المعصومين هم سبب الاختلاف بنص كلام علماء الشيعة
نقل النوبختي في كتابه فرق الشيعة سبب اختلاف الأئمة في دين الشيعة:”و أما التقية فانه لما كثرت على أئمتهم مسائل شيعتهم فى الحلال و الحرام و غير ذلك من صنوف ابواب الدين فأجابوا فيها و حفظ عنهم شيعتهم جواب ما سألوهم و كتبوه و دونوه و لم يحفظ أئمتهم تلك الأجوبة لتقادم العهد و تفاوت الأوقات لأن مسائلهم لم ترد في يوم واحد و لا في شهر واحد بل في سنين متباعدة و أشهر متباينة و أوقات متفرقة فوقع في أيديهم فى المسألة الواحدة عدة أجوبة مختلفة متضادة و في مسائل مختلفة اجوبة متفقة فلما وقفوا على ذلك منهم ردوا إليهم هذا الاختلاف و التخليط في جواباتهم و سألوهم عنه و انكروه عليهم فقالوا من اين هذا الاختلاف و كيف جاز ذلك قالت لهم أئمتهم إنما أجبنا بهذا للتقية و لنا أن نجيب بما احببنا و كيف شئنا لأن ذلك إلينا و نحن نعلم بما يصلحكم و ما فيه بقاؤنا و بقاؤكم و كف عدوكم عنا و عنكم [1]فمتى يظهر من هؤلاء على كذب و متى يعرف لهم حق من باطل
اسم الکتاب : فرق الشیعة المؤلف : نوبختی، حسن بن موسی الجزء : 1 صفحة : 66 |
ونقل النوري الطبرسي عن حسين بن حسن بن ظهير الدين العاملي قوله في الفوائد المدنية : “ما وجه اختلاف أصحابنا الإمامية في المسائل الشرعية سيّما المتأخّرين منهم ، حتى أن الواحد منهم ربّما خالف نفسه مرتين أو مرارا . .. إلى آخره .
أقول : أمّا اختلاف قدمائنا (قدّس اللّٰه أرواحهم) فهو ناش عن اختلاف أصحاب العصمة (صلوات اللّٰه عليهم) في فتاويهم ، صرّح بذلك رئيس الطائفة في كتاب العدّة
اسم الکتاب : خاتمة مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري الجزء : 9 صفحة : 317 |
أورد محمد بن الحسين بن رضا المشتهر بإسماعيل روايتان كلاهما صحيح ، الأولى في الكافي: عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَفْصِ بْنِ الْبَخْتَرِيِّ وَ [٢] جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام فِي زِيَارَةِ الْقُبُورِ ، قَالَ : « إِنَّهُمْ يَأْنَسُونَ بِكُمْ ، فَإِذَا غِبْتُمْ عَنْهُمُ [٣] اسْتَوْحَشُوا ».
اسم الکتاب : الکافی- ط دار الحدیث المؤلف : الشيخ الكليني الجزء : 5 صفحة : 564 |
الثانية في من لا يحضره الفقيه: “وَ قَالَ صَفْوَانُ بْنُ يَحْيَى- لِأَبِي الْحَسَنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ ع- بَلَغَنِي أَنَّ الْمُؤْمِنَ إِذَا أَتَاهُ الزَّائِرُ آنَسَ بِهِ فَإِذَا انْصَرَفَ عَنْهُ اسْتَوْحَشَ فَقَالَ لَا يَسْتَوْحِشُ”.
اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق الجزء : 1 صفحة : 181 |
وبعد محاولة الجمع بيهما قال: “ ما نفاه الكاظم إن كان هو الذي أثبته الصادق ع ، فبينهما تناقض، وإلّا فالجواب لا يطابق السؤال، ولا يمكن هنا ترجيح إحدى الروايتين على الأُخرى بالسند، ولا بالمتن، ولا بغيرهما من الوجوه المذكورة في أصول الأصحاب، كما لا يخفى على أولي الألباب، وظنّي أنّ هذا ممّا لا مدفع له، فمن ادّعاه فعليه البيان
كتاب الرسالة الاعتقادية – المجموعة الثانية ص94 – الشيخ محمد اسماعيل بن الحسين المازندراني الخواجوئي)
يقول محمد الرجائي في منهاج الأصول الجزء الثاني ص٣١١
أقول:
إنّا نعلم إجمالاً بصدور الأخبار المتعارضة عن المعصومين، ولابدّ من العمل بها
ويقول أبو القاسم الخوئي في كتابه مصباح الفقاهة المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم الجزء : 1 صفحة : 631
لا خلاف بين المسلمين بل بين عقلاء العالم في جواز الكذب لانجاء النفس المحترمة
ويقول أيضا:”قوله: الاقوال الصادرة عن ائمتنا في مقام التقية. أقول: حاصل مراده ان ما صدر عن الائمة (عليهم السلام) تقية في بيان الاحكام وان جاز حمله على الكذب الجائز حفظا لانفسهم واصحابهم عن الهلاك”.
