إثبات بنات النبي صلى الله عليه أخوات فاطمة
يحاول الشيعة إنكار بنوة النبي صلى الله عليه وسلم لرقية وزينب وأم كلثوم محاولة لنفي فضيلة عثمان بن عفان رضي الله عنه وكونه نال من صهر رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لم ينل علي بن أبي طالب رضي الله عنه وغير ذلك من أغراضهم الخبيثة من الطعن في النبي صلى الله عليه وسلم ومن ذلك أنهم يقولون أن باقي البنات من هالة أخت خديجة زوج النبي صلى الله عليه وسلم وبذلك يكون قد زوج المحارم لبعضهم لأن زينب وأبو العاص يكونون أبناء هالة
يقول محسن الأمين: “أمامة بنت أبي العاص لقيط وقيل غيره ابن الربيع بن عبد العزى بن عبد شمس بن عبد مناف بن القرشية العبشمية.
أمها زينب بنت رسول الله ص وأبوها أبو العاص ابن أخت خديجة بنت خويلد أم المؤمنين زوجة النبي ص أمه هالة بنت خويلد وتزوج أبو العاص زينب بنت رسول الله ص قبل الاسلام حيث سالت خديجة رسول الله ص أن يزوجه بها لأنه ابن أختها فولد له منها علي مات صغيرا وأمامة. وهي التي كان رسول الله ص يحملها في الصلاة فإذا ركع وسجد وضعها فإذا قام حملها.
[أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن الجزء : 3 صفحة : 473]
وإليك تصريحات علمائهم في إثبات بنوة بناته له صلى الله عليه وسلم لا كونهن ربائب كما زعم بعضهم.
يقول علامتهم المجلسي فى كتاب بحار الانوار ج22 ص200,201,202:
أول امرأة تزوجها رسول الله (صلى الله عليه وآله) خديجة بنت خويلد بن أسد ابن عبد العزى بن قصي، تزوجها وهو ابن خمس وعشرين سنة، وكانت قبله عند عتيق بن عائذ المخزومي، فولدت له جارية، ثم تزوجها أبو هالة الأسدي فولدت له هند بن أبي هالة، ثم تزوجها رسول الله (صلى الله عليه وآله) وربى ابنها هندا.
بحار الأنوار – العلامة المجلسي – ج ٢٢ – الصفحة ٢٠٠
فأول ما حملت ولدت عبد الله بن محمد، وهو الطيب الطاهر، وولدت له القاسم، وقيل: إن القاسم أكبر، وهو بكره (5) وبه كان يكنى، والناس يغلطون فيقولون: ولد له منها أربع بنين: القاسم وعبد الله والطيب والطاهر، وإنما ولد له منها ابنان، وأربع بنات: زينب و رقية وأم كلثوم وفاطمة، فأما زينب بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله)
بحار الأنوار – العلامة المجلسي – ج ٢٢ – الصفحة ٢٠١
وتزوجها بعده بالمدينة عثمان بن عفان فولدت له عبد الله ومات صغير
بحار الأنوار – العلامة المجلسي – ج ٢٢ – الصفحة ٢٠٢

ويقول علامتهم الحلي في كتاب تذكرة الفقهاء ج2 ص567:
ومات رسول الله صلى الله عليه وآله عن تسع نسوة عايشة وحفصة وأم سلمة بنت ابن أمية المخزومي وام حبيبه ورمله بنت أبي سفيان وميمونة بنت الحرث الهلالية وجويرية بنت الحرث الخزاعية وسودة بنت زمعة وضيفة بنت حيى ابن اخطب الخيبرية وزينب بنت جحش
تذكرة الفقهاء (ط.ق) – العلامة الحلي – ج ٢ – الصفحة ٥٦٧

ويقول شيخهم السيد محمد حسين فضل الله في كتاب الزهراء القدوة ص60:
أخوات فاطمة:
ولكنْ هل كان للنبيّ (صلّى الله عليه وآله وسلَّم) بنات غير فاطمة (عليها السلام)؟
إنّ من المعلوم تاريخياً أنّه قد ولد لرسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلَّم) عدّة ذكور، لكنّهم ماتوا صغاراً، وأمّا البنات فمن المعلوم تاريخياً أيضاً، بل هو المشهور والمتسالَم عليه بين محقّقي الفريقين ومؤرّخيهم(1)، أنّه كان للنبيّ (صلّى الله عليه وآله وسلَّم) من البنات زينب وأم كلثوم ورقيّة، وأنّهن عشن وتزوّجن. وإن ذهب شاذّ من المعاصرين تبعاً لشاذٍّ من المتقدّمين إلى نفي كون هؤلاء من بنات النبيّ، مدّعياً أنّهن ربائب له!! وهذا من أغرب الآراء وأعجبها، كونه مخالفاً لصريح القرآن الكريم(2) في قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ…} [الأحزاب : 59].
الزهراء القدوة سماحة آية الله العظمى السيّد محمّد حسين فضل الله (رضوان الله تعالى عليه) ص60

ويقول الطباطبائي في تفسير الميزان ج1:
ان كثرة ذريته صلى الله عليه وآله وسلم هي المرادة وحدها بالكوثر الذي أعطيه النبي صلى الله عليه وآله وسلم أو المراد بها الخير الكثير وكثرة الذرية مرادة في ضمن الخير الكثير ولولا ذلك لكان تحقيق الكلام بقوله: ” إن شانئك هو الأبتر ” خاليا عن الفائدة.
تفسير الميزان – السيد الطباطبائي – ج ٢٠ – الصفحة ٣٧٠

ويقول المجلسي في بحار الانوار ج22:
وأما رقية بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله)سلط على عتبة كلبا من كلابك ” فتناوله الأسد من بين أصحابه، وتزوجها بعده بالمدينة عثمان بن عفان فولدت له عبد الله ومات صغيرا نقره ديك على عينيه فمرض ومات، وتوفيت بالمدينة زمن بدر، فتخلف عثمان على دفنها، ومنعه ذلك أن يشهد بدرا، وقد كان عثمان هاجر إلى الحبشة ومعه رقية، وأما أم كلثوم فتزوجها أيضا عثمان بعد أختها رقية وتوفيت عنده،
بحار الأنوار – العلامة المجلسي – ج ٢٢ – الصفحة ٢٠١
بحار الأنوار – العلامة المجلسي – ج ٢٢ – الصفحة ٢٠٢

ويقول المجلسي في بحار الانوار ج6 ص266:
حميد بن زياد، عن الحسن بن محمد بن سماعة، عن غير واحد، عن أبان، عن أبي بصير، عن أحدهما عليهما السلام قال: لما ماتت رقية ابنة رسول الله صلى الله عليه وآله قال رسول الله صلى الله عليه وآله: الحقي بسلفنا الصالح عثمان بن مظعون وأصحابه، قال: وفاطمة عليها السلام على شفير القبر تنحدر دموعها في القبر، ورسول الله صلى الله عليه وآله بتلقاه (1) بثوبه قائم (2) يدعو، قال: إني لأعرف ضعفها وسألت الله عز وجل أن يجيرها من ضمة القبر. ” ف ج 1 ص 66
بحار الأنوار – العلامة المجلسي – ج ٦ – الصفحة ٢٦٦

ويقول شيخهم الخوئي في كتاب التنقيح في العروة الوثقي ج9 ص342:
وكذلك بكت الصدّيقة (عليها السلام) على رقية بنت رسـول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) وعلى أبيها (صلوات الله عليه وآله)

ويقول شيخهم القزويني في كتاب فاطمة الزهراء من المهد الي اللحد ج1 ص31:

ويقول شيخهم المفيد في المسائل العبكرية ص120,121:
المسألة الخمسون وسأل فقال: الناس، مختلفون في رقية وزينب، هل كانتا ابنتي رسول صلى الله عليه وآله وسلم أم ربيبتيه؟ فإن كانتا ابنتيه فكيف زوجهما من أبي العاص بن الربيع وعتبة بن أبي لهب،وقد كن عندنا منذ أكمل الله عقله عليه الإيمان، وولد مبعوثا، ولم يزل نبيا صلى الله عليه؟ وما باله رد الناس عن فاطمة عليها السلام ولم يزوجها إلا بأمر الله عز وجل، وزوج ابنتيه بكافرين على غير الإيمان؟
والجواب، أن زينب ورقية كانتا ابنتي رسول الله صلى الله عليه وآله والمخالف لذلك شاذ بخلافه، فأما تزويجه 2 لهما بكافرين فإن ذلك كان قبل تحريم مناكحة الكفار، وكان له 3 أن يزوجهما لمن يراه، وقد كان لأبي العاص 4 وعتبة نسب برسول الله صلى الله عليه وآله وكان لهما محل عظيم إذ ذلك ولم يمنع شرع من العقد لهما فيمتنع رسول الله صلى الله عليه وآله من أجله.
المسائل العكبرية – الشيخ المفيد – الصفحة ١٢٠
المسائل العكبرية – الشيخ المفيد – الصفحة ١٢٠

ويقول شيخهم الطبرسي في كتاب أعلام الوري باعلام الهدى ج1 ص276:
وأما رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فتزوجها عتبة بن أبي لهب، فطلقها قبل أن يدخل بها، ولحقها منه أذى، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (اللهم سلط على عتبة كلبا من كلابك) فتناوله الأسد من بين أصحابه. وتزوجها بعده بالمدينة عثمان بن عفان، فولدت له عبد الله ومات صغيرا، نقره ديك على عينيه فمرض ومات. وتوفيت بالمدينة زمن بدر، فتخلف عثمان على دفنها، ومنعه ذلك أن يشهد بدرا، وقد كان عثمان هاجر إلى الحبشة ومعه رقية.
وأما أم كلثوم فتزوجها أيضا عثمان بعد أختها رقية
إعلام الورى بأعلام الهدى – الشيخ الطبرسي – ج ١ – الصفحة ٢٧٦


ويقول شيخهم الطوسي في كتاب المبسوط في فقة الإمامية ج4 ص159:
و زوج بنتيه رقية و أم كلثوم عثمان، لما ماتت الثانية، قال: لو كانت ثالثة لزوجناه إياها،
نام کتاب : المبسوط في فقه الإمامية نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 4 صفحه : 159
ويقول الميلاني في في تعريب منتهي الامال ج1 ص211:
روي في قرب الاسناد عن الصادق عليه السّلام انّه قال:
ولد لرسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) من خديجة القاسم و الطاهر و أمّ كلثوم و رقية و فاطمة و زينب

ويقول علامتهم المجلسي في كتاب بحار الانوار ج22 ص167:
ورقية كانت زوجة عتبة بن أبي لهب فطلقها قبل الدخول بأمر أبيه وتزوجها عثمان في الجاهلية فولدت له ابنا سماه عبد الله، وبه كان يكنى وهاجرت مع عثمان إلى الحبشة ثم هاجرت معه إلى المدينة وتوفيت سنة اثنتين من الهجرة والنبي (صلى الله عليه وآله) في غزوة بدر وتوفي ابنها سنة أربع وله ست سنين ويقال: نقره ديك على عينيه فمات، وأم كلثوم تزوجها عتيبة بن أبي لهب وفارقها قبل الدخول، وتزوجها عثمان بعد رقية
بحار الأنوار – العلامة المجلسي – ج ٢٢ – الصفحة ١٦٧

ويقول شيخهم الحميري في كناب قرب الإسناد ج1 ص9:
وُلِدَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ مِنْ خَدِيجَةَ: الْقَاسِمُ، وَ الطَّاهِرُ، وَ أُمُّ كُلْثُومٍ، وَ رُقَيَّةُ، وَ فَاطِمَةُ، وَ زَيْنَبُ. فَتَزَوَّجَ عَلِيٌّ عَلَيْهِ السَّلَامُ فَاطِمَةَ عَلَيْهَا السَّلَامُ، وَ تَزَوَّجَ أَبُو الْعَاصِ بْنُ رَبِيعَةَ- وَ هُوَ مِنْ بَنِي أُمَيَّةَ- زَيْنَبَ، وَ تَزَوَّجَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ أُمَّ كُلْثُومٍ وَ لَمْ يَدْخُلْ بِهَا حَتَّى هَلَكَتْ، وَ زَوَّجَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ مَكَانَهَا رُقَيَّةَ.
نام کتاب : قرب الإسناد – ط الحديثة نویسنده : الحميري، أبو العباس جلد : 1 صفحه : 9


ويقول شيخهم الموسوي في كتاب تمام نهج البلاغة ج1 ص485:
اسم الکتاب : تمامُ نهج البلاغة المؤلف : السيد صادق الموسوي الجزء : 1 صفحة : 485

ومن ثم لم يجز النظر إليهن، ولو كن أمهات حقيقة لجاز، مع أنه ليس كذلك، ولأنه لا يقال لبناتهن أخوات المؤمنين، لأنهن لا يحرمن على المؤمنين، ولقد زوج رسول الله صلى الله عليه وآله عليا فاطمة عليهما السلام، وعثمان البنتين الآخرين،
الحدائق الناضرة – المحقق البحراني – ج ٢٣ – الصفحة ١٠٥


لتحميل وثائق اثبات بنات النبي صلى الله عليه وسلم أخوات فاطمة pdf
مواضيع شبيهة

