إلزام للشيعة بمغفرة الله لأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها
الشيعة بين خيارين في إيمان أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها فإما أن يقولوا أنها كانت منافقة في حياته أم مؤمنة فإن قالوا كانت منافقة فإن كان هو النفاق الأكبر فقد وجب الفراق لحرمة الزواج بالكفار، ثم لزمهم الطعن في النبي صلى الله عليه وسلم كونه لم يختر ذات الدين ، وكون اختيار المرأة الواهب نفسها للنبي أفضل من اختيار النبي صلى الله عليه وسلم نفسه {وَٱمۡرَأَةࣰ مُّؤۡمِنَةً إِن وَهَبَتۡ نَفۡسَهَا لِلنَّبِیِّ}[سُورَةُ الأَحۡزَابِ: ٥٠] فشرط الله لقبول النبي لها أن تكون مؤمنة فلزمهم أن كل زوجة للنبي صلى الله عليه وسلم لابد ان تتصف بالإيمان وإن قالوا بل كانت مؤمنة في حياته لزمهم أن النبي صلى الله عليه وسلم قد استغفر لها وأن الله قد غفر لهت ما تقدم من ذنبها وما تأخر قال تعالى: { فَبِمَا رَحۡمَةࣲ مِّنَ ٱللَّهِ لِنتَ لَهُمۡۖ وَلَوۡ كُنتَ فَظًّا غَلِیظَ ٱلۡقَلۡبِ لَٱنفَضُّوا۟ مِنۡ حَوۡلِكَۖ فَٱعۡفُ عَنۡهُمۡ وَٱسۡتَغۡفِرۡ لَهُمۡ وَشَاوِرۡهُمۡ فِی ٱلۡأَمۡرِۖ فَإِذَا عَزَمۡتَ فَتَوَكَّلۡ عَلَى ٱللَّهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ یُحِبُّ ٱلۡمُتَوَكِّلِینَ }
[سُورَةُ آلِ عِمۡرَانَ: ١٥٩]
وقال تعالى { فَٱعۡلَمۡ أَنَّهُۥ لَاۤ إِلَـٰهَ إِلَّا ٱللَّهُ وَٱسۡتَغۡفِرۡ لِذَنۢبِكَ وَلِلۡمُؤۡمِنِینَ وَٱلۡمُؤۡمِنَـٰتِۗ وَٱللَّهُ یَعۡلَمُ مُتَقَلَّبَكُمۡ وَمَثۡوَىٰكُمۡ }
[سُورَةُ مُحَمَّدٍ: ١٩]
فكل مؤمن ثبت إيمانه في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد ثبت أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قد استغفر له
يقول شيخهم ابن حبان قي كتاب صحيح ابن حبان ج16 ص48:
فقال اللهم اغفر لعائشة ما تقدم من ذنبها وما تأخر
صحيح ابن حبان – ابن حبان – ج ١٦ – الصفحة ٤٨

ويقول علامتهم الهيثمي في كتاب مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ج9 ص287:
قال: اللهم اغفر لعائشة ماتقدم من ذنبها وما تأخر

ويقول الألباني في سلسة الأحاديث الصحيحة ج5 ص324:
2254 – ” اللهم اغفر لعائشة ما تقدم من ذنبها وما تأخر وما أسرت وما أعلنت، وقال
: والله إنها لدعوتي لأمتي في كل صلاة “.

لتحميل وثائق إلزام للشيعة بمغفرة الله لأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها (1) pdf
مواضيع شبيهة
محبة النبي صلى الله عليه وسلم لأم المؤمنين عائشة والشهادة لها بالجنة