اسم الکتاب : مصباح الفقاهة المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم الجزء : 1 صفحة : 632 |
ويقول يوسف البحراني تحت عنوان:” درّة نجفيّة في أن الأئمّة : يوقعون الاختلاف بين شيعتهم
المشهور بين أصحابنا- رضوان اللّه عليهم- تخصيص الحمل على التقية في الأخبار بوجود قائل من العامة بذلك. و الذي يظهر لي من الأخبار خلاف ما هنالك، و هو أنهم : يوقعون الاختلاف بين الشيعة و إن لم يكن ثمة قول للعامة [1]. فمن الأخبار في ذلك ما رواه ثقة الإسلام في (الكافي) في الموثق عن زرارة عن أبي جعفر 7 قال: سألته عن مسألة، فأجابني فيها، ثم جاء رجل آخر فسأله عنها، فأجابه بخلاف ما أجابني، ثم جاء آخر فأجابه بخلاف ما أجابني و أجاب صاحبي، فلما خرج الرجلان قلت: يا بن رسول اللّه 6 رجلان من العراق من شيعتكم قدما يسألان، فأجبت كل واحد منهما بخلاف [1] ما أجبت به صاحبه؟ فقال: «يا زرارة، إن هذا خير لنا و لكم، فلو اجتمعتم على أمر لصدقكم الناس علينا، و لكان أقل لبقائنا و بقائكم».
الدرر النجفية من الملتقطات اليوسفية المؤلف : البحراني، الشيخ يوسف الجزء : 2 صفحة : 311
وذكر الرواية البهبودي في كتابه صحيح الكافي ج1 ص10
وصحح الرواية المجلسي في
اسم الکتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول المؤلف : العلامة المجلسي الجزء : 1 صفحة : 217 |
فقال:”الحديث الخامس : موثق كالصحيح.”.
مع أن المعصوم عندهم أمر بالصدع بالحق وان كان فيه الهلاك
ففي كتاب تحف العقول المؤلف : ابن شعبة الحراني الجزء : 1 صفحة : 408
وقال – موسى بن جعفر- لبعض شيعته: أي فلان ! إتق الله وقل الحق وإن كان فيه هلاكك فإن فيه نجاتك، أي فلان ! اتق الله ودع الباطل وإن كان فيه نجاتك. فإن فيه هلاكك
وبعد كل هذا جاء جعفر السبحاني فحكم على جميع المعصومين بعمل مالا يجوز في دين الله تعالى فقال:”
ولكن لا تجوز التقيّة مطلقاً في بيان معارف الدين وتعليم أحكام الاِسلام مثل أن يكتُبَ عالمٌ شيعيٌ كتاباً على أساس التقيّة، ويذكرَ فيه عقائدَ فاسدة، وأحكاماً منحرفة على أنّها عقائدُ الشيعة وأحكامُهم.
ولهذا فإننّا نرى علماءَ الشيعة أظهروا في أشدّ الظروف والاَحوال، عقائِدَهُمُ الحقَّة، ولم يحدُثْ طيلةَ التاريخ الشيعيّ ولا مرة واحدةً أن أقدَمَ علماءُ الشيعة على تأليف رسالةٍ أو كتابٍ على خلافِ عقائدِ مذهبهِم، بحجّة التقيّة، وبعبارة أُخرى: أن يقولوا شيئاً في الظاهر، ويقولُوا في الباطن شيئاً آخر ، ولو أن أحَداً فَعَلَ مِثلَ هذا العملِ وسَلَكَ مثلَ هذا المسلَكَ أُخرِجَ من مجموعةِ الشيعةِ الاِماميَّة.”.
اسم الکتاب : العقيدة الإسلامية على ضوء مدرسة أهل البيت عليهم السلام المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر الجزء : 1 صفحة : 277 |
لكنهم خروجا من التناقضات ولأجل تنزيه من يزعمون أنهم أئمتهم نسبوا تلك التناقضات لرب العالمين فقال صدوقهم:”لكل نبي منهم وصي أوصى إليه بأمر الله تعالى. ونعتقد فيهم أنهم جاءوا بالحق من عند الحق، وأن [2] قولهم قول الله تعالى، وأمرهم أمر الله تعالى، وطاعتهم طاعة الله تعالى، ومعصيتهم معصية الله تعالى. وأنهم – عليه السلام – لم ينطقوا إلا عن الله تعالى وعن وحيه”.
اسم الکتاب : الاعتقادات المؤلف : الشيخ المفيد الجزء : 1 صفحة : 92 |
وبعد كل هذا قالوا يجب عليك التصديق بكل رواية للمعصوم..!!!
قال المجلسي:الحديث الثالث والعشرون : صحيح.
اسم الکتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول المؤلف : العلامة المجلسي الجزء : 9 صفحة : 185 |
مواعيد شبيهة