منها ماهية وهذه الماهية تندرج تحت مقولة الكيف لأن المعصوم عليه السلام له القدرة على الفعل الخارق للنواميس الطبيعية سواء فعل أم لم يفعل فهي صفة من الصفات الثابتة للمعصوم عليه السلام، فالولاية التكوينية من مقولة الكيف

وبالرغم من كل ما سبق من تقرير علماء الشيعة لهذة العقيدة فقد أنكرها بعض علماء الشيعة ومنهم محمد حسين فضل الله

بل وقرر محمد حسين فضل الله بأن هذة العقيدة من العقائد الشركية التي تناقض التوحيد
لغير الله سبحانه ينسجم تمام الانسجام مع عقيدة التوحيد
ولذلك فإن نفى الولاية التكوينة

ويقول شيخهم محمد جواد مغنية في كتاب فلسفات إسلامية ج1ص164:
وايضاً فإن عالمهم محمد جواد مغنية قال بأن هذة العقيدة لا يجب الإيمان بيها وليست من ضروريات الدين ولا المذهب
ولكن العبرة بالوقوع لا بالامكان، وبالاثبات لا بالثبوت..وليس من شك ان طريق الاثبات هنا منخصر بالنص القكعى متنا وسندا، فاين هو؟ وعلى فرض قيام هذا النص عند البعض فهو حجةعليه وحده، لا على غيره
اسم الکتاب : فلسفات إسلامية المؤلف : الشيخ محمد جواد مغنية الجزء : 1 صفحة : 164

وإليك عقيدة أهل البيت الحقيقية من كتب الشيعة والتي تهدم عقيدتهم في الولاية التكوينية
ويقول شيخهم الصدوق في كتاب الاعتقادات في دين الإمامية ص100:
اللهم إنا عبيدك وأبناء عبيدك، لا نملك لأنفسنا ضرا ولا نفعا ولا موتا ولا حياة ولا نشورا.
الاعتقادات في دين الإمامية – الشيخ الصدوق – الصفحة ١٠٠

وهذة العقيدة يبطلها كلام الله عز وجل الواضح بأن النبي صل الله عليه وسلم لا يستطيع أن يأتي بهذة المعجزات بدلالة أنه بشر رسول ولو كان صاحب ولاية تكوينة ما صح الاعتراض عليه بأنه مجرد بشر رسول
وهذا أمر الله عز وجل لنبيه انه إن استطاع أن يبتغي نفقًا في الأرض أو سلمًا في السماء ويأتيهم بآية كان يجب عليه أن يفعل فلما لم يفعل علمنا بأنه ليس له ولاية تكوينية
ويقول الله تعالي في سورة الإسراء في الايات من 89الي 93:
وَقَالُواْ لَن نُّؤۡمِنَ لَكَ حَتَّىٰ تَفۡجُرَ لَنَا مِنَ ٱلۡأَرۡضِ يَنۢبُوعًا أَوۡ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٞ مِّن نَّخِيلٖ وَعِنَبٖ فَتُفَجِّرَ ٱلۡأَنۡهَٰرَ خِلَٰلَهَا تَفۡجِيرًا أَوۡ تُسۡقِطَ ٱلسَّمَآءَ كَمَا زَعَمۡتَ عَلَيۡنَا كِسَفًا أَوۡ تَأۡتِيَ بِٱللَّهِ وَٱلۡمَلَٰٓئِكَةِ قَبِيلًا أَوۡ يَكُونَ لَكَ بَيۡتٞ مِّن زُخۡرُفٍ أَوۡ تَرۡقَىٰ فِي ٱلسَّمَآءِ وَلَن نُّؤۡمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّىٰ تُنَزِّلَ عَلَيۡنَا كِتَٰبٗا نَّقۡرَؤُهُۥۗ قُلۡ سُبۡحَانَ رَبِّي هَلۡ كُنتُ إِلَّا بَشَرٗا رَّسُولٗا

ويقول الله تعالي في سورة الانعام في الاية 35:
وَإِن كَانَ كَبُرَ عَلَيۡكَ إِعۡرَاضُهُمۡ فَإِنِ ٱسۡتَطَعۡتَ أَن تَبۡتَغِيَ نَفَقٗا فِي ٱلۡأَرۡضِ أَوۡ سُلَّمٗا فِي ٱلسَّمَآءِ فَتَأۡتِيَهُم بِـَٔايَةٖۚ وَلَوۡ شَآءَ ٱللَّهُ لَجَمَعَهُمۡ عَلَى ٱلۡهُدَىٰۚ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ ٱلۡجَٰهِلِينَ

والْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
لتحميل وثائق الولاية التكوينية من كتب الشيعة pdf
مواضيع شبيهة
الولاية التكوينية عند الشيعة الإمامية دراسة نقدية