ابو بكر الصديق أفضل هذه الأمة بعد النبي صلى الله عليه وسلم
ثبت في كتب السنة والشيعة أن عليا أخبر بأن أفضل الناس بعد النبي صلى الله عليه وسلم هو أبو بكر الصديق ولم يكن الشيعة الأوائل يختلفون في ذلك فأما ورود ذلك في كتب أهل السنة فكثير ومنه ما نقله شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في منهاج السنة واليك كلامه
يقول شيخهم الغنيمان في في مختصر منهاج السنة ج1 ص11:
وَلِهَذَا كَانَتِ الشِّيعَةُ الْمُتَقَدِّمُونَ الَّذِينَ صَحِبُوا عَلِيًّا، أَوْ كَانُوا فِي ذَلِكَ الزَّمَانِ، لَمْ يَتَنَازَعُوا فِي تَفْضِيلِ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ، وَإِنَّمَا كَانَ نِزَاعُهُمْ فِي تَفْضِيلِ عَلِيٍّ وَعُثْمَانَ، وَهَذَا مِمَّا يَعْتَرِفُ بِهِ عُلَمَاءُ الشِّيعَةِ الْأَكَابِرُ مِنَ الْأَوَائِلِ وَالْأَوَاخِرِ حَتَّى ذَكَرَ مِثْلَ ذَلِكَ أَبُو الْقَاسِمِ الْبَلْخِيُّ.
قَالَ: سَأَلَ سَائِلٌ شَرِيكَ بْنَ عَبْدِ الله، فَقَالَ لَهُ أَيُّهُمَا أَفْضَلُ أَبُو بَكْرٍ أَوْ عَلِيٌّ؟ فَقَالَ لَهُ: أَبُو بَكْرٍ. فَقَالَ لَهُ السائل: تقول هذا وأنت شيعي؟ فَقَالَ لَهُ نَعَمْ. مَنْ لَمْ يَقُلْ هَذَا فليس شيعيا، والله لقد رقى هذه الأعواد علي، فَقَالَ: أَلَا إِنَّ خَيْرَ هَذِهِ الْأُمَّةِ بَعْدَ نَبِيِّهَا أَبُو بَكْرٍ، ثم عمر فكيف نرد قوله؟ وكيف نكذبه؟ والله ما كان كذابا. نَقَلَ هَذَا عَبْدُ الْجَبَّارِ الْهَمْدَانِيُّ فِي كِتَابِ تَثْبِيتِ النُّبُوَّةِ .
قَالَ ذَكَرَهُ أَبُو الْقَاسِمِ الْبَلْخِيُّ في النقض على ابن الراوندي
اسم الکتاب : مختصر منهاج السنة المؤلف : الغنيمان، عبد الله بن محمد الجزء : 1 صفحة : 11

وهذا إنما كان بقرار علي رضي الله عنه وإليك الادلة
ويقول البخاري في صحيح البخاري ج5 ص7:
عَنْ مُحَمَّدِ ابْنِ الحَنَفِيَّةِ، قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي §أَيُّ النَّاسِ خَيْرٌ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قَالَ: «أَبُو بَكْرٍ»، قُلْتُ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: «ثُمَّ عُمَرُ»،
اسم الکتاب : صحيح البخاري المؤلف : البخاري الجزء : 5 صفحة : 7

ويقول شيخهم البغدادى ج1 ص289:
عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: «§خَيْرُ هَذِهِ الْأُمَّةِ أَبُو بَكْرٍ، ثُمَّ عُمَرُ»
اسم الکتاب : السنة المؤلف : الخلَّال البغدادي، أبو بكر الجزء : 1 صفحة : 289
و
ويقول شيخهم القاضي في تثبيت دلائل النبوة ج2 ص 548:
إن خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر
(1) في الأصل: أبي بكر
اسم الکتاب : تثبيت دلائل النبوة المؤلف : القاضي عبد الجبار الجزء : 2 صفحة : 548
ويقول شيخهم القاضي في تثبيت دلائل النبوة ج2 ص 549:
هذه الأمة أبو بكر وعمر وهما خير من عليّ، ولو قلت غير هذا ما كنت من شيعة علي، لأنه قد قام على هذه الأعواد فقال:
ألا إن خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر وعمر، فنكذبه، والله ما كان كذابا.
قال أبو القاسم: الخبر صحيح، ولكنه عندنا مخصوص، ولم نقصد لذكر ما قاله أمير المؤمنين في فضلهما، فإن ذلك أوضح من الشمس وهو كثير
اسم الکتاب : تثبيت دلائل النبوة المؤلف : القاضي عبد الجبار الجزء : 2 صفحة : 549

ويقول شيخهم ابن تيمية في مجموع الفتاوى ج4 ص407:
قَالَ: لَا يَبْلُغُنِي عَنْ أَحَدٍ مِنْكُمْ أَنَّهُ فَضَّلَنِي عَلَى أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ إلَّا جَلَدْته حَدَّ الْمُفْتَرِي. وَقَدْ رُوِيَ عَنْ عَلِيٍّ مِنْ نَحْوِ ثَمَانِينَ وَجْهًا وَأَكْثَرَ أَنَّهُ قَالَ عَلَى مِنْبَرِ الْكُوفَةَ: خَيْرُ هَذِهِ الْأُمَّةِ بَعْدَ نَبِيِّهَا أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ. وَقَدْ ثَبَتَ فِي صَحِيحِ الْبُخَارِيِّ وَغَيْرِهِ مِنْ رِوَايَةِ رِجَالِ همدان خَاصَّةً – الَّتِي يَقُولُ فِيهَا عَلِيٌّ.
اسم الکتاب : مجموع الفتاوى المؤلف : ابن تيمية الجزء : 4 صفحة : 407

ويقول شيخهم ابن أبي عاصم في كتاب السنة ج1 ص 558:
1206 – ثنا أبو بكر ، ثنا وكيع ، عن سفيان ، عن جامع ، عن منذر ، عن ابن الحنفية قال : قلت لأبي : من خير الناس بعد النبي ( صلى الله عليه وسلم ) ؟ فقال : أبو بكر .
قلت : ثم من ؟ قال : ثم عمر .
قال قلت : فأنت ؟ قال : أبوك رجل المسلمين .
1206 – إسناده صحيح .
اسم الکتاب : کتاب السنه المؤلف : ابن أبي عاصم الجزء : 1 صفحة : 558
ويقول شيخهم القفاري في كتاب أصول مذهب الشيعة ج1 ص70:
وقف أمير المؤمنين علي – رضي الله عنه – ينفي استمرار مثل هذه الآراء أو بقائها بين الصحابة، فقد تواتر عنه – رضي الله عنه، من وجوه كثيرة – أنه قال على منبر الكوفة: “خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر ثم عمر”

بل وهذا منقول أيضا في كتبهم واليك كتابا لأحد أكابرهم وهو الشريف المرتضى
ويقول الشريف المرتضي في كتاب الشافي في الإمامة ج3 ص114:
ألا إن خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر وعمر، ولو شئت لسميت الثالث
اسم الکتاب : الشافي في الإمامة المؤلف : السيد الشريف المرتضي الجزء : 3 صفحة : 114

ونقل ذلك أيضا شيخ طائفتهم الطوسي في تلخيص الشافي

مواضيع شبيهة
إثباتُ خِلافةِ أبي بَكرٍ الصِّدِّيقِ بالنَّصِّ بل وبالشُّورى من كُتُبِ الشِّيعةِ